صباح يوم الخميس، وجد الدكتور إياد أبو كرش، طبيب العناية المركزة الذي يعمل عادةً في مستشفى الشفاء شمال غزة، نفسه يعالج مريضًا لم يتوقع رؤيته أبدًا: ابنته تمارا البالغة من العمر عامين.

 

وفقا لما نشرته نيويورك تايمز، تم نقلها مع أخته وابنة أخته إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس الجنوبية بعد أن ضربت غارة جوية إسرائيلية المنزل الذي كان يحتمي به هو وعائلته بعد إجلائهم من مدينة غزة في الجزء الشمالي من الجيب.

لقد ظنوا أنهم سيجدون الأمان هناك. لكن الضربة نفسها قتلت زوجته وابنه الأكبر، كما قال هو ورئيس المستشفى الدكتور يوسف العقاد.

 

خلال الأسبوع الماضي، كان الدكتور أبو كرش يعالج المرضى في المستشفى الخاص به، حيث كان هناك تدفق مستمر من سكان غزة الذين أصيبوا في الغارات الجوية. وعندما وصلت ابنته المصابة في وجهها إلى مستشفى غزة الأوروبي، حاول الأطباء إثناء الدكتور أبو كرش عن الاعتناء بها، بحجة أنه حزين ومنزعج للغاية.لكنه أصر على تخديرها بنفسه.

 

قال إنه لم يكن لديه الوقت للمساعدة في علاج أخته التي أصيبت بجروح خطيرة في الكتف والحوض والكلية، أو ابنة أخته التي أصيب طحالها وكليتها. كانت زوجته في مشرحة، وابنه الأكبر في مشرحة أخرى. وكان عليه الإنتقال بينهما. 

 

قال بصوت يرتجف عبر الهاتف للنيويورك تايمز: "ليس لدي وقت للتحدث الآن". "أريد أن أذهب لدفنهم."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة مستشفى غزة الأوروبي شهداء غزة مصابين غزة

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز”: الجامعات الأمريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين

يمانيون../
كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن سياسات القمع التي تتبعها السلطات الأمريكية على المحتجين المناهضين للعدوان الصهيوني تسببت بانخفاض الاحتجاجات الداعمة للشعب الفلسطيني.

وذكر التقرير أنه “ونتيجة لتشديد العقوبات والإجراءات الصارمة بحق الطلبة والناشطين انخفضت الاحتجاجات الى 950 مظاهرة فقط خلال هذا الفصل الدراسي مقارنة بـ3000 احتجاج ومظاهرة خلال العام الماضي”.

وأضاف: إن “الكليات والجامعات شددت من القواعد حول الاحتجاجات، وأغلقت بوابات الحرم الجامعي، وفرضت عقوبات أكثر صرامة بعد الاضطرابات التي أحدثتها المظاهرات والمخيمات المؤيدة للفلسطينيين في الربيع الماضي وتم اعتقال أكثر من 50 شخصاً فيما حظرت جامعة هارفارد مؤقتًا عشرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من المكتبات بعد مشاركتهم في “دراسات داخلية” صامتة حيث يجلس المحتجون على طاولات المكتبة مع لافتات تعارض الحرب في غزة”.

وقالت الطالبة تسنيم عبد العزيز من جامعة نيوجرسي: “يقولون إن هذا للحفاظ على سلامتنا، لكنني أعتقد أنه محاولة قمعية أكثر لإبقائنا تحت السيطرة”، فيما تأتي التغييرات والقواعد الصارمة نتيجة ضغوط اللوبي الصهيوني بعد أن فضح المحتجون جرائم الكيان الصهيوني المدعوم بالأسلحة الأمريكية”.

وتابع التقرير: إن “الكثير من المتظاهرين والمحتجين يرون أن هذا الانخفاض في التظاهرات هو ثمرة القمع المريرة للخطاب المؤيد للشعب الفلسطيني، فيما يشعر الكثيرون أنهم واقعون تحت المراقبة المستمرة من السلطات الأمريكية”.

وأشار التقرير إلى أن “وحتى مع اتخاذ الجامعات إجراءات صارمة، يقول الإداريون وأعضاء هيئة التدريس إن الحكومة الفيدرالية في عهد ترامب قد تحاول فرض المزيد من التغييرات في المؤسسات وفرض المزيد من القيود على الاحتجاجات بسبب موقفه المؤيد للإبادة الجماعية في غزة”.

مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز”: الجامعات الأمريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
  • النجاة في غزة.. تفاعل واسع مع غلاف نيويورك تايمز إثر صورة عن المأساة في القطاع
  • نيويورك تايمز: الجامعات الأمريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
  • نيويورك تايمز: المهاجرون في سباق محموم مع الزمن قبل مجيء ترامب
  • "نيويورك تايمز": المهاجرون يغادرون نيويورك بعد تهديدات من ترامب بالترحيل الجماعي
  • نيويورك تايمز: إدارة ترامب تظهر الوحدة وتضمر تعدد الأيديولوجيات والتوجهات
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يعالج عيب خلقي نادر بالقسطرة القلبية لأول مرة بالمنطقة الشرقية
  • نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
  • نيويورك تايمز: الاحتلال ينقل تكتيكات غزة إلى الضفة الغربية
  • «نيويورك تايمز»: محادثات المناخ تنتهي أخيرًا بعد معارك مريرة بسبب خطة التمويل