شراكة بين "ميثانكس مصر " ومنظمة العمل لدعم برنامج وظائف لائقة للشباب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية التوقيع على اتفاقية شراكة جديدة بين شركة ميثانكس مصر احدى شركات قطاع البترول بمحافظة دمياط ومنظمة العمل الدولية والذى بموجبه ستدعم الشركة برنامج "وظائف لائقة لشباب مصر" في المحافظة وذلك في اطار الدور المجتمعى لها ضمن استراتيجية قطاع البترول للمساهمة في التنمية المجتمعية بمناطق العمل والإنتاج .
حضر التوقيع المهندس إبراهيم مكى رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات و المهندس علاء حجر وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للمكتب الفني والمهندس حسانين محمد رئيس الادارة المركزية لمكتب الوزير و السيد/ براد بويد، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ميثانكس العالمية، والسيد/ إريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والسيد/ محمد شندي، العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر.
وتقدم ميثانكس مصر الشركة المشغلة لمصنع انتاج الميثانول بمحافظة دمياط منحة قيمتها 2 مليون دولار لدعم توفير فرص العمل للشباب من خلال البرنامج الذى يستهدف الف فرصة عمل في محافظة دمياط من خلال دعم وتعزيز ريادة الأعمال، وتأهيل الشباب لدخول سوق العمل من خلال تنمية مهاراتهم وبناء قدرات الشركاء المحليين لتحسين الخدمات المقدمة لدعم الشباب في دمياط ، حيث تعكس هذه الشراكة الفريدة التزام شركة ميثانكس الدائم بإحداث تأثير إيجابي ومستدام في حياة الأفراد والمجتمعات التي تعمل بها.
و اعرب محمد شندي، العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر عن اعتزاز شركته بالتأثير الإيجابي للبرنامج الذي نفذته بالتعاون مع منظمة العمل الدولية على مجتمع دمياط من خلال المنحة التي قدمتها ميثانكس عام 2019 ، مؤكدا علي مواصلة هذه الشراكة لدعم توفير 1000 فرصة عمل إضافية على مدار السنوات الخمس المقبلة.، و تضمن هذه الشراكة الجديدة دعم شركة ميثانكس مصر المستمر لرؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال تمكين الشابات والشباب في سعيهم لتحقيق حياة أفضل وعمل لائق.
وتعمل شركة ميثانكس على التعاون مع مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة لدعم الشباب في دمياط منذ عام 2019 في سعيهم لإيجاد وظائف لائقة و أسفر برنامج الشراكة السابق لمشروع "وظائف لائقة لشباب مصر" الذي تم توقيعه عام 2019 مع منظمة العمل الدولية واستمر لمدة أربعة سنوات، عن توفير أكثر من 2,300 فرصة تدريب و 725 فرصة عمل. ستركز الشراكة الجديدة الممتدة من عام 2023 إلى عام 2028 على زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتعزيز الوظائف الخضراء بالإضافة إلى دمج أصحاب الهمم.
ومن جانبه صرح السيد/ إريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بأن استمرار الشراكة القوية مع شركة ميثانكس لمدة خمس سنوات أخرى يأتي كجزء من برنامج العمل اللائق الذي يدعم الشباب وخاصة المرأة في دمياط بالتعاون مع محافظة دمياط. هذه الشراكة ستساعد منظمة العمل الدولية في تنفيذ أولوياتها حول تطوير مهارات الشباب كي يكونوا أكثر قدرة على العمل وإيجاد وظائف لائقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة العمل الدولیة هذه الشراکة من خلال
إقرأ أيضاً:
المخيم العربي الثاني للشباب الموهوبين المبتكرين ينطلق في جامعة الشارقة
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أطلقت جامعة الشارقة أنشطة وفعاليات المخيم العربي الثاني للشباب الموهوبين المبتكرين، والذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) التابعة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع جامعة الشارقة، تحت شعار “معا لنبتكر” على مدار يومين خلال الفترة 16-17 ديسمبر 2024م، بمشاركة 35 طالبًا وطالبة يمثلون 21 دولة عربية، بهدف تمكين الشباب العربي من استخدام منهجيات البحث العلمي والابتكار بشكل فعّال، مع تعزيز فرص اللقاء والتعارف بين أبناء الوطن العربي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) لعام 2030م. واكتشاف ثقافاتهم وإرثهم التاريخي والإنساني.
الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية، خلال كلمته الافتتاحية رحب بالحضور والطلبة المشاركين في رحاب الجامعة، ثم أكد أن المخيم يأتي متناغماً مع تطلعاتِ رئيس الجامعة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائبِ حاكمِ الشارقة، الذي يولي أهمية قصوى لتنمية العقول الشابة وتمكينها من الإسهام بفاعلية في بناء مجتمعاتها، مشددًا على أهمية الابتكار والبحث العلمي كركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. هذا الدعم المستمر من سموه هو ما جعل جامعة الشارقة منصة تعليمية وبحثية تُعزز من قدرات الطلاب وتفتح أمامهم آفاقًا واسعة للإبداع والريادة.
وأضاف الحايك، أن المخيم يعكس الرؤية المشتركة للجامعة والمنظمة، والتي تهدف إلى لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب في المؤسسات التعليمية على المستوى المحلي والاقليمي، ويمثل منصة تجمع العقول العربية الطموحة لعرض أفكارهم الإبداعية وتبادل المعرفة والخبرات بما يخدم قضايا الاستدامة وحفظ التراث الثقافي والطبيعي.
سعادة الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أكد خلال كلمته أن إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة تهدف إلى تعزيز دور العلوم والبحث العلمي في خدمة قضايا التنمية العربية، وتعمل على دعم المساعي لنقل التكنولوجيات الحديثة وتوطينها، وتنمية الوعي البيئي لحماية الموارد الطبيعية وحسن إدارتها، ودعم الجهود العربية لمجابهة الآثار المحتملة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والتوسع في استعمال الطاقة النظيفة واستثمارها، والتركيز على القضايا المتعلقة بالتداعيات الأخلاقية لتطبيقات العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تنمية الإبداع والابتكار في التعليم العالي، من خلال أنشطة تهدف إلى إكساب الطلبة مهارات التفكير والإبداع وتأسيس العقلية النقدية وتكوين الملكات الابتكارية لديهم.
الدكتور حسين المهدي، عميد قائم بشؤون الأفرع في جامعة الشارقة، رئيس اللجان التحضيرية للمخيم، أوضح أن المخيم هذا العام يضم 35 طالبًا وطالبة من مختلف الدول العربية، وسيقومون بعرض مشاريعهم الريادية على مدار يومين، حيث سيتم عرض وتحكيم مشاريع الطلبة المبتكرة في أربع جلسات تحكيمية أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء والمختصين. كما يُنظم على هامش المخيم معرض خاص لعرض هذه المشاريع، ليكون منصة تعكس إبداعات الشباب العربي، وأضاف الدكتور حسين أنه يوجد برنامجا مصاحبا للفعاليات الأساسية يشمل زيارة لأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، مع حضور عروض فلكية ونشاط لرصد للنجوم، وجولة في مرافق جامعة الشارقة، كما ذكر بأنه سيتم تتويج الفائزين في ختام المخيم.
ويوفر المخيم هذا العام من خلال عنوانه وشعاره، فرصة للشباب العربي، ضمن الفئة العمرية (18-24)، لتقديم أفكارهم الإبداعية في أحد أو أكثر من المجالات المتعلقة بالتراث الثقافي والطبيعي والعلمي، وحفظ وترميم المواقع التراثية والتاريخية، والصناعات التقليدية المرتبطة بالتراث، والتكنولوجيا الرقمية في خدمة التراث، وتعزيز التراث الأخضر لمواجهة تغير المناخ، وتشجيع وتطوير السياحة البيئية، وحفظ وتسويق التراث العلمي، ويسعى المخيم إلى تقديم حلولًا للتحديات في مختلف المجالات الحيوية، على مدار يومين من خلال ورش العمل المتخصصة والجلسات التفاعلية وتشكيل فرق العمل والزيارات الميدانية، وذلك في أجواء تنافسية لعرض الأفكار الريادية من الشباب العربي أمام نخبة من الخبراء، ورواد الأعمال، والمستثمرين المحليين، والدوليين.
ويهدف المخيم هذا العام إلى التصدي لتحديات التي تواجه المنطقة أو العالم في المجالات المختلفة، واستثمار الأفكار الريادية للشباب العربي لتقديم حلول مستدامة تخدم المجتمعات العربية، وتقديم الدعم للشباب في تنمية مهاراتهم الإبداعية والابتكارية وربطهم بحاضنات الأعمال لتطوير أفكارهم وتعزيز العمل الجماعي لديهم، وأيضا ربط المبتكرين الشباب بالقطاعات الصناعية والإنتاجية القادرة على تبني مشاريعهم، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للشباب العربي لاستكشاف الهوية الثقافية والحضارية لكل بلد مستضيف للمخيم، مما يعمل على تعزيز الروابط بين شباب الدول العربية المختلفة.