اللواء ابراهيم: اللقاءات الديبلوماسية المكثفة هدفها تحييد جبهة الجنوب عن الصراع
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشف اللواء عباس ابراهيم عن لقاءاته الديبلوماسية المكثفة مع عدد من السفراء وفي مقدمهم السفيرة الاميركية دوروثي شيا، وقال إن "اللقاء مع الجسم الديبلوماسي كان بداعي ارتفاع وتيرة المستجدات التي حصلت في المنطقة منذ 7 تشرين الأول 2023، مع ان هذا التواصل قائم بصورة مستمرة ولم ينقطع يوما. والمستجدات الاخيرة هي التي فرضت هذا الايقاع من التواصل لسبب الضبابية حول موقف لبنان تحديدا في الصراع القائم".
وأضاف في حديث للوكالة الوطنية للاعلام: "وكانت زيارات لتبادل الاراء ولاستطلاع الرأي حول النظرة لتطور الأمور واحتمالات فتح جبهات جديدة وتوسيع دائرة الصراع. وكان واضحا من اللقاءات ان كل المطلوب تحييد جبهة الجنوب عن الصراع الدائر في فلسطين. وأنا هنا لا أتكلم عن سائل أو وساطات بل عن استطلاع واستشفاف للموقف".
وعن الدعوة الى مؤتمر دولي في شرم الشيخ بدعوة من جمهورية مصر العربية، قال ابراهيم: "انها دعوة طبيعية وتنطلق من حرص الدولة المصرية على المصالح العربية ومصر معنية مباشرة بما يجري على أرض غزة وهي ستتحمل او تتلقى نتائج هذه الهجمة الاسرائيلية بطريقة لا تتطابق لا بل تتعارض مع مصالح الأمة العربية ومصر في المقدمة فمن هنا كانت الدعوة للقمة كمحاولة لتحقيق تداعيات ما يجري في غزة على مصر والدول العربية".
وعلق ابراهيم على التطورات الميدانية للعدوان في غزة، فقال: "ان ذهاب اسرائيل لهذا المستوى وربما تجاوزه يجعل من الصعب على قوى المقاومة في لبنان وغير لبنان الا تأخذ المبادرة للدفاع عن الاخوة في فلسطين". ورأى أن العدو الإسرائيلي يحاول تحقيق ما يستحيل تحقيقه، وها هو الرئيس الاميركي جو بايدن ينبه اسرائيل من مغبة تكرار اخطاء الولايات المتحدة الاميركية بعد 11 ايلول. ااذا على اسرائيل ان تتوقف عن عدوانها اليوم قبل الغد وان تنصاع للقوانين والقرارات الدولية وهذا ما زعمت أنها التزمت به ولم تتقيد بأي شيء على مدى عشرات السنين ما يترجم نياتها العدوانية وكسب الوقت لطمس القضية الفلسطينية. وقد أثبتت الأيام أن كل رهاناتها كانت خاطئة وكل محاولاتها لحل مشاكلها كانت في غير محلها الصحيح.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كم وزنك .. كم ثروتك!
أصبحت الساحة الاعلامية في زمنا هذا متاحة للجميع كل من هب ودب يبحث عن الشي الملفت مابالك بمحتوى هابط كون بعض المقلدين للإعلاميين يظن أن سلم الإعلام هو مسك “الميكروفون” وإجراء اللقاءات في الشوارع بأسإله سخيفة وأجوبه أسخف منها تدل أن تلك اللقاءات الشوارعية مجرد عبث وضياع وقت ، ودلالة على بضائع رخيصه في المجتمع تحتاج للتسويق وللشهره.
لا شك إن الاعلام له رجال مثقفون يحملون على عاتقهم رسالة هادفه تسهم في بناء الوعي العام وتثقيفهم ونقل الأخبار والمعلومات واللقاءات مع الجمهور بما يخدمهم في حياتهم ويزيد من معرفتهم ووسيلة يتناول من خلالها كل شي جديد يحدث على الساحه.
أما بعض ما تسمى قنوات في “السوشال ميديا” و”منصات التواصل الاجتماعي” المدججه ببعض مايسمون اعلاميين وهم لاناقة ولا جمله فيما يقدموه من لقاءات لا تتعدى كونها اعلانات لبعض المشاهير لزيادة جمهورهم لا أكثر.
يأتيك مقلد اعلامي ليسأل عن ثروة فلان وعن وزنه وعن رحلاته وعن طعامه وهكذا دون مراعاة لعائلات فقيرة لا يملكون حتى سيارة أو أفراد دون وظيفة وهم يتبجحون بما لديهم من مال وثروات غير معروف مصدرها.