استهجن سياسيون ونشطاء وحقوقيين عدم ممانعة رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، من القضاء على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التي وصف أعمالها "بالإرهابية" في حين لم يصف عدوان الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان القطاع بـ"الإرهابي"، واقتراحه إخلاء شمال غزة وتهجير سكانه لإنجاز المهمة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.



وخلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني جورج شولتز في القاهرة، الأربعاء، قال السيسي: "إذا كانت هناك فكرة للتقدير، فتوجد صحراء النقب التي يمكن أن يتم نقل الفلسطينيين إليها إلى حين انتهاء إسرائيل من خطتها المعلنة في تصفية المقاومة أو القضاء على الجماعات المسلحة، حماس والجهاد وغيرهما، ثم ترجعهم إذا شاءت".

وجدد السيسي رفضه لاستقبال مصر أي مهجّرين: "لكن نقل الفلسطينيين إلى مصر يعني أنه من الممكن استمرار العملية لسنوات وهي عملية فضفاضة، ولاحقا تتحول سيناء إلى مصدر قاعدة للانطلاق بعمليات "إرهابية" ضد إسرائيل وتتحمل مصر مسؤولية ذلك، ويتلاشى السلام الذي بين أيدينا في إطار فكرة لتصفية القضية الفلسطينية".
الرئيس المصري #عبدالفتاح_السيسي: إذا كان هناك فكرة للتهجير فتوجد صحراء النقب في إسرائيل#القاهرة_الإخبارية#من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين #غزة #فلسطين pic.twitter.com/DXjgBGNIvb — AlQahera News (@Alqaheranewstv) October 18, 2023
أعادت تصريحات السيسي بشأن "المقاومة الفلسطينية" موقف الإعلام المصري من المقاومة في حرب صيف عام 2014، مع الأيام الأولى لتوليه السلطة وظلت الحرب مستعرة في قطاع غزة قرابة 50 يوما والتي بارك فيها آلة الحرب الإسرائيلية في "إبادة المقاومة".
إذا كانت تصريحات السيسي
كارثية بالنسبة لللفلسطينيين
فإن الكارثة الأكبر هي العقلية التي يفكر بها
واستعداده لتبني سياسة التهجير
ضد أي مكون اجتماعي في مصر
سبق وفعلها في سيناء
من أمر بذبح المصريين في رابعة
ليس لديه مانع في ذبح أي شعب في أي مكانhttps://t.co/vG8L9dFnHp @doaa4hassan — د. عصام عبد الشافي ـ Essam Abdelshafy (@essamashafy) October 19, 2023 هي لا مؤاخذة صحراء النقب دي مش ضمن الأراضي المحتلة يا حب المتاح؟ كيف لرئيس جمهورية مصر العربية ان يصفها بداخل اسرائيل؟ هذا الرجل يعي تماما ما يقول. https://t.co/1oqFyh3LgX — Amr Waked (@amrwaked) October 18, 2023
وانتشرت موجة عداء غير مسبوقة في الإعلام المصري، الذي تهيمن عليه أجهزة الدولة الأمنية وعلى رأسها المخابرات العامة ولا يقدح من رأسه، وترددت تصريحات تهاجم المقاومة وتذمها وتدعو إلى إبادتها وتحملها أسباب الحرب ودماء آلاف الشهداء والمصابين.


وأدهش الموقف المصري الرسمي الجديد دولة الاحتلال، وقال رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الجنرال، عاموس جلعاد "نحن لا نتحدث فقط عن تطابق مطلق في المصالح بيننا وبين المصريين بشأن الحاجة إلى القضاء على حركة حماس، بل إن الدوافع التي تحث الجانب المصري على تحقيق هذا الهدف أكثر تشعبا وأعمق من الدوافع التي تحركنا".

وقالت وزيرة القضاء، تسيبي ليفني، إن "هناك تفاهم بيننا وبين المصريين على خنق حماس، ونحن متفقون على أن هذه نتيجة أي مفاوضات على وقف إطلاق نار دائم بيننا وبين غزة"

قال عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري سابقا، محمد عماد صابر، "السيسي كان واضحا في حديثه الأخير: المقاومة الفلسطينية في غزة إرهابية، ولدى إسرائيل الحق في القضاء عليها، كما لا يمانع مبدئيا فكرة تهجير أهل غزة وبذلك اقترح صحراء النقب- أصلا أرض محتلة- كبديل عن سيناء حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها (القضاء على حماس وإنهاء حكمها لقطاع غزة) مثله مثل بعض الأنظمة العربية تماشيا مع مشروع (صفقة القرن) وقيادة إسرائيل للمنطقة والقضاء على فكرة أي حراك شعبي أو أي مقاومة في المنطقة".

وأضاف صابر، في حديثه لـ"عربي21": "هم يريدون شعوبا خانعة مستسلمة تماما تحت حكمهم واستبدادهم تماما كخنوعهم أمام أسيادهم الغربيين.. فكل ما يخشاه زعماء العرب هو قدوم إسرائيل على ارتكاب مجازر وحشية أثناء تهجير أهل غزة، الأمر الذي من شأنه أن يحرك الشارع العربي والإسلامي ويشكل خطرا على عروشهم في ظل تواطؤ تلك الأنظمة العربية التي أدمنت الخيانة والعمالة والانبطاح أمام أسيادهم الغربيين".


وأعرب صابر عن اعتقاده "لن يفلح المخطط الصهيوني في اجتثاث المقاومة في غزة، ولو اجتمع عليها التحالف الصهيو صليبي وأعوانهم من أنظمة الاستبداد والفساد والتبعية، هذه لحظة تاريخية عصيبة ستمر كما مرت شدائد غيرها، وكنا ظننا وقتها أنها لن تمر، وقد مرَت، ولكن الحرب هذه المرة تختلف عن الحروب الأخرى، ولها ما بعدها، واهتزازاتها عابرة للحدود، فهذه الحرب على وشك أن تتوسع، والمناوشات بين حزب الله وإسرائيل تتزايد شيئا فشيئا على الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة.‌

موقف السيسي ..شواهد وأدلة
في تقديره، يقول رئيس المكتب السياسي للمجلس الثوري المصري، عمرو عادل، "ما قام به النظام المصري منذ انقلاب 2013 هي إجراءات كلها لحصار المقاومة ودعم الكيان الصهيوني، أولا تدمير كافة الأنفاق التي تساعد المقاومة على الصمود، ثانيا ترسيخ سيطرة الصهاينة على خليج العقبة بتدويل الممر بعد تسليم الجزيرتين للسعودية، دعم صفقة القرن التي تدمر القضية الفلسطينية، إذن نحن أمام نظام يحارب المقاومة ويسعى لترسيخ الهيمنة الصهيونية على كل المنطقة فبالتأكيد يريد تدمير المقاومة".

وأعرب عن اعتقاده في حديثه لـ"عربي21": "أرى أن النظام المصري لا يعارض تهجير سكان غزة إلى شمال سيناء، هي فقط مناورات مع الجماهير ومساومات مع الغرب، حيث أن تمهيد الأرض المستمر في شمال شرق سيناء بداية من العريش منذ سنوات يشير إلى ذلك، وما يحدث الآن هي محاولة مسرحية إعلامية حتى يقال أن النظام يرفض التهجير ولكن في لحظة ما مناسبة له سوف يعلن قبوله لاستقبال اللاجئين".
بايدن: الرئيس السيسي يستحق التقدير الحقيقي على تعاونه pic.twitter.com/UxBvboHkw0 — بوابة الوطن (@ElwatanNews) October 18, 2023
وذهب عادل إلى القول بأن "النظام المصري يريد محو القضية الفلسطينية وإعلاء الدولة الصهيوينة، وفكرة نجاح المقاومة هو تحد خطير له؛ لأن المجتمع المصري تحت ضغط واستبداد قد يتساوى في كثير من الأمور مع المجتمع الفلسطيني الفارق فقط أن هناك يقاومون والمجتمع المصري حتى الآن يحاول خداع نفسه أن القادم قد يكون جيدا، النظام المصري باع العراق بحفنة من الدولارات لسداد ديونه، وانهارت المنطقة اجتماعيا وسياسيا، وسيبيع كما أرى قضية فلسطين بدولارات أخرى، ولكن هذه المرة سينهار النظام الرسمي المصري والعربي بأكمله بشكل متسارع".

نشكركم على حسن تعاونكم
بدوره، اعتبر الناشط السياسي، عمرو عبد الهادي، "حفاوة الإعلام المصري بإشادة الرئيس الأمريكي بموقف السيسي هو "إدانة" وتوريط للرجل؛ لأن موقف بايدن داعم ومؤيد للاحتلال ورفض التعاطف مع الفلسطينيين، بالتالي فهو يشكر السيسي على التزامه بإدانة المقاومة وعدم إدخال المساعدات، أصبحنا في مصر لا نتحدث عن موقف سلبي مثل أيام مبارك ولكن أصبح موقف مصر إيجابي في إيجاد حلول لإسرائيل لتنفيذ المخطط الاسرائيلي وآخره تهجيرهم إلى صحراء النقب".
هذا هو الوجه الحقيقي لهذا الشخص بعد عشرة أيام من التنكر pic.twitter.com/pFhPjcHXdW — wael kandil (@waiel65) October 18, 2023
لكن إبراز شكر بايدن في الإعلام المصري، بحسب تصريحات عبد الهادي لـ"عربي21" هو رسالة إلى الداخل وخاصة الجيش أن واشنطن راضية عن السيسي لفترة رئاسية ثالثة ويعيد ترويج نفسه مرة أخرى أمام جيشه الطامع في الحكم من بعده".‌


وتعد هذه أول مرة يقترح فيها رئيس مصري أو عربي تهجير الفلسطينيين من أماكنهم إلى مناطق أخرى لحين انتهاء دولة الاحتلال من مهمتها العسكرية في القضاء على المقاومة في قطاع غزة، ما أثار ردود فعل غاضبة واسعة، في الشارع المصري والعربي.

في شباط/ فبراير 2015 قضت محكمة مصرية بإدراج حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) كجماعة إرهابية وذلك بعد نحو شهر على صدور حكم آخر باعتبار الجناح العسكري للحركة جماعة إرهابية، قبل أن تلغيه محكمة أخرى في وقت لاحق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري الفلسطينية القاهرة مصر فلسطين القاهرة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإعلام المصری النظام المصری صحراء النقب المقاومة فی القضاء على

إقرأ أيضاً:

تعرف على أبرز محطات صدام السلطة الفلسطينية مع فصائل المقاومة منذ أوسلو

اتسمت العلاقة بين السلطة الفلسطينية وباقي الفصائل الفلسطينية، والتي ينضوي بعضها تحت مظلة منظمة التحرير، بالتصادم واللجوء للقمع منذ اليوم الأول لتأسيسها، ولم يكن الهجوم على المقاومين في مخيم جنين، الحلقة الأولى في هذا المسلسل الذي بدأ عام 1994.

واتخذت السلطة التي تهيمن عليها حركة فتح، منذ إنشائها وفقا لاتفاقية أوسلو، نهجا تصادميا مع الفصائل الرافضة  للاتفاق، باعتباره مناقضا للمشروع الوطني الفلسطيني، الرامي إلى التخلص من الاحتلال وطرده من الأراضي الفلسطينية، وتحقيق الحرية للفلسطينيين وإعادة اللاجئين.



وفرض اتفاق أوسلو على الفلسطينيين، وتضمن بنودا، تفرط بالكثير من الحقوق الفلسطينية، والتي ورد فيها قرارات دولية، وهو ما جعل من وظيفة السلطة تخفيف الأعباء عن الاحتلال، كما تقول الفصائل وليس تحقيق السيادة للفلسطينيين.

ونستعرض في التقرير التالي جانبا من أبرز مراحل صدام السلطة مع الفصائل الفلسطينية المقاومة:

الصدام مع حركة حماس:

بدأ صدام السلطة الفلسطينية مع حركة حماس بصورة مبكرة، باعتبارها حركة مقاومة مسلحة، والتي أعلنت منذ اليوم الأولى رفضها لاتفاقية أوسلو.

شهد عام 1994 هجمة من قبل السلطة الفلسطينية على نشطاء حركة حماس، على خلفية العمليات الاستشهادية التي ضربت أهدافا للاحتلال، خاصة بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل.

كما قامت السلطة بحملات اعتقالات واسعة في الضفة وغزة وتحقيقات لكشف خلايا كتائب القسام، والتي اتهمت السلطة بتصفية بعضهم ومن أبرزهم محي الدين الشريف.

وكان أبرز الصدامات ما عرف بمجزرة مسجد فلسطين، حين نظمت حركة حماس، تظاهرة عام 1994، في مسجد فلسطين بمدينة غزة، احتجاجا على ملاحقة السلطة لحركة الجهاد الإسلامي، ما أدى إلى إطلاق النار على المتظاهرين من قبل السلطة وقتل 12 شخصا.

وبرزت تهديدات قائد الشرطة التابعة للسلطة غازي الجبالي، باجتثاث حركة حماس والجهاد الإسلامي، من قطاع غزة، وقال إنهم سلاحقون في مساجدهم ومراكزهم وفي الجامعة الإسلامية إحدى أشهر المؤسسات التعليمية على مستوى فلسطين.

ووصل التوتر إلى ذروته عام 1996، حين قررت السلطة فرض الإقامة الجبرية، على مؤسس حركة حماس، الشيخ أحمد ياسين، واعتقال قيادات كبيرة مثل الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وهو أثار موجة غضب ضدها ووقعت مواجهات استخدمت فيها السلطة الرصاص ضد المحتجين.



وفي عام 2006، ذهبت السلطة إلى أسوأ صدام مع حركة حماس، حين رفضت التسليم بنتائج انتخابات المجلس التشريعي، وتشكيل الحركة حكومة برئاسة الشهيد إسماعيل هنية، وتمكينها من ممارسة السلطة على المؤسسات.

واتخذت وزارة الداخلية التي كانت ترأسها حماس، قرارا بتشكيل قوة شرطية خاصة لفرض القانون، وهو دفع الحرس الرئاسي ومسلحين يتبعون أجهزة للسلطة تسيطر عليها حركة فتح، للتحرك المسلح، والذي انتهى بما عرف بالحسم العسكري عام 2007، وسيطرة الحركة على القطاع بالكامل.

الصدام مع حركة الجهاد الإسلامي:

على غرار حركة حماس، اتهمت علاقة السلطة مع حركة الجهاد الإسلامي، بالتصادمية، منذ اليوم الأول، باعتبارها حركة مقاومة مسلحة، وبدأت الملاحقات لأعضائها لكشف خلاياهم.

استمرت عمليات الملاحقة والاعتقالات بحق عناصر الجهادي الإسلامي، في الضفة وغزة، منذ عام 1994 -2000، تاريخ اندلاع الانتفاضة الثانية، والتي شكلت انعطافة ونقطة تحول لدى رئيس السلطة الراحل ياسر عرفات، والذي غض الطرف عن العمل المسلح في تلك الفترة.

لكن الملاحقة ما لبثت أن عادت، منذ تسلم رئيس السلطة محمود عباس منصبه، وكان على الدوام يدين العمليات التي تنفذها حركة الجهاد، ووصل إلى حد أن وصف إحدى العمليات الاستشهادية بـ"الحقيرة" متوعدا بملاحقة من يقف وراءها.

ومؤخرا شرعت السلطة الفلسطينية في هجوم مسلح، أودى بحياة 6 فلسطينيين، لقمع كتيبة جنين من مدينة ومخيم جنين ومقاومين آخرين، بعد تصاعد مقاومتهم لقوات الاحتلال، واستهدافها بالعبوات الناسفة والكمائن.

الصدام مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:

شهدت العلاقة بين الجبهة الشعبية والسلطة توترات منذ اليوم الأول لنشوئها، بسبب رفضها لاتفاقية أوسلو، التي أنتجت السلطة رغم أن الجبهة عضو في منظمة التحرير التي وقعت الاتفاق.

تعرضت الجبهة لحملات اعتقالات من قبل السلطة الفلسطينية، منذ 1994-2000، ورغم انخراطها في العمل المقاوم ضد الاحتلال، في الانتفاضة الثانية، إلا أن السلطة قامت باعتقالات بحق كوادرها.

أقدمت السلطة الفلسطينية على اعتقال منفذي عملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001، وتحت الضغوط الدولية، جرى الحكم عليهم بالسجن واحتجازهم في سجن أريحا، قبل أن يقتحم الاحتلال السجن عام 2006، ويقدم على اعتقالهم، واعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات الذي كانت السلطة تعتقله معهم.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في يعبد ومواجهات في نابلس ورام الله
  • تصعيد العدوان الصهيوني في قطاع غزة.. المقاومة الفلسطينية تصد وتثبت حضورها
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف موقع قيادة وسيطرة للعدو في جحر الديك بالصواريخ
  • غلاف غزة ينهار تحت صواريخ المقاومة الفلسطينية
  • من عقيدة “دايتون” إلى خطة “فنزول”.. “السلطة الفلسطينية” أداة بيد العدو الصهيوني
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف مروحية “أباتشي” صهيونية بصاروخ وسط غزة
  • المقاومة بالسرد الجميل.. تجربة القصة الفلسطينية القصيرة من محمود شقير إلى زياد خداش
  • باحث: تركيا تريد القضاء على الجماعات الكردية التي تُطالب بالاستقلال
  • تعرف على أبرز محطات صدام السلطة الفلسطينية مع فصائل المقاومة منذ أوسلو
  • قائد الثورة: من المؤسف أن تصنف دول عربية المقاومة الفلسطينية بالإرهاب وتتجاهل العدو الإسرائيلي وإجرامه الذي لا مثيل له