غوتيريش يدشن دخول المساعدات الإغاثية إلى غزة غدا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
#سواليف
كشف مصدر أممي أنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش، يدشن غدًا الجمعة، دخول #المساعدات_الإغاثية إلى قطاع #غزة خلال مؤتمر صحفي عند الجانب المصري من معبر رفح.
وقال المصدر إن علم الأمم المتحدة سيرفع إلى جانب العلم المصري على #معبر_رفح استعدادا لإدخال المساعدات إلى غزة.
وأعلن الرئيس الأميركي الأربعاء بعد اتصاله هاتفياً بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي من على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من إسرائيل، أنّ السيسي “وافق… على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية” عبر معبر رفح، المنفذ الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل للقطاع إلى الخارج.
في محيط معبر رفح من الجانب المصري، كان مصريون يعملون على #تصليح #الطرق التي تسبب بها #قصف_إسرائيلي، وفق ما أفاد شهود وكالة فرانس برس. بينما تنتظر عشرات #شاحنات المساعدات منذ أيام في انتظار السماح لها بالدخول.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن السيسي وبايدن اتفقا على “إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام”.
وقال بايدن “نريد إدخال أكبر عدد ممكن من الشاحنات. أعتقد أنّ هناك قرابة 150 شاحنة”، وحذّر الرئيس الأميركي من أنّه إذا “استولت ( حركة #حماس ) عليها (المساعدات) أو منعت عبورها (…) فسينتهي الأمر”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غوتيريش المساعدات الإغاثية غزة معبر رفح تصليح الطرق قصف إسرائيلي شاحنات حماس معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.