واختتم حديثه قائلًا: "لقد تخلينا عن فلسطين ومنذ ذلك الحين أصبحنا هشام الذل، وواقعنا يستحق الأسف."

دخل بطل كمال الأجسام المصري والفائز بلقب مستر أولمبيا مرتين، ممدوح السبيعي المعروف بلقب "بيغ رامي"، في نوبة بكاء شديدة تأثرًا بما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة .

اقرأ أيضاً : بعد دعمه للقطاع .. مزراوي يغيب عن تدريبات بايرن ميونخ

وظهر بيغ رامي في مقطع فيديو على البث المباشر مع أحد أصدقائه، حيث عبّر عن حزنه وتضامنه الكامل مع فلسطين وغزة.

 

أثناء تلك اللحظات العاطفية، قال بيغ رامي مذرفًا الدموع: "أسوأ شعور هو أن الإنسان يشعر أنه جزء من هذه الخيانة، ويشعر بأنه تم تمثيله بسلاح من الأسلحة التي يموت بها أطفالنا."

وأعرب عن تساؤله عن سبب خلقه في بلد بعيد عن فلسطين ليكون محرجًا من عجزه عن مساعدتها، مضيفًا "كيف لا يكون الله في عون الناس هناك."

وأشار بيغ رامي إلى أن دموعه تنبع من القهر، ودعا الله أن يكفي الجميع من شر القهر، متحدثًا عن الأشخاص الذين يعيشون في القطاع  بأنهم "الناس الحقيقيين"، وأن الآخرين الذين لم يواجهوا مثلهم لم يكن لهم الحق بأن يصبحوا حقيقيين، بحسب تعبيره.

وقد وجّه رسالة إلى من يعتقدون أنهم بعيدين عن ما يجري في غزة، قائلًا إن الدور سيأتي عليهم وعلى أبنائهم . 

واختتم حديثه قائلًا: "لقد تخلينا عن فلسطين ومنذ ذلك الحين أصبحنا هشام الذل، وواقعنا يستحق الأسف."

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين أخبار رياضة الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الله شرع الصيام تهذيبا للنفوس وتربية للسلوك، ليس فقط في علاقة المؤمن بالله تعالى فحسب، ولكن أيضا في علاقة المؤمن بأخيه المؤمن، بأنه قد أقبل على شهر رمضان في شحذ للهمم للصيام والقيام والتقرب إلى الله تعالى، ممتثلا لله تعالى تاركا ما كان مباحا له، منتهيا إلى حدود الله في وقت الصيام.

رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوبالجامع الأزهر يواصل استقبال رواده من مصر والعالم لأداء صلاتي العشاء والتراويح

وأوضح وكيل الأزهر، خلال درس التراويح الخميس، بالجامع الأزهر، أن في الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى، وبما ينعكس على تهذيب لسلوك المسلم في تفسير لما جاء بعد آيات الصيام، حيث انتقل تعالى بعد بيان أحكام الصيام إلى بيان أحكام جانب مهم من معاملة الإنسان لأخيه الإنسان، وأن السعادة لا تكتمل له إلا إذا أطاب مطعمه وامتنع عن شهادة الزور وعن أكل أموال الناس بالباطل في قوله تعالى: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون"، فالمسلم قد كف عن الطعام والله تعالى يراقبه، امتثالا وطاعة لله تعالى.

وبين أن الصيام يهذب سلوك المسلم فلا يأكل أموال الناس بالباطل، ويبتعد عن الغش وغيره من الأساليب التي فيها احتيال من الإنسان على أخيه الإنسان، فهو يعلم المسلم الأمانة في التعامل مع غيره، مثلما توضح لنا الآية الكريمة، التي تنهى كذلك عن أكل الحرام، في جميع المعاملات، في البيع والتجارة وغيرها، فحرم التلاعب بأسعار السلع واحتكارها، وعلى المسلم أن يعلم أن كل تدليس واستغلال لحاجة الناس محرم شرعا، وعليه تحري مطعمه ومشربه وملبسه، فلا احتكار ولا غش ولا تدليس ولا تلاعب بالأسعار ولا تلاعب بالأسواق، لأن هذا يهدر علاقة المسلم بالله تعالى.

واختتم وكيل الأزهر أن الصيام مدرسة تعلمنا فيها التواد، وتعلمنا فيها التواصل، وتعلمنا فيها الوقوف على حدود الله تعالى، ألا فانتهوا إلى حدود الله تعالى حتى تستقيم لكم الحياة، فتفوزون برضا الله في الدنيا، وتفوزون برضاه تعالى ومغفرته في الآخرة.

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله: العدوان الأمريكي البريطاني لن يثنينا عن دعم فلسطين ولن يمر دون رد
  • هل هذا هو إسلامكم ؟
  • قرأ كتابين.. وأفتى!
  • التكافل الاجتماعي.. والتسوُّل على المنصات
  • لماذا يخاف الناس من الموت؟.. رد مفاجئ من علي جمعة
  • بكاء جماعي يصيب طاقم عمل برنامج رمضاني بسبب قصة مؤثرة
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. أنا السجّان الذي عذّبك
  • وكيل الأزهر: الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى
  • «هشام عبد العزيز»: قضاء حوائج الناس من أعظم القربات إلى الله
  • الهلال الأحمر يسعف مريض نوبة قلبية في مسجد قباء عبر "مسار الجلطات"