لودر (عدن الغد ) خاص

برعاية مدير عام مديرية لودر الاستاذ ناصر عوض موسى دشن صباح اليوم الأربعاء بقرية امسدرة مديرية لودر المرحلة الأولى لمشروع ردم خط امسدرة الترابي مسافة ( 500 ) متر

حيث قام صباح اليوم فريق العمل بالبدء في المشروع بحضور العقيد محمد حسين الحسيني والمقدم حسين احمد ماذن والأستاذ بدر الوادي وبعض الشخصيات الاجتماعية والتربوية في المنطقة الذين قدموا كل الشكر والتقدير للمدير ناصر عوض موسى الذي يولي جل اهتمامه للمناطق الريفية والذي يبذل قصارى جهده لتسهيل العوائق وتذيل الصعاب للمواطنين حيث وان هذا المشروع يعد إنجازاً كبيراً في ظل التحديات التي يواجهها ابناء القرية والمنطقة وخاصة أن الطريق يعيق حركة السيارات وتوقفها بسبب نزول الأمطار ويفاقم الوضع عليهم مما يضطر الاهالي إلى الذهاب الى طريق آخر بمسافة بعيدة أو تحمل مشقة السير على الأقدام حتى الخروج من هذه المسافة التي يتراكم فيها الماء وتعطيله للطريق بسبب الامطار .

وعبر أبناء قرية السدرة والمنطقة عن ارتياحهم الكبير بهذا العمل العظيم الذي يخدم قرية السدرة والمصلحة العامة.

واثنى الجميع على دور الاستاذ ناصر عوض موسى في الإسراع والاستجابة لمطالب القرية والمنطقة بهذا المشروع العظيم والمشاريع الأخرى التي يقوم بها "موسى" في جميع المجالات ومختلف مناطق وقرى المديرية بشكل عام.


شاكرين تعاون المدير العام "موسى" متمنين له كل التوفيق والسداد في مهام عمله الذي يخدم الجميع .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين

لشهر رمضان الكريم مزايا في الدين والتاريخ، فقد بعث الله فيه محمدًا -صلى الله عليه وآله وسلم- بدين الإسلام المتدفق بعقيدة التوحيد القوية التي تخلص البشرية من الذلة والهوان والخضوع لوساوس الشيطان، وفيه أنزل الله القرآن دستوراً للإسلام، ومنبعاً لعلومه، وحارساً لشريعته: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ).
لقد أنزل الله فيه قواعد أحكامه الذي تهدي الحيران، وترد الشارد الولهان، وتضيء آفاق الحياة، ولا تزال كذلك في مستقبل الدهور والأزمان حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
فالإسلام جاء ليبقى ظاهراً ظافراً منتصراً، دل على ذلك: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّـهِ شَهِيدًا) كما في سورة الفتح، وقوله: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) كما في سورة الصف.
إن المستقبل للإسلام، وأن العالم كله مدين لهذا الدين الذي جاء به محمد (ص) بأمر من عند الله رحمة للعالمين، وجاء بالخُلِق العظيم، منصوراً مَن نصره، عِزَتُه دائمة، ودولته ظافرة قادمة، مبشر بها على لسان سيد المرسلين، “ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلَّا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أَو بذل ذليل، عزاً يعز به الإسلام وذلاً يذل به الكفر” وهي بشارة ممن لا ينطق عن الهوى.
ورمضان رمز تقريب القلوب، وتأليف الشعوب، فيه تفيض القلوب بالمحبة بين الخالق والمخلوق، والرب والمربوب، فحينما ينهض المسلم لينصر مظلوماً يستغيث به يكون له العزة والنصر.
إن نصرة المظلوم يستبشر بها المسلمون، فلو أن المسلمين تحَرّكوا في هذا الشهر الكريم لانتصروا كما انتصر نبيهم وأسلافهم لخزاعة الذي جاء عمرو بن سالم الخزاعي يستنصر رسول الله قائلاً:
يا رب إني ناشدٌ محمدا
حلفَ أبينا وأبيه الأتلدا
إن قريشاً أخلفوك الموعدا
فانصر هداك الله نصراً أبدا
وادعو عباد الله يأتوا مددا
فيهم رسول الله قد تجردا
هم بيتونا بالوتير هجدا
وقتلونا ركعاً وسجدا
فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- نصرت يا عمرو بن سالم، فجاء فتح مكة وعز الإسلام الذي استبشر به أهل السماء، وضربت أطناب عزه على مناكب الجوزاء، ودخل الناس؛ بسَببِه في دين الله أفواجاً، وأشرقت به وجه الأرض ضياء وابتهاجاً، وأنزل الله فيه قرآناً يتلى (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْواجًا).
إن العرب والمسلمين كافة لو انتصروا لمظلومية غزة وفلسطين لكان لهم الفتح والنصر والظفر المبين، ولم يكن بينهم وبين العز والشرف الكبير الذي ربما عم الأرض كلها إلا نصر دينهم وإخوانهم في فلسطين (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، والخزي والهزيمة للكافرين والمنافقين، ولا نامت أعين الجبناء.

مقالات مشابهة

  • تحركات للانتقالي لإعادة إغلاق طريق “الحلحل” بعد يومين من فتحه
  • الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها
  • رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين
  • تفقد تنفيذ مشروع شق ورصف طريق المرهنة في خب والشعف
  • هدم منزل شقيقه بلودر ..قرار في خلاف عائلي بالقليوبية
  • الجوف.. مبادرة مجتمعية لشق طريق عزلة خب معشر بمديرية خب الشعف
  • كيف تؤثر حرب «الرسوم الجمركية» على اقتصاد العالم؟
  • وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
  • إطلاق مرحلة ثانية بالساحل الشمالي.. وزير الري: إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ
  • تثبيت الحدود والمنطقة العازلة