شاهدوا … نشطاء يديرون ظهورهم لسفيرة أمريكيا في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
صراحة نيوز- أدار عشرات النشطاء الأمريكيين ظهورهم بشكل استعراضي، للسفيرة الأمريكية ميشيل تايلور خلال جلسة استماع للأمم المتحدة في جنيف.
بهذا الشكل عبر النشطاء عن احتجاجهم، خلال حديث السفيرة الأمريكية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء، عن عدم كفاية الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة في هذا المجال.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس (AP)، أن الحادثة وقعت خلال جلسة استماع في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بشأن الوضع في الولايات المتحدة. واختتمت تايلور كلمتها بالقول إن الولايات المتحدة “تضرب مثالا بشفافيتها وانفتاحها وتواضعها في معالجة تحديات حقوق الإنسان الخاصة بها”. ووفقا للوكالة، أثارت هذه الكلمات احتجاج النشطاء، ونهض العشرات من مقاعدهم وأداروا ظهورهم للسفيرة الأمريكية.
يشار إلى أنه حضر هذه الفعالية، نشطاء يناهضون التمييز في الولايات المتحدة، ومن بينهم ممثلون عن الشعوب الأصلية ومدافعون عن الحقوق الإنجابية.
وبحسب الوكالة، كانت هذه هي أول مراجعة مقررة لسجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة من قبل لجنة مختصة تابعة للأمم المتحدة منذ تسع سنوات.
تقوم لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بمراجعة دورية، لمدى احترام حقوق الإنسان من قبل جميع البلدان التي وقعت على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لعام 1966.
وفي الوقت الحالي، تم التصديق على هذه الاتفاقية من قبل 173 دولة، بما في ذلك روسيا.
نشطاء يديرون ظهورهم خلال حديث السفيرة الأمريكية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء احتجاجا على عدم كفاية الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة في هذا المجال
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "لا يوجد بديل للوظائف الحيوية التي تؤديها الأمم المتحدة وخاصة في ضمان الأمن القومي".
وأضافت زاخاروفا ـ في بيان نقلته اليوم وكالة أنباء (تاس) الروسية ـ: " لا يوجد بديل للأمم المتحدة، ووفقًا لمفهوم السياسة الخارجية، تعطي روسيا الأولوية لأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك فيما يتعلق بضمان الأمن القومي، ونحن نفعل ذلك من خلال تطوير حلول متوازنة للنزاعات المسلحة، والدفاع عن المصالح الرئيسية لبلدنا والدول ذات التفكير المماثل بين الأغلبية الدولية".
وتابعت: "إن الأمم المتحدة واجهت العديد من التحديات في تاريخها، من ضمنها الحرب الباردة، التي وضعت البشرية على شفا كارثة نووية عدة مرات، وخلقت عقبات كبيرة أمام البحث الجماعي عن حلول للتهديدات العالمية، هي التحدي الأكبر، كما أثرت اللحظة الأحادية القطبية العابرة في العلاقات الدولية سلبًا على دور الأمم المتحدة، فقد استغلت الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، التي اعتقدت أنها المنتصرة في الحرب الباردة، الفرصة لتنفيذ مشاريع غير قانونية مختلفة، متجاهلة المنظمة وميثاقها ببساطة في كثير من الأحيان".
واستطردت: "الآن، أصبح النظام الذي ترتكز عليه الأمم المتحدة في أزمة مرة أخرى، وتُتهم المنظمة على نطاق واسع بالبيروقراطية المفرطة، وعدم الكفاءة، والجهود الزائدة عن الحاجة، وسوء إدارة الموارد، وغيرها، لكن سلطة الأمم المتحدة المتعثرة وفعاليتها المحدودة لا ترجع في المقام الأول إلى أي عيوب جوهرية، بل إلى النهج المدمر الذي يتبعه الغرب بتقويض المنظمة من الداخل".
وقالت زاخاروفا: "وفي ظل السياق المذكور أعلاه، من الواضح أنه لن يكون من الممكن استعادة مصداقية الأمم المتحدة وهيبتها بالكامل إلا إذا تخلى الغربيون عن ادعاءاتهم التي لا أساس لها من الصحة بخصوص استثنائيتهم وأظهروا استعدادهم للتعاون الدولي المتساوي القائم على توازن المصالح".
وأضافت: "من الممكن إحراز تقدم نحو تحقيق الأهداف النبيلة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وإيجاد حلول فعالة للمشاكل العالمية في العصر الحديث فقط من خلال الجهود المشتركة لجميع الدول الأعضاء".