أوضح تقرير نشرته وكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال ريتينغس" أن التطورات الأخيرة للتصعيد في غزة تشكل تهديدا حقيقيا للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار التقرير الذي نشرته الوكالة الخميس، أنه وفي الوقت الحالي، فإن التأثير الاقتصادي والائتماني يمكن أن نعكس على دول بعينها وتحديدا إسرائيل وقطاع غزة، ومصر والأردن.

أوضح التقرير أن التداعيات على الاقتصاد الإسرائيلي ستكون كبيرة.

وأرجع التقرير على أن التأثير السلبي قد يحدث في ظل استدعاء نحو 360 ألف شخص للاحتياط أي مايعادل 6.2 بالمئة من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 – 64 عاما.

ويرى التقرير أنه من المرجح أن يتم احتواء الصراع إلى حد كبير بين إسرائيل وغزة، مما يحد من التأثير الجغرافي والائتماني للصراع، ولكن سيكون الخطر الرئيسي في حالة التصعيد هو احتمال حدوث صدمة في إمدادات الطاقة، والتي يمكن أن تدعم التضخم وتؤثر على النشاط الاقتصادي.

وبحسب "ستاندرد آند بورز غلوبال ريتينغس"، فإن الطلب على الملاذات الآمنة كالدولار والذهب قد ازداد منذ بدء التصعيد في غزة وتحدديا في السابع من أكتوبر الجاري.

وارتفع الذهب بنسبة تزيد قليلا عن 4 بالمئة، كما ارتفعت أسعار النفط بنحو 7 بالمئة.

ويتوقع التقرير أن يستمر ارتفاع أسعار النفط بسبب الضغوط من استمرار التوترات في الشرق الأوسط خاصة إذا ما تورطت إيران بشكل مباشر في عمليات التصعيد، وهو أمر مستبعد.

وتأثرت أسعار الغاز الطبيعي من تبعات التصعيد في غزة، حيث ساهم الإغلاق الذي أعلنته إسرائيل لحقل تمار البحري في تقلب أسعار الغاز.

كما يمكن لاستمرار التصعيد في غزة وامتداده أن يؤثر سلبيا على حركة السياحة في المنطقة بشكل عام.

وأشار التقرير إلى أن روسيا، من جهة أخرى، يمكن أن تحقق استفادة من هذا التصعيد.

وذكر التقرير أن التصعيد في غزة يمكن أن يقلل حجم الدعم والانتباه الغربي لأوكرانيا، والذي  سيتجه نحو إسرائيل بالمقابل، ما يعني أن الجانب الروسي قد يحقق نتائج إيجابية على الأرض في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة مصر الأردن الدولار الذهب التصعيد في غزة الذهب النفط إيران الغاز الطبيعي إسرائيل روسيا الحرب الروسية الأوكرانية اقتصاد عالمي طاقة الطاقة التصعيد في غزة إسرائيل غزة مصر الأردن الدولار الذهب التصعيد في غزة الذهب النفط إيران الغاز الطبيعي إسرائيل روسيا الحرب الروسية الأوكرانية اقتصاد عالمي التصعید فی غزة التقریر أن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

واشنطن: نسعى لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط

الولايات المتحدة – أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تسعى لتجنب التصعيد في منطقة الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل وترقب رد الأخيرة على طهران.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، امس الأربعاء: “أكدنا بوضوح منذ فترة طويلة أننا لا نرغب في رؤية تصعيد واسع النطاق في المنطقة”.

وتابع: “من حق إسرائيل أن ترد على ما حدث أمس، وهذا كان هجوماً غير مسبوق من قبل إيران حيث تم إطلاق نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، واعتداءَ دولة على دولة أخرى لم نر مثيلا له”.

وأضاف: “ولذلك فإن إسرائيل يجب أن ترد، بالطبع، ونحن نواصل مناقشة الشكل المحتمل للرد، لكننا لا نرغب في أن تؤدي أي أعمال إلى حرب واسعة النطاق في المنطقة”.

جاء ذلك تعليقا على التقارير الإعلامية حول أن إسرائيل قد تهاجم منشآت إيران النووية ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل يوم الثلاثاء وردا على اغتيال حسن نصر الله في لبنان يوم 27 سبتمبر الماضي.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • هل يشهد الشرق الأوسط حربا شاملة؟.. جوتيريش يحذر من التصعيد.. ومركز بحثي بباريس: لا خيار أمام إسرائيل سوى الرد على إيران
  • هل تتأثر صادرات النفط الخليجي إلى آسيا بالتوترات الجيوسياسية؟
  • عاجل | أسعار النفط في مهب ضرب إسرائيل البنية التحتية لإيران.. مخاوف جديدة
  • رئيس وزراء بريطانيا: نفعل ما بوسعنا لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط يشتعل.. كيف يمكن للولايات المتحدة انتشال المنطقة من حافة الهاوية؟
  • المستقبل بعد الحرب على حماس وحزب الله : العالم تحت أقدام الصهيوينة !!
  • الولايات المتحدة وإسرائيل.. الأولويات بشأن التصعيد في الشرق الأوسط
  • واشنطن: نسعى لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط
  • ارتفاع طفيف بمؤشرات "وول ستريت" وسط توترات في الشرق الأوسط
  • أسهم أوروبا تغلق على استقرار رغم مخاوف التصعيد بالشرق الأوسط