شهد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والدكتور مصطفى النجار، رئيس جامعة مطروح، اليوم الخميس، مناقشة رسالة الدكتوراه في التربية للطفولة المبكرة، المقدمة من الباحث محمد منير محمد، بعنوان "فاعلية برنامج قائم على الإعلام الرقمي في تنمية الوعي الثقافي للطفل في المناطق الحدودية"، بحضور الدكتورة سهى أمين القائم بأعمال عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، الدكتورة غادة صابر القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الأب نوح نبيل راعي كنيسة السيدة العذراء بمطروح، عدد من أعضاء هيئة التدريس والقيادات والعاملين والباحثين، وذلك بالحرم الجامعي شرق مدينة مرسى مطروح.

 

تناول الباحث الطفرة المعلوماتية والتكنولوجية والرقمية التي تشهد تطورا كبيرا يوما بعد يوم، مؤكدا حق الأطفال ألا يكونوا بمعزل عن هذا العالم، وأن يتم إعدادهم إعدادا جيدا ليكونوا فاعلين متفاعلين بشكل إيجابي مع ثقافة العصر الذي نعيشه، حيث تعاني مطروح ثاني أكبر المحافظات المصرية مساحة من مشكلة البعد المكاني للوصول إلى المراكز الثقافية المتخصصة والتي من المفترض أن تلعب دورا أساسيا في تنمية الوعي الثقافي لكافة فئات المجتمع.

وأوصت الدراسة بضرورة‌ توعية الأطفال وذويهم بالآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي، وإبراز الجوانب الإيجابية لها والطريقة المثلى لاستثمارها، وتوفير مكتبة رقمية داخل مكتبات مدارس المرحلة الابتدائية تحتوي على مواد رقمية منتقاة تساعد على تنمية الوعي الثقافي لدى الطفل، وتشديد الرقابة الأبوية وتدريبهم على الاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت.

وأشادت لجنة الحكم والمناقشة بالجهد المبذول من الدكتور مصطفى النجار؛ لتحقيق نقلة حضارية وأكاديمية بالجامعة، مشيدين بالمستوى المتميز للرسالة، والجهد الذي قدمه الباحث، متمنين له دوام التوفيق والسداد.

يذكر أن لجنة الحكم والمناقشة للرسالة ضمت كلا من: الأستاذ الدكتور محمود حسن اسماعيل أستاذ الإعلام وثقافة الطفل- كلية الدراسات العليا للطفولة- جامعة عين شمس، الأستاذ الدكتور عادل السعيد البنا أستاذ علم النفس التربوي- كلية التربية- جامعة دمنهور، الأستاذ الدكتور حسن محمد علي خليل أستاذ الإعلام التربوي- كلية التربية النوعية- جامعة القاهرة، الأستاذ الدكتور إبراهيم زكي الصاوي أستاذ التربية الحركية- كلية التربية للطفولة المبكرة- جامعة الأسكندرية-، الدكتورة شوق عبادة النكلاوي مدرس أدب الطفل كلية التربية للطفولة المبكرة- جامعة مطروح.

محافظ مطروح خلال مناقشة رسالة الدكتوراة 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات جامعة مطروح التربیة للطفولة المبکرة الأستاذ الدکتور کلیة التربیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: من ينجح في استغلال شهر شعبان يدرك ليلة القدر

عقد الجامع الأزهر خلال لقاءه الأسبوعي، حلقة جديدة من برامجه الموجهة للمرأة والأسرة بعنوان "تهيئة النفس في شعبان"، وحاضر فيها كل من: الدكتورة أم أحمد أمين، أستاذ مساعد ورئيس قسم أصول اللغة بجامعة الأزهر، والدكتورة سمحاء عبد المنعم أبو العطا، أستاذ ورئيس قسم الفقه بجامعة الأزهر. وأدارت الندوة الدكتورة حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر الشريف.

تناولت أم أحمد أمين في حديثها أهمية تهيئة النفس في شهر شعبان، مؤكدةً أن الأيام المباركة تقترب بشغف بشهر رمضان، شهر القرآن. 

أشارت إلى أن شهر شعبان له مذاق خاص، حيث يستبشر المسلمون بقدومه، مستشهدةً بقول الله تعالى: "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ".

أوضحت رئيس قسم أصول اللغة أن شهر شعبان يحمل وقفات تربوية هامة، فهو شهر عرض الأعمال على الله، ويبدأ فيه عام جديد لتسجيل الأعمال،وهو شهر الاطلاع على القلوب، حيث يغفر الله لعباده الموحدين، باستثناء المتخاصمين والمشركين.

وأكدت على أهمية التذلل لله في هذا الشهر، مشيرةً إلى أن من ينجح في استغلاله قد يدرك ليلة القدر.

وفي ذات السياق، أشارت الدكتورة سمحاء أبو العطا إلى أن شهر شعبان هو موسم الطاعات، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصيام فيه، وهو يهيئ النفس لاستقبال رمضان. فشهر رجب هو شهر الزرع، وشعبان هو شهر سقي الزرع، بينما رمضان هو شهر حصاد الزرع. وأكدت أن من لم يزرع في رجب ولم يسقِ في شعبان، فلن يحصد في رمضان.

كما تناولت الدكتورة سمحاء أبو العطا موضوع رفع الأعمال في شهر شعبان، موضحةً الفرق بينه وبين رفع الأعمال في يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع. وتطرقت أيضًا إلى الأحكام الفقهية المتعلقة بشهر شعبان، مثل تأخير قضاء أيام من رمضان إلى النصف الثاني من شعبان، وحكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان.

من جهتها، أكدت الدكتورة حياة حسين العيسوي أن سبب كثرة صيام النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان هو غفلة الناس فيه. وأشارت إلى أن العبادة في زمن الغفلة تحمل مزايا كثيرة، فهي تعكس حياة القلب وتعلقه بالله. واعتبرت أن العمل في الخفاء، بعيدًا عن أعين الناس، يكون أكثر قبولًا عند الله، فطاعة السر مفضلة على طاعة العلن، كفضل صدقة السر على صدقة العلانية.

وأوضحت أن أمنا عائشة رضي الله عنها كانت تقضي صيام ما فاتها في شعبان حينما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يصوم فيه، مما يعكس أهمية مشاركة الزوج في الطاعات، حيث كانت تشجع على الطاعة والترغيب فيها.

مقالات مشابهة

  • مناقشة بحثية حول دعم الطلاب نفسيا وأكاديميا بجامعة عين شمس
  • فعالية لوزارة التربية والتعليم بمناسبة تحرير سوريا على مدرج المركز الثقافي في محافظة إدلب
  • رئيس جامعة بنها يفتتح معرض منتجات طلاب كلية التربية النوعية
  • استمرار فعاليات دورة التربية العسكرية بجامعة بني سويف الأهلية
  • الزواج ومسؤولية التربية: بين الوعي والإعداد النفسي
  • «المجتمع الرقمي والتنوع الثقافي» ندوة في معرض القاهرة للكتاب
  • رئيس جامعة الزقازيق يصدر قرارات بتعيين وكلاء جدد لكليتي الطفولة المبكرة وطب فاقوس
  • أستاذ بجامعة الأزهر: من ينجح في استغلال شهر شعبان يدرك ليلة القدر
  • كلية طب الأسنان بجامعة الحديدة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • «استئصال دوالي الخصية لعلاج العقم».. رسالة ماجستير بجامعة كفر الشيخ