تحقيق للجزيرة يكشف تعمد الاحتلال التضليل والتنصل من مجزرة مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشف تحقيق تقني لشبكة الجزيرة ، تعمد جيش الاحتلال تضليل الرأي العام في روايته حول استهداف مستشفى المعمداني، الواقع بمنطقة حي الزيتون بمدينة غزة الثلاثاء والذي أدى إلى استشهاد وجرح مئات المدنيين،.
ولم يجد التحقيق الذي نشرته وكالة "سند" التابعة للجزيرة والمتخصصة بمتابعة المحتوى المضلل والتحقق من المواد المزيفة، أي أساس لادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الغارة على المستشفى الأهلي العربي في غزة كانت بسبب فشل إطلاق صاروخ تابع للمقاومة.
An Al Jazeera digital investigation found no grounds for the Israeli army's claim that the strike on the al-Ahli Arab hospital in Gaza was caused by a failed rocket launch. pic.twitter.com/DQsrBXfwmL — Al Jazeera English (@AJEnglish) October 19, 2023
واعتمد التحقيق على تحليل الصور وبناء الخط الزمني للأحداث من خلال البث الحي لقناة الجزيرة وصور حية أخرى من داخل الأراضي المحتلة ومشاهد من شهود عيان في غزة، للحظات التي سبقت حادثة قصف مستشفى المعمداني، وتحديد مواقع جغرافية لاتجاهات التصوير الرئيسي.
وخلُص التحقيق، إلى وقوع انفجارين مختلفين في مدينة غزة، وذلك عقب اعتراض القبة الحديدية الإسرائيلية لصاروخ المقاومة الفلسطينية، وهو ما ينفي ادعاء إسرائيل بسقوط صاروخ فلسطيني عن طريق الخطأ على المستشفى، ويناقض إعلان جيش الاحتلال وتنصله من مسؤولية استهداف المستشفى.
وببناء الخط الزمني للأحداث التي سبقت استهداف المستشفى، رصدت “كاميرا” قناة الجزيرة في البث الحي وقوع 4 استهدافات من قبل الاحتلال في أماكن مختلفة بغزة ظهرت في كادر كاميرا قناة الجزيرة.
????تحقيق لوكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة يكشف تعمد الجيش الإسرائيلي تضليل الرأي العام في روايته حول استهداف مستشفى المعمداني (الأهلي) الواقع بمنطقة حي الزيتون بمدينة غزة أمس والذي أدى إلى استشهاد وجرح مئات المدنيين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
????التحقيق اعتمد على تحليل… pic.twitter.com/YzX2poZhci — Sanad Agency وكالة سند (@AJSanad) October 19, 2023
ويظهر التحليل أن القصف الذي وقع بعد 7 ثوان من عملية الاعتراض استهدف مستشفى المعمداني في مدينة غزة، قبل انطلاق أي رشقات أخرى، ما ينفي تمامًا فرضية وجود صواريخ أخرى لاحقة تابعة للمقاومة أخطأت في هدفها.
وأكد التحقيق، أن الدفعة الأولى من الرشقات انتهت، ولا علاقة لها بالقصف الذي حدث بعدها على مستشفى المعمداني، وانتهى كذلك معها مقطع الفيديو” الذي استشهدت به منصات التواصل والمحللون الإسرائيليون على دلالة سقوط واحد من الصواريخ على المستشفى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المقاومة غزة المقاومة جرائم الاحتلال طوفان الاقصي مستشفي المعمداني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس... لا استقالة وشيكة، والتعافي مستمر
قال الفاتيكان إن استقالة الحبر الأعظم، الذي يرقد في مستشفى جيميلي في روما، ليست وشيكة وإن الأمر سيستغرق وقتًا حتى يتعافى. لا تزال حالة البابا فرنسيس مستقرة، لذا فإن النشرات الطبية ستكون أقل تواترًا.
لا يزال خروج البابا فرنسيس من المستشفى غير وشيك، إذ تؤكد مصادر الفاتيكان أن حالته الصحية مستقرة، دون تطورات جوهرية تستدعي إعلانًا جديدًا. وبسبب هذا الاستقرار، لن يعقد الأطباء مؤتمرات صحفية إلا عندما تبرز مستجدات تستدعي ذلك.
منذ إدخاله إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب التهاب رئوي ثنائي، يخضع البابا لعلاج منتظم، يشمل جلسات العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي يوميًا. ومع أن وضعه الصحي لا يثير القلق، إلا أن وتيرة تعافيه بطيئة، خاصة مع تقدمه في السن، ما يستلزم مزيدًا من الوقت قبل مغادرته المستشفى.
وفي المستشفى، تتواصل مظاهر المحبة والتقدير من المؤمنين، حيث تزين مدخل مستوصف أغوستينو جيميلي الشموع والمسابح والرسومات، إضافة إلى الورود، ومنها باقة من الورود البيضاء التي يفضلها البابا. وفي أجواء من التأمل والتضرع، يواصل المؤمنون إقامة التسابيح والقداديس، متضرعين من أجل شفائه، بالتزامن مع احتفاله أمس بمرور اثني عشر عامًا على بداية حبريته.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية الفاتيكان يعلن تحسن صحة البابا فرنسيس وتجاوزه مرحلة الخطر بابوية كاثوليكيةإيطالياالبابا فرنسيسروما