الهيئة العامة للعقار تعلن بدء أعمال “السجل العقاري” في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
المناطق_واس
حضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، أعلنت الهيئة العامة للعقار عن تطبيق التسجيل العيني للعقار “السجل العقاري” في منطقة المدينة المنورة، وذلك حسب الخطة التشغيلية المعدة لذلك حيث تم الاتفاق بين الهيئة وأمانة منطقة المدينة المنورة على تقسيم الأحياء إلى مناطق محددة تجمع كل منطقة عدد من الأحياء، وسيتم الإعلان عن الأحياء المستفيدة التي سيبدأ تسجيل عقاراتها بشكل تدريجي خلال الفترة القادمة.
وأكدتْ الهيئة أنَّ إعلان تطبيق السجل العقاري في منطقة المدينة يأتي ضمن الخطة التشغيلية التي تعمل عليها الهيئة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة ، وأنّ اختيار المناطق والمدن والأحياء المستفيدة يتم وفق تقييم معايير جهوزية ونضج البيانات المتوفرة للوحدات العقارية فيها، وهي عملية مستمرة وصولًا لجميع الوحدات العقارية في المملكة .
أخبار قد تهمك تحت رعاية أمير المدينة المنورة.. إمارة المنطقة تستضيف أعمال “ملتقى الحقوق الثالث” 18 أكتوبر 2023 - 9:40 مساءً “هيئة العقار”: إصدار أكثر من 27 ألف رخصة عقارية وأكثر من 77 ألف عقد وساطة خلال 3 أشهر 16 أكتوبر 2023 - 3:25 مساءًوأضافت الهيئة أنَّ نظام التسجيل العيني للعقار الصادر بقرار مجلس الوزراء يهدف إلى زيادة موثوقية التملك، وتعزيز دقة المعلومات عن العقار، وحفظ حقوق المتعاملين في القطاع العقاري وتعزيز الجاذبية الاستثمارية للقطاع، وبموجب النظام سيتم إنشاء سجل عقاري شامل لجميع معلومات وبيانات الوحدات العقارية السكنية، التجارية، الزراعية، الصناعية وغيرها، إضافة إلى العقارات الحكومية على مستوى المملكة، حيث سيصدر لكل وحدة عقارية أيًا كانت “رقم عقار” وصك تسجيل ملكية كصحيفة عقارية تتضمن بيانات وأوصاف العقار وحالته وما يتبعه من حقوق والتزامات وجميع التصرفات العقارية التي تطرأ عليه مرتبطة بالمعلومات الجيومكانية من خلال الرفع المساحي والإحداثيات الجغرافية للعقارات، ليكون أساس تسجيل الملكية والحقوق العقارية المترتبة عليها بما يسهم في استدامة وتعزيز القطاع العقاري والممكنات الرئيسية له.
من جهتها أكدت أمانة منطقة المدنية المنورة جاهزية البيانات والممكنات الرئيسية لبدء تطبيق أعمال السجل العقاري في المنطقة، وأوضحتْ بأنَّها تعمل مع شركة “السجل العقاري “على تحقيق التكامل لبيانات الخريطة العقارية وتبادل ومزامنة البيانات بين أمانة منطقة المدينة المنورة و”السجل العقاري”، وإتاحة الربط الإلكتروني بمنصة الشركة لتبادل البيانات الجيومكانية والعقارية وعكس التحديثات على البيانات بشكل دوري.
يُذكر أنَّ أمانة منطقة المدينة المنورة قد طورت بيئة نظم المعلومات الجغرافية لديها، وأنهت أعمال التصوير الجوي للمدينة المنورة بدقة وضوح عالية وتم إنجاز 45% من أعمال معالجة الصور الجوية وإنتاج الارتفاعات والصور المصححة، كما تم إنجاز 30٪ من أعمال تحديث خارطة الأساس من الصور الجوية، إلى جانب بدء أعمال مشروع تصحيح المخططات وفقاً لمتطلبات التسجيل العيني للعقار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المدينة المنورة الهيئة العامة للعقار منطقة المدینة المنورة السجل العقاری
إقرأ أيضاً:
منسوجات مذهّبة تتألق في قسم “المنورة” ببينالي الفنون الإسلامية
المناطق_واس
يشكّل بينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية تحت شعار “وما بينهما”، ويُقام في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حتى 25 مايو المقبل، حدثًا ثقافيًا بارزًا يستقطب عشاق الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، مقدمًا لهم رحلة فريدة في عوالم الإبداع الإسلامي المتنوع.
ويبرز قسم “المنورة” بصفته نافذة مشرقة تستعرض الإرث الثقافي والروحي للمدينة المنورة، حيث يجمع بين أجواء روحانية دافئة وتصميم معماري مستلهم من عبق المكان وجلاله.
أخبار قد تهمك الإعلان عن المديرين الفنيين لبينالي الدرعية 2026 6 مارس 2025 - 2:24 صباحًا بينالي الدرعية للفن المعاصر يعلن اختتام النسخة الأولى من فعالياته 12 مارس 2022 - 10:47 صباحًاويتألق هذا القسم بعرض منسوجات خضراء مذهّبة، تروي بخيوطها الذهبية تفاصيل من العظمة والإجلال للمسجد النبوي الشريف، مطرزة بدقة تُبرز إبداع الفن الإسلامي على مر العصور.
وعلى مدى أكثر من 1200 عام، شكّلت هذه المنسوجات رمزًا للتقدير والإجلال في المسجد النبوي الشريف، ولم تقتصر وظيفتها على الحماية من الغبار والأتربة، بل جسدت روح التقدير والإجلال التي حملها القادة والعلماء عبر التاريخ.
ومنذ أن كسَت الخيزران بنت عطاء، زوجة الخليفة العباسي المهدي، جدار الحجرة النبوية الشريفة بالحرير المشبك عام 173هـ/789م، أصبح إرسال الأكسية تقليدًا يعبر عن مكانة هذا المكان.
وواصل سلاطين المماليك والعثمانيون هذا التقليد، فأضافوا لمساتهم على المسجد النبوي من خلال إرسال الأكسية للمحاريب والمآذن والروضة الشريفة ومقام جبريل عليه السلام وحجرة السيدة فاطمة رضي الله عنها.
وقد وثّق المؤرخون هذه التقاليد التي تُنفذ بدقة وروحانية بالغة، وكانت الأكسية تبدل من قِبل الأغوات المعروفين بصلاحهم وزهدهم، فيما تُرسل الأكسية القديمة إلى إسطنبول أو تُوزّع على الحجاج كتذكار.
ومن أبرز القطع المعروضة في قسم “المنورة” تلك الستارة الخضراء المذهّبة التي أوقفها السلطان محمود الثاني عام 1231هـ/1816م على المسجد النبوي الشريف، وتتميز بتطريزها الحريري والمعدني المذهّب بأبعاد (291 × 230) سنتيمترًا، وتحفظ حاليًا في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، شاهدة على براعة الحرفيين ودقة العمل الفني الإسلامي.
ويُعد قسم “المنورة” في بينالي الفنون الإسلامية تجربة مميزة تجمع بين التراث العريق والفن المعاصر، مقدمةً للزوار فرصة استثنائية للتأمل في روعة المنسوجات المذهّبة واكتشاف قصصها العريقة، مما يجسد رحلة ثقافية وفنية تربط بين الماضي والحاضر بروحانية متجددة.