شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية التوقيع على اتفاقية شراكة جديدة بين شركة ميثانكس مصر احدى شركات قطاع البترول بمحافظة دمياط ومنظمة العمل الدولية  والذى بموجبه ستدعم الشركة برنامج  "وظائف لائقة لشباب مصر" في المحافظة وذلك في اطار الدور المجتمعى لها ضمن استراتيجية قطاع البترول للمساهمة في التنمية المجتمعية بمناطق العمل والإنتاج  .

 

 

حضر التوقيع المهندس إبراهيم مكى رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات و المهندس علاء حجر وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للمكتب الفني والمهندس حسانين محمد رئيس الادارة المركزية لمكتب الوزير و السيد/ براد بويد، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ميثانكس العالمية، والسيد/ إريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والسيد/ محمد شندي، العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر.

وتقدم ميثانكس مصر الشركة المشغلة لمصنع انتاج الميثانول بمحافظة دمياط منحة قيمتها 2 مليون دولار لدعم توفير فرص العمل للشباب من خلال البرنامج الذى يستهدف الف فرصة عمل في محافظة دمياط من خلال دعم وتعزيز ريادة الأعمال، وتأهيل الشباب لدخول سوق العمل من خلال تنمية مهاراتهم وبناء قدرات الشركاء المحليين لتحسين الخدمات المقدمة لدعم الشباب في دمياط ، حيث تعكس هذه الشراكة الفريدة التزام شركة ميثانكس الدائم بإحداث تأثير إيجابي ومستدام في حياة الأفراد والمجتمعات التي تعمل بها. 

و اعرب محمد شندي، العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر عن اعتزاز شركته بالتأثير الإيجابي للبرنامج الذي نفذته بالتعاون مع منظمة العمل الدولية على مجتمع دمياط من خلال المنحة التي قدمتها ميثانكس عام 2019  ، مؤكدا علي مواصلة هذه الشراكة لدعم توفير 1000 فرصة عمل إضافية على مدار السنوات الخمس المقبلة.، و تضمن هذه الشراكة الجديدة دعم شركة ميثانكس مصر المستمر لرؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال تمكين الشابات والشباب في سعيهم لتحقيق حياة أفضل وعمل لائق.

وتعمل شركة ميثانكس على التعاون مع مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة لدعم الشباب في دمياط  منذ عام 2019 في سعيهم لإيجاد وظائف لائقة و أسفر برنامج الشراكة السابق لمشروع "وظائف لائقة لشباب مصر" الذي تم توقيعه عام 2019 مع منظمة العمل الدولية واستمر لمدة أربعة سنوات، عن توفير أكثر من 2,300 فرصة تدريب و 725 فرصة عمل. ستركز الشراكة الجديدة الممتدة من عام 2023 إلى عام 2028 على زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتعزيز الوظائف الخضراء بالإضافة إلى دمج أصحاب الهمم.

 ومن جانبه صرح السيد/ إريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بأن استمرار الشراكة القوية مع شركة ميثانكس لمدة خمس سنوات أخرى يأتي كجزء من برنامج العمل اللائق الذي يدعم الشباب وخاصة المرأة في دمياط بالتعاون مع محافظة دمياط. هذه الشراكة ستساعد منظمة العمل الدولية في تنفيذ أولوياتها حول تطوير مهارات الشباب كي يكونوا أكثر قدرة على العمل وإيجاد وظائف لائقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة العمل الدولیة هذه الشراکة من خلال

إقرأ أيضاً:

منظمة العفو الدولية تدين القمع والاعتقالات بالجزائر

زنقة 20 ا الرباط

وجهت منظمة العفو الدولية انتقادات لاذعة إلى الجزائر بسبب “تصعيد القمع” والاعتقالات “التعسفية” والملاحقات القانونية “الجائرة” خلال الأشهر الأخيرة، ضد ناشطين وصحافيين على خلفية حملة “مانيش راضي” وفق ما أشارت المنظمة الحقوقية غير الحكومية في بيان الخميس.

وأدانت منظمة العفو الدولية الخميس السلطات الجزائرية بسبب ما أسمته “تصعيد القمع” في الأشهر الخمسة الماضية في البلاد، خصوصا ضد حركة احتجاجية على الإنترنت.

وتحدثت المنظمة الحقوقية غير الحكومية عن “اعتقالات تعسفية” وتتبعات قانونية “جائرة”.

وأوقفت الجزائر وحكمت على ما لا يقل عن 23 ناشطا وصحافيا “خاصة على خلفية دعمهم لحملة “مانيش راضي” (لست راضيا) الاحتجاجية على الإنترنت، وهي حركة أطلقت في ديسمبر 2024، للتنديد بالقيود المفروضة على حقوق الإنسان والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة”، وفق بيان للمنظمة.

وأوضحت العفو الدولية بأن هؤلاء الأشخاص أوقفوا “لمجرد ممارستهم لحقوقهم بطريقة سلمية”.

في هذا الصدد، قالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية هبة مرايف في نفس البيان: “ينذر نهج قمع النشاط على الإنترنت الذي تتبعه السلطات الجزائرية بالخطر ويجب تغييره. لا شيء يمكن أن يبرر احتجاز الأشخاص وسجنهم لمجرد إعرابهم عن عدم رضاهم عن الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية”.

تزامنت هذه الحملة مع اقتراب الذكرى السادسة للحراك الاحتجاجي الديمقراطي في فبراير 2025، حسب المنظمة غير الحكومية، التي انتقدت بشكل خاص الإجراءات السريعة التي لم تمنح العديد من هؤلاء الأشخاص “وقتا كافيا للدفاع الملائم”.

وأشارت العفو الدولية مثلا إلى الحكم الذي صدر في مارس/آذار على الناشطين صهيب دباغي ومهدي بعزيزي بالسجن لمدة 18 شهرا على خلفية حملة “مانيش راضي” التي أطلقاها.

حيث اتهم دين دباغي بتهم من بينها “نشر معلومات من شأنها الإضرار بالأمن القومي أو النظام العام”، بحسب منظمة العفو الدولية.

ودعت المنظمة السلطات الجزائرية إلى “الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لمجرد ممارستهم لحقهم في حرية التعبير سلميا”.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقيات شراكة مع منصة Ignyte لدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال
  • وظائف خالية بـ جامعة العلمين الدولية في 3 تخصصات
  • منظمة العفو الدولية تدين القمع والاعتقالات بالجزائر
  • برنامج «سوا» يعزز شراكة «الشَّارقة للمتاحف» و«الدِّراسات العالمية»
  • توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات و شركة “سيال”
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة ستيت جريد الصينية تعزيز الشراكة في الطاقة المتجددة
  • شركة أرامكو الرقمية توفر وظائف شاغرة
  • التضامن: برنامج "اختراق سوق العمل" لدعم وتأهيل طلاب الجامعات يواصل فعالياته بجامعة سوهاج.. صور
  • برنامج اختراق سوق العمل لدعم وتأهيل طلاب الجامعات يواصل فعالياته بجامعة سوهاج
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح ملتقى التوظيف الهندسي الأول لدعم الشباب