بيج رامي يدخل في نوبة بكاء متأثرا بالفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
واختتم حديثه قائلًا: "لقد تخلينا عن فلسطين ومنذ ذلك الحين أصبحنا هشام الذل، وواقعنا يستحق الأسف."
دخل بطل كمال الأجسام المصري والفائز بلقب مستر أولمبيا مرتين، ممدوح السبيعي المعروف بلقب "بيغ رامي"، في نوبة بكاء شديدة تأثرًا بما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة .
اقرأ أيضاً : بعد دعمه للقطاع .. مزراوي يغيب عن تدريبات بايرن ميونخ
وظهر بيغ رامي في مقطع فيديو على البث المباشر مع أحد أصدقائه، حيث عبّر عن حزنه وتضامنه الكامل مع فلسطين وغزة.
أثناء تلك اللحظات العاطفية، قال بيغ رامي مذرفًا الدموع: "أسوأ شعور هو أن الإنسان يشعر أنه جزء من هذه الخيانة، ويشعر بأنه تم تمثيله بسلاح من الأسلحة التي يموت بها أطفالنا."
وأعرب عن تساؤله عن سبب خلقه في بلد بعيد عن فلسطين ليكون محرجًا من عجزه عن مساعدتها، مضيفًا "كيف لا يكون الله في عون الناس هناك."
وأشار بيغ رامي إلى أن دموعه تنبع من القهر، ودعا الله أن يكفي الجميع من شر القهر، متحدثًا عن الأشخاص الذين يعيشون في القطاع بأنهم "الناس الحقيقيين"، وأن الآخرين الذين لم يواجهوا مثلهم لم يكن لهم الحق بأن يصبحوا حقيقيين، بحسب تعبيره.
وقد وجّه رسالة إلى من يعتقدون أنهم بعيدين عن ما يجري في غزة، قائلًا إن الدور سيأتي عليهم وعلى أبنائهم .
واختتم حديثه قائلًا: "لقد تخلينا عن فلسطين ومنذ ذلك الحين أصبحنا هشام الذل، وواقعنا يستحق الأسف."
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين أخبار رياضة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
سبع وصايا نبوية تديم الستر و تُنقذك يوم القيامة.. علي جمعة يوضح
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية الأسبق، إن النبي محمد ﷺ أوصى الأمة بمجموعة من الأخلاق والوصايا التي تُعد طريقًا للفوز في الدنيا والآخرة.
وركّز في حديثه على حديث جامع رواه النبي ﷺ يتضمن سبع وصايا عظيمة، منها: تفريج الكرب، والتيسير على المعسرين، وستر الناس، والسعي في طلب العلم، وقراءة القرآن في جماعة، والمساعدة المتبادلة، والعمل الصالح.
وأوضح جمعة أن «من نفّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة»، مشيرًا إلى أن خدمة الناس وإزالة همومهم تُعد عبادة عظيمة تقرب العبد من ربه، وتنعكس راحة وسكينة على القلب.
وشدد على أن الإنسان ليس مجرد رقم أو حالة، بل هو "بنيان الرب"، كما وصفه الحديث الشريف.
وطالب الأطباء والموظفين وكل من يتعامل مع الناس أن يُراعي هذه المعاني الإنسانية، ويعامل الآخرين برحمة وتعاطف.
كما حذر جمعة من الغيبة والنميمة والتعدي على أعراض الناس، مبينًا أن حرية الرأي لا تعني الافتراء والكذب. وأكد أن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، ودعا إلى أن يكون هدف المسلم دائمًا الخير لمجتمعه.
واختتم جمعة حديثه بقول النبي ﷺ: «من أبطأ به عمله لم يُسرع به نسبه»، مؤكدًا أن النجاة لا تأتي بالنسب أو الانتماء، وإنما بالعمل الصالح، والبداية تكون من إصلاح النفس والسير على هدي النبي ﷺ.