أطفال غزة يكتبون أسماءهم على أيديهم ليسهل التعرف عليهم إذا استشهدوا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
هل تخيلت يوما أن يكون أكثر ما تخشاه أن لا يتم التعرف عليك إذا قتلت مع جميع أفراد أسرتك في قصف عنيف ضمن حرب مدمرة؟
هذا حال أطفال نازحين من منازلهم في مجمع الشفاء الطبي -أكبر مستشفيات قطاع غزة– قرروا كتابة أسمائهم على أيديهم، حتى يسهل التعرف عليهم إذا قتلوا مع جميع أفراد عائلتهم في ظل الغارات الإسرائيلية المكثفة المستمرة على غزة.
واتخذ الأطفال الفلسطينيون هذه الخطوة لوجود العديد من الشهداء الذين لم يتم التعرف عليهم، وخاصة الذين استشهدوا في المستشفى المعمداني بمدينة غزة الذي شهد مساء الثلاثاء مجزرة مروعة استشهد فيها نحو 500 فلسطيني إثر غارة إسرائيلية، بحسب حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
وفي مستشفى الشفاء بغزة يكتب أحمد أبو السبع (35 عاما) اسمه وأسماء الأطفال من أبنائه وأقاربه على أيديهم.
وقال أبو السبع "نكتب أسماءنا على أيدينا وأسماء أبنائنا على أيديهم للتمكين من التعرف على جثثنا لو قصفتنا طائرات الاحتلال".
وأضاف أن هناك العديد من الشهداء وخاصة الأطفال يصعب الوصول لذويهم، مشيرا إلى أن الاحتلال لا يميز بين أحد ويقصف في كل مكان.
سباق لتسجيل الأسماء
وتسابق مئات الأطفال في المستشفى لتسجيل أسمائهم على أيديهم.
ونزح آلاف الفلسطينيين إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، بسبب قصف إسرائيل منازلهم.
ويخشى النازحون أن تقصف الطائرات الإسرائيلية مستشفى الشفاء مثلما فعلت بمستشفى المعمداني في حي الزيتون بمدينة غزة.
ويعيش هؤلاء واقعا إنسانيا صعبا، ولا يمتلكون أدنى مقومات الحياة بسبب الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، استشهد نحو 3800 فلسطيني، وأصيب أكثر من 12 ألفا في القصف الإسرائيلي المستمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: على أیدیهم
إقرأ أيضاً:
وفد مستقبل وطن يزور مستشفى سرطان الأطفال ببرج العرب ويوزع الهدايا والألعاب
نظمت أمانة الشباب بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، برئاسة الدكتور سعيد عبدالعزيز، أمين عام الحزب بالمحافظة، وتحت إشراف حسن خاطر أمين التنظيم، زيارة إلى مستشفى سرطان الاطفال ببرج العرب، شارك فيها أحمد رأفت الأمين المساعد للحزب بالمحافظة، ومحمد جويلي أمين الشباب، وريهام مشالي امينة العلاقات العامة.
شكاوى السوشيال ميديا.. حملة مكبرة مفاجئة بسموحة أرقى أحياء الإسكندرية إستجابة للمواطنينواستهدفت الزيارة تقديم الدعم والمساندة للأطفال، وقضاء وقت ترفيهي معهم لإدخال السرور على قلوبهم والبهجة على وجوههم، وللتخفيف عن آلامهم.
واطلع المشاركون على الخدمات المقدمة بالمستشفى، مشيدين بما تقدمه من خدمات مميزة للأطفال، كما تم تقديم بعض الهدايا العينية للأطفال لإدخال البهجة والسرور عليهم كنوع من الدعم المعنوي.
يأتي هذا في إطار الدور المجتمعي للحزب في تقديم المساندة والدعم وتخفيف وطأة المعاناة على الأطفال مرضى السرطان، حرصاً على دعم كافة الأطفال.