وزير العدل يشرف على تنصيب حسين صخراوي رئيسا لمحكمة التنازع
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أشرف اليوم وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي وزير بمقر المحكمة العليا على مراسم تنصيب حسين صخراوي. بصفته رئيسا لمحكمة التنازع خلفا لحسن عبد الحميد المنتهية عهدته.
كما تم تعيين طاقة بوسعد محافظ ظولة لدى محكمة التنازع ،مع تعيين بوشدوب موسى محافظ دولة مساعد لدى محكمة التنازع. و تعيين كذلك من بعطوش حكيمة ،ولقروع جمال و نايت قاسي وردي أعضاء بمحكمة التنازع .
وأكد الوزير أن تكريس نظام إزدواجية القضاء بموجب دستور 1996 جاء تدعيما لدور السلطة القضائية في عملية الرقابة على أعمال الإدارة. مع تعزيز حماية حقوق الأفراد وحرياتهم من كل أشكال التعسف التي يمكن أن تتسم بها قرارتها و إرساء دولة الحق و القانون .
مضيفا بذلك أنه تم إنشاء جهات قضائية متخصصة مستقلة عضويا ووظيفيا عن الجهات القضائية العادية. مهمتها الفصل في المنازعات ذات الطابع الإداري , كما خصت هذه المنازعات. ببعض الإجراءات التي تميزها عن تلك المتبعة أمام الجهات القضائية العادية , بالنظر لخصوصية القضاء الإداري .
وفي ذات السياق أضاف الوزير أن وجود محكمة التنازع هو أمر حتمي و عنصر محوري من عناصر نظام إزدواجية القضاء. بإعتبارها الجهة القضائية العليا المخولة بالفصل في مسألة تنازع الإختصاص بين الجهات القضائية العادية و الجهات الإدارية .
وأن ىخصوصية محكمة التنازع تتجلى كذلك من خلال التشكيلة المشتركة التي خص بها القانون. فهي تجمع بين قضاة من المحكمة العليا وقضاة من مجلس الدولة. وهما الهيئتان المقومتان لأعمال الجهات القضائية التابعة للنظامين القضائيين العادي و الإداري , ورئاستهما تكون بالتناوب بينهما.
كما هنأ في الأخير وزير العدل صخراوي حسين على نيله شرف رئاسة محكمة التنازع. و كذلك تاقة بوسعد على تولي محافظة الدولة لدى ذات الهيئة القضائية عن جدارة. و إستحقاق بعد مسيرة مهنية مشرفة, عرف فيها بالكفاءة والجدية, فضلا على الخبرة التي إكتسبها منخلال تدرجهما في المناصب القضائية.
مشيرا كذلك أن صخراوي التحق بسلك القضاء سنة 1980 و عمل قاضيا بمحكمة الجلفة، ثم مستشارا بكل من مجلسي قضاء سطيف و المسيلة.
كما تقلد المعني مناصب مسؤولة برئاسته لعدة مجالس قضائية ,كل من إليزي و تمنراست و باتنة و قسنطينة. ثم إلتحق في سنة 2014 بالمحكمة العليا بصفة مستشار , فرئيس لا قسم ثم رئيسا للغرفة العقارية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجهات القضائیة
إقرأ أيضاً:
السلطة القضائية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت|
نظّمت السلطة القضائية اليوم فعالية خطابية وتكريمية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية اعتبر رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين إحياء ذكرى سنوية الشهيد، محطة لاستلهام دروس الفداء والشجاعة والتذكير بمآثر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله ودفاعا عن الوطن.
وأشار في الفعالية التي حضرها رئيس المحكمة العليا القاضي عبدالصمد المتوكل ورئيس اللجنة العليا للانتخابات محمد السالمي، إلى أن مجلس القضاء الأعلى أقر تخصيص نسبة خمسة في المائة من مقاعد الدراسة العليا في المعهد العالي للقضاء لأبناء وأخوة شهداء السلطة القضائية.
وقال ” إن تكريم الشهداء يعد تكريم لقيم الفضيلة والشهادة التي ينبغي أن تترسخ في وجدان وضمير الشعب كون روح الشهادة هي درع الوطن المتين وحصنة الحصين في مواجهة الغزاة المعتدين”.
وخلال الفعالية التي حضرها أمين عام مجلس القضاء القاضي هاشم عقبات، وأمين عام المحكمة العليا القاضي سعد هادي ، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يعكس حجم وعظمة تضحيات الشهداء التي ساهمت في تحقيق الانتصارات والحرية والعزة والكرامة.
وقال” نجدد العهد للشهداء العظماء بإعتبارهم أكرم الناس وأشرف الخلق الذين تقلدوا وسام الحياة الأبدية بأننا على عهدهم ماضون وفي دربهم سائرون لمواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين”.
ولفت القاضي الشامي إلى أن السلطة القضائية نالت شرف المساهمة في الدفاع عن حياض الوطن ومكتسباته ومواجهة العدوان حين تعرضت منشآتها وبنيتها التحتية وكوادرها لاعتداءات أسفرت عن إرتقاء بعض منتسبيها وأسرهم شهداء.
وتطرق إلى أن دماء و تضحيات الشهداء أسفرت أمن وعزة وكرامة.. مشيرا إلى أن أعظم ثمرة من ثمار التضحية في سبيل الله هي وحدة الامة الإسلامية حول القضية الفلسطينية باعتبارها قضيتها الأولى والمركزية التي تعززت بعد معركة طوفان الأقصى.
فيما القى العلامة فؤاد ناجي كلمة توعوية أوضح فيها أن الذكرى السنوية للشهيد تعود علينا هذا العام وقد لحق بقافلة الشهداء عدد من كبار القادة الذين كانت دمائهم تضحية لقضية عادلة على طريق القدس ونصرة لغزة.
ولفت إلى أن هذه الذكرى تعد محطة لتعبئة الطاقات وشحذ الهمم لنكون أوفياء لدم الشهداء كما تعد فرصة لاستحضار روحية الشهادة والاستشهاد للنجاح في تأدية مهامنا في الوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين.
بدوره اعتبرت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها هاشم الكبسي ، الذكرى السنوية للشهيد فرصة لتجديد العهد والوفاء للشهداء الذين ارتقوا في ميادين الشرف والآباء دفاعا عن اليمن وكرامة أبنائه، مسطرين ملاحم الشرف والبطولة والآباء في جميع الجبهات.
ولفت إلى أنه لا سبيل ولا خيار لمواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي سوى بحمل ثقافة الجهاد والاستشهاد لردع العدو ورفع راية الاسلام.
تخلل الفعالية التي حضرها قيادات وأعضاء من مجلس القضاء والمحكمة العليا ووزارة العدل وحقوق الإنسان وهيئة التفتيش القضائي، ومكتب النائب العام والمعهد العالي للقضاء و رؤساء محاكم ونيابات استئناف الأمانة ومحافظة صنعاء وقضاة ووكلاء ومدراء ومنتسبي هيئات السلطة القضائية، فقرات إنشادية قدمتها فرقة وطن الفنية وفرقة شباب الصمود و
قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز عبرت عن مناقب الشهداء ومكانة الجهاد في الإسلام، وتكريم أسر الشهداء من منتسبي السلطة القضائية .