لمناقشة إحتياجات الطرقات بالمحافظة.. إجتماع يضم رئيس صندوق صيانة الطرق بمحافظ لحج
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عدن الغد:خاص
ناقش اللقاء الذي جمع صباح اليوم في المقر الرئيسي لصندوق صيانة الطرق والجسور بالعاصمة عدن المهندس معين محمد الماس رئيس مجلس الإدارة ومحافظ محافظة لحج اللواء الركن احمد عبدالله تركي سبل احتياجات عدة مشاريع من الطرق الاستثمارية في محافظة لحج.
وتبادل المحافظ التركي و المهندس الماس وجهات النظر في أولوية البدء في تنفيذ المشاريع وما الإجراءات اللازمة لإنجاح وتسهيل تنفيذ المشار محط النقاش .
وأشاد المحافظ التركي بالحركة التنموية لشبكات الطرق والتي توسع فيها وزارة الأشغال العامة والطرق عبر صندوق صيانة الطرق بالكثير من المشاريع في محافظة لحج والمحافظات المحررة ، مؤكدا على حرص السلطة المحلية في لحج على تسهيل عملية البناء والإعمار في كثير من المجالات ويدخل بها صيانة الطرقات والخطوط وتحسين حركة النقل عليها.
ومن جانبه قدم الماس شكره للجهود التي تقوم بها السلطة المحلية في محافظة لحج إلى جانب جهود وزارة الأشغال العامة و الصندوق في فتح مسارات التنسيق والتعاون لإقامة المشاريع وتسهيل حركة الاعمار في مجال الطرقات واستدامتها بما يسهم في ازدهار قطاع تأهيل الطرق.
حضر اللقاء المهندس وليد الساحمي وكيل مساعد بوزارة الأشغال العامة والطرق والمهندس صلاح فيصل الثعلبي مستشار محافظ لحج للشؤون الفنية والمهندس عبدالكريم عبدالله عبده مدير الاشغال بمحافظه لحج.
صادر عن : وحدة الاعلام بصندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي _ العاصمة عدن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: صیانة الطرق
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول “دور الماس في تأجيج النزاع” بقيادة دولة الإمارات
رحبت الإمارات العربية المتحدة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق، القرار الذي قادته ويسرته بشأن “دور الماس في تأجيج النزاع : قطع الصلة بين المعاملات غير المشروعة في الماس الخام والنزاعات المسلحة باعتبار ذلك مساهمة في منع نشوب النزاعات وفي تسويتها”، وذلك بصفتها رئيسة عملية كيمبرلي لعام 2024.
ويعكس القرار أبرز النتائج التي تم التوافق عليها، مما يعزّز مهمة عملية كيمبرلي في ضمان تجارة عالمية خالية من الماس الذي يمول النزاعات.
ويُعد هذا القرار أيضاً إشادة دولية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات خلال فترة رئاستها للعملية، من بينها تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في مدينة غابورون في بوتسوانا، حيث يعتبر ذلك خطوة هامة نحو ترسيخ الأسس المؤسسية ضمن أنشطة العملية، وضمان رفع كفاءتها على الأجل الطويل.
وحول الموضوع، قال سعادة السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك : “حققت عملية كيمبرلي لأكثر من عقدين نجاحاً لافتاً في منع الإتجار غير المشروع بالماس الذي يمول النزاعات، حيث أثبتت العملية أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية من شأنه البناء على التقدم المحرز في هذا المجال، بما يساهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030”.
وأضاف سعادته: “أن اعتماد هذا القرار المهم بالتوافق وبقيادة دولة الإمارات، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة العمل الوثيق مع عملية كيمبرلي ودعمها، حتى تستمر في أداء دورها الذي لا غنى عنه”.
ومن بين الإنجازات الأخرى التي أشار إليها القرار، انضمام جمهورية أوزبكستان لتكون الدولة الستين في عملية كيمبرلي، وإلغاء القيود المفروضة على صادرات الماس الخام من جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد حظرٍ دام لعقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن القرار لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعزز الالتزام العالمي بتجارة الماس الخالية من النزاعات، ويحتفي بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز أهداف عملية كيمبرلي.
وألقى السيد أحمد بن سليّم، رئيس “عملية كيمبرلي”، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض ما حققته الدولة خلال فترة رئاستها للعملية، حيث قال: ” كان 2024 عاماً تاريخياً ومفصلياً في مسيرة رئاسة دولة الإمارات لعملية كيمبرلي. فمنذ البداية، وضعنا هدفاً واضحاً وطموحاً، وهو أن يكون هذا العام “عام الإنجازات”. ورغم التحديات التي ألقت بظلالها الثقيلة على المشهد الجيوسياسي، نجحنا في تحقيق أهدافنا، وحرصنا على إحراز تقدم ملموس، والمضي قدماً في تنفيذ أهداف جدول الأعمال، مع ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في عملية كيمبرلي”.
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ستواصل دورها كرئيس راعٍ لعملية كيمبرلي خلال عام 2025 .وام