مختصون في القانون الدولي يطالبون محكمة العدل الدولية بمساءلة تل أبيب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اللجنة الوطنية الأردنية للقانون الدولي الإنساني وجمعية الهلال الأحمر الأردني تحملان الاحتلال مسؤولية جرائمه في غزة
طالبت شخصيات أردنية رفيعة مختصّة بالقانون الدولي الإنساني بمساءلة الاحتلال الإسرائيلي على ما يرتكبه من "جرائم حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية" في خرق لأحكام اتفاقيات جنيف والمحكمة الجنائية الدولية.
اقرأ أيضاً : وزير الأوقاف يدعو لإقامة صلاة الغائب على شهداء فلسطين
وفي ندوة بعنوان "الإنسانية في خطر"، حمّلت اللجنة الوطنية الأردنية للقانون الدولي الإنساني وجمعية الهلال الأحمر الأردني، قوات الاحتلال مسؤولية "الاعتداءات الجسيمة على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة"، معتبرين أنها مارست أبشع أنواع القصف على المدنيين.
وأكد المنتدون، أن قوات الاحتلال "انتهكت وخالفت اتفاقيات جنيف الأربع وأحكام القانون الدولي الإنساني؛ منها الحصار الشامل الجائر واستهداف البنية التحتية وتجويع السكان المدنيين خصوصاً كبار السن والنساء والأطفال ومساكن دور الرعاية والعبادة عن سابق إصرار باعتبارها أهداف عسكرية".
مئات الشهداء والجرحىو أدانوا "قصف الاحتلال المباشر والمتعمد للمستشفى الأهلي العربي (المعمداني) الذي نجم عنه ما يزيد على 500 شهيد ومئات الجرحى".
و أكدوا رفضهم لـ"التهجير القسري للسكان المدنيين، ما نجم عنه نزوح أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني بعد تدمير منازلهم".
كما استنكروا استهداف "فئات محمية باتفاقيات جنيف من أجهزة إغاثة وإنقاذ وصحفيين رغم أنهم ليسوا طرفاً في النزاع".
اللجنة الوطنية الأردنية التي تأسست قبل ربع قرن تضم 15 شخصية -من بينهم مديري دوائر قانونية في الوزارات. ويرأسها القاضي العسكري الفريق المتقاعد مأمون الخصاونة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال تل أبيب قطاع غزة فلسطين الدولی الإنسانی
إقرأ أيضاً:
اليمن: لا سلام مع استمرار هجمات الحوثي ضد المدنيين والملاحة الدولية
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مجلس الأمن» يطالب الحوثي بإطلاق سراح طاقم «جالاكسي» «الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدةأكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أمس، أنه لا سلام مع الحوثيين في ظل استمرار هجماتهم ضد المدنيين في مناطق سيطرتهم وضد خطوط الملاحة الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن ذلك جاء لدى لقاء عضو مجلس القيادة، عيدروس الزبيدي، كلاً على حدة مع السفير الإسباني لدى اليمن جورجي هيفيا والقائم بالأعمال الروسي يفغيني كودروف لبحث الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في ظل استمرار تصعيد الحوثيين ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب.
وشدد الزبيدي على أن «جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلاماً في ظل استمرار انتهاكات الحوثي ضد الأبرياء في مناطق سيطرته واعتداءاته على القرى الواقعة على خطوط التماس وهجماته غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
وأشار إلى ما يمثله ذلك التصعيد من مخاطر تهدد جهود السلام وتضاعف المعاناة الإنسانية بسبب الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي عام 2015.
ولفت إلى الجهود الإقليمية والدولية لمساندة الشعب اليمني والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يعيشها في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء الحرب واستهداف الحوثيين للمنشآت الاقتصادية السيادية وفي مقدمتها موانئ تصدير النفط والغاز وسبل دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الاقتصادية.
واطلع الزبيدي من القائم بأعمال السفير الروسي على الإجراءات التي اتخذت لإعادة فتح مقر سفارة موسكو في عدن، مجدداً الترحيب بالقرار وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبهما، أكد الدبلوماسيان الإسباني والروسي موقف بلديهما الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً ودعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي سياق آخر، قتل جنديان من القوات اليمنية المشتركة أمس، إثر اشتباكات مع عناصر تابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وقالت القوات المشتركة في بيان إن «اشتباكات اندلعت بين القوات وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة إثر هجوم شنه الأخير في وادي عومران، شرق مديرية مودية».
وأوضح البيان أن «القوات اليمنية تصدت للهجوم وتمكنت من إحباطه ما أسفر عن مقتل جنديين».
وأكد البيان سقوط قتلى وجرحى بين عناص التنظيم الإرهابي وفرار بقية العناصر من دون الإشارة إلى حصيلتهم.