بصاروخ مضاد للدروع..حزب الله يهاجم موقعا بحريا لدولة الاحتلال في رأس الناقورة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أطلق حزب الله صاروخاً مضاداً للدروع باتجاه "الموقع البحري" الإسرائيلي في رأس الناقورة شمال فلسطين المحتلة بحسب ما ذكرت قناة الميادين.
وهاجمت كتائب حزب الله اللبناني مواقع لجيش الاحتلال في كل من جل العلام، البحري، زرعيت، وثكنة شوميرا وبرج مراقبة في حبد البستان بالاسلحة المباشرة.
وذكر حزب الله ان جميع الأهداف تمت إصابتها إصابة دقيقة وتم تدمير كمية من تجهيزاتها الفنية والتقنية.
وكانت انفجارات قوية دوت في أكثر من موقع عسكري إسرائيلي على الحدود مع لبنان حيث وقعت إصابات مباشرة بالصواريخ الموجهة للمقاومة في موقع جل العلام.
وبحسب قناة الميادين؛ قصفت قوات الاحتلال خراج بلدة مروحين المدفعية حيث ردت فصائل المقاومة بإطلاق قذائف عدّة تجاه مواقع "الجيش" الإسرائيلي في الجليل الغربي عند الحدود مع لبنان.
وتستهدف ترسانة حزب الله العسكرية مواقع للعدو الإسرائيلي من الحين الى الاخر ردا علي الاعتداء الإسرائيلي على الجنوب اللبناني.
وكانت سكاي نيوز أشارت في وقت سابق الي أن قنابل فوسفورية سقطت في منطقة الخيام اللبنانية على الحدود مع إسرائيل.
ويشار الي ان الوضع متوتر جنوب لبنان حيث تواصل قوات الاحتلال "الاسرائيلي" القصف علي الحدود اللبنانية والذي يطول محيط بلدة كفر كلا في القطاع الشرقي.
وفي وقت سابق أطلقت المقاومة في جنوب لبنان صاروخاً مضاداً للدروع باتجاه محيط مستوطنة المطلة في شمال الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن جانبها قصفت قوات الاحتلال "الاسرائيلي" تلة الحمامص في القطاع الشرقي جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يبحث مع نائبة المبعوث الأمريكي التصعيد الإسرائيلي والتطورات الحدودية
بحث الرئيس اللبناني جوزاف عون، مع نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الأوضاع في جنوب لبنان، والانسحاب الإسرائيلي، والتطورات على الحدود مع سوريا.
وجاء ذلك خلال لقائهما في قصر بعبدا الرئاسي بالعاصمة بيروت، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.
تأتي هذه المباحثات في إطار زيارة غير محددة المدة بدأتها أورتاغوس الجمعة، والتي تشمل لقاء عدد من المسؤولين اللبنانيين، ويرافقها وفد يضم نتاشا فرانشيسكا، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وسوريا، ومسؤولين أمريكيين آخرين، إضافة إلى سفيرة الولايات المتحدة في بيروت، ليزا جونسون.
وتمحور اللقاء حول عدد من القضايا الرئيسية، أبرزها التطورات في الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي لا تزال تحت سيطرته.
وناقش الطرفان الأوضاع على الحدود اللبنانية-السورية، والتنسيق القائم بين البلدين في ظل المتغيرات السياسية والأمنية في سوريا.
وتطرق الاجتماع إلى الإصلاحات المالية والاقتصادية التي تنفذها الحكومة اللبنانية، إلى جانب الجهود المبذولة لمكافحة الفساد، وهي ملفات تحظى باهتمام أمريكي ودولي.
ومنذ إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، تعمل الحكومة السورية الجديدة على فرض الاستقرار الأمني في البلاد، وضبط حدودها مع الدول المجاورة، بما في ذلك لبنان، مع تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات وتعقب فلول النظام السابق الذين يتسببون في اضطرابات أمنية.
وفي هذا السياق، شهدت الحدود اللبنانية-السورية توترًا منتصف آذار/ مارس الماضي، عندما اتهمت وزارة الدفاع السورية "حزب الله" باختطاف وقتل ثلاثة من عناصرها، وهو ما نفاه الحزب.
ويأتي اللقاء وسط تصاعد التوتر بين لبنان و"إسرائيل"، حيث لم تلتزم الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وبالرغم من الاتفاق، لم ينسحب جيش الاحتلال من جميع النقاط اللبنانية التي يحتلها، ولا يزال يشن ضربات جوية، في انتهاك واضح للاتفاق.
وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن مصدر سياسي رفيع – لم تسمه – أن موقف لبنان الرسمي الذي سيتم إبلاغه لأورتاغوس، يتمثل في المطالبة بالتنفيذ الكامل للاتفاق، ووقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، وثّقت الجهات اللبنانية الرسمية 1384 خرقًا إسرائيليًا، أسفرت عن استشهاد 117 شخصًا وإصابة 366 آخرين، وفق إحصاءات وكالة الأناضول استنادًا إلى مصادر رسمية.
يُذكر أنه في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانًا على لبنان، تحول لاحقًا إلى حرب شاملة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا آخرين، إضافة إلى نزوح حوالي 1.4 مليون شخص.