لدعم منظومة التعليم.. «QNB الأهلي» يعزز تعاونه مع جامعة السويدي للتكنولوجيا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وقع QNB الأهلي، التابع لمجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، اتفاقية تعاون جديدة مع جامعة السويدي للتكنولوجيا - (SUT) بوليتكنك مصر، يقوم بموجبها البنك بتمويل إنشاء معمل تكنولوجيا المعلومات بمقر الجامعة الكائنة على طريق مصر- اسماعلية الصحراوي.
يأتي هذا البروتوكول في إطار التزام مجموعة QNB بدعم برامج المسؤولية المجتمعية في كافة القطاعات، لا سيما قطاع التعليم وحرصه على الارتقاء بمنظومة التعليم بوصفه أحد ركائز التنمية المستدامة التي تحرص على تطويرها في جميع البلدان التي تعمل فيها.
كما يعكس جهود البنك لتحقيق رؤية مصر 2030 واستراتيجية البنك المركزي للشمول المالي من خلال تعزيز منظومة التعليم التكنولوجي "نموذج البوليتكنك" الذي يلعب دوراً هاما في تخريج الكوادر المؤهلة لاحتياجات سوق العمل.
وقع الاتفاقية كل من محمد بدير، الرئيس التنفيذي لـ QNB الأهلي، والمهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، بحضور طارق فايد مساعد الرئيس التنفيذي ورئيس قطاعات الأعمال، والمهندس سامح بدري الرئيس التنفيذي للعمليات، حنان الريحاني – عضو مجلس أمناء الجامعة والدكتور أيمن بهاء الدين – رئيس الجامعة وعدد من كبار المسؤولين عن الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك QNB بنك QNB الأهلي جامعة السويدي للتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يشهد اطلاق وحدة لدعم ريادة الأعمال ضمن مبادرة رواد النيل
شهد شريف لقمان، وكيل محافظ البنك المركزى المصرى للشمول المالى؛ فعاليات توقيع عقد رعاية أحد البنوك العربية الخاصة في مصر؛ لمسرعة أعمال ببرنامج لإطلاق “Accelerating Local Industry 4.0” ضمن مبادرة رواد النيل لدعم رواد الأعمال.
يدعم الاتفاق الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ريادة الأعمال في مصر ضمن توجهات البنك المركزي المصري.
وبموجب الشراكة بين البنك وجامعة النيل فإنه سيتم افتتاح وحدة تطوير أعمال جديدة بمحافظة قنا تحت مظلة مبادرة "رواد النيل"، لتمكين الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا وتعميق الصناعة المحلية بما يعزز الصناعة المحلية وتنافسية المشروعات المصرية في الأسواق المحلية والدولية.
أهداف الاتفاق
وقال شريف لقمان ، وكيل محافظ البنك المركزى المصرى للشمول المالى؛ إن الاتفاق يسعى لتقديم دعم متكامل للشركات الناشئة من خلال تطوير المنتجات التكنولوجية، وتنمية الأعمال، وإتاحة فرص التواصل مع المستثمرين وخبراء الصناعة، مما يسهم في توفير بيئة أعمال ديناميكية تدعم الابتكار وتعزز مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد القومي.
وشدد علي أهمية الابتكار في الجامعات والمراكز البحثية وتحويله إلى تطبيقات عملية تدعم نمو الشركات الناشئة وتعزز قدراتها التنافسية خاصة في ظل التطور الصناعي والتكنولوجي الهائل والذي يعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز التنمية الاقتصادية، ويأتي دور الجهاز المصرفي كركيزة وداعم لتحقيق هذا التكامل بما يسهم في توفير حلول متطورة للتحديات التي تواجه تلك المشروعات بهدف تحسين الإنتاجية وتعزيز فرص التوسع في الأسواق المحلية والدولية.
وأضاف لقمان أن الشمول المالي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وفي إطار هذه الرؤية فإن البنك المركزي المصري يولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير بيئة داعمة للمشروعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وكشف مسئول بالبنك عن أن الاتفاق يعكس إلتزام بنكه في دعم المسؤولية المجتمعية عبر بناء شراكات فعالة مع الجامعات والمؤسسات البحثية، لإعداد كوادر شابة قادرة على قيادة التحول الرقمي في مصر.
وقال إن الاتفاق يعمل على تهيئة كوادر مؤهلة لسوق العمل في تخصصات مختلفة وهوما يسهم بشكل كبير في تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية، مؤكدًا أهمية برنامج مسرعة الأعمال للشركات في مجال التكنولوجيا، حيث ستحصل الشركات المشاركة على دعم متكامل يشمل تطويرالمنتجات، وتنمية الأعمال، وإتاحة فرص التواصل مع خبراء الصناعة والمستثمرين، بما يمكنهم من تحقيق نمو مستدام والمساهمة بفعالية في الاقتصاد القومي