ينتظر الفلسطينيون في قطاع غزة دخول شاحنات المساعدات المعلن عنها، بموجب اتفاق بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي وإسرائيل، في وقت يتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع المحاصر، وإطلاق صواريخ حركة حماس نحو الدولة العبرية.

على خط مواز، تتواصل الحركة الدبلوماسية من الجانب الغربي، وتتركز خصوصاً على دعم لإسرائيل وتأمين الحاجات الإنسانية لغزة، ومن الجانب العربي تخوفاً من عملية "تهجير" للفلسطينيين من القطاع، الذي يقطنه 2.

4 مليون شخص، وسعياً الى وقف الحرب الجارية منذ 13 يوماً.

???????? NEW VIDEO PROOF Israel bombed the Gaza Baptist Hospital!

???????? Video analysis shows an Israeli jet in the air at the time of the bombing.

The evidence is UNDENIABLE.
pic.twitter.com/EE7RsoPtQm

— Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) October 18, 2023 قصف مستمر

في مدينة غزة، تضررت وتدمرت متاجر ومبان جديدة جراء غارات إسرائيلية خلال الساعات الماضية، واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بكثافة محيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في مدينة غزة.

وأطلقت الجمعية في بيان عاجل مناشدة لتوفير حماية عاجلة للمدنيين والطواقم الطبية، بعد استهداف الطيران الإسرائيلي محيط مستشفى القدس والمقر الرئيسي للجمعية في حي تل الهوى، غرب مدينة غزة.

وبحسب البيان استهدفت الغارات عدة مباني سكنية وشوارع رئيسية في المنطقة في محيط المستشفى، وأدت إلى تطاير الشظايا الى داخل المبنى، الذي يأوي نازحين يزيد عددهم عن 8 آلاف شخص، بالإضافة إلى طاقم العمل في الجمعية.

وذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس أن عدداً من الفلسطينيين قُتلوا أو أصيبوا، من بينهم أطفال، في غارة جوية على منزل في خان يونس جنوب قطاع، اليوم الخميس.

وقالت إذاعة الأقصى التابعة لحماس إن 4 فلسطينيين سقطوا قتلى، وأصيب عدد آخر في الغارة الجوية. وقالت الأمم المتحدة إن إسرائيل شنت 58 هجوماً على مرافق طبية ورعاية صحية في قطاع غزة، منذ بدء جولة القتال الحالية في السابع من الشهر الجاري.  

Israel says it will allow humanitarian aid to enter Gaza from Egypt after a request from US President Biden https://t.co/Bt3o1JPGTi pic.twitter.com/DukKnsTKBE

— Reuters (@Reuters) October 19, 2023

وأعلن الرئيس الأمريكي، الأربعاء، أنّ نظيره المصري بعد اتصاله هاتفياً بنظيره المصري من على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من إسرائيل، إنّ السيسي "وافق على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية" عبر معبر رفح، المنفذ الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل للقطاع إلى الخارج.

وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، منذ هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) معظمهم مدنيون قتلوا في اليوم الأول من الهجوم، وفق مسؤولين إسرائيليين. وهناك 203 أسرى في أيدي حماس، وفق الجيش الإسرائيلي.

وقتل 3478 شخصاً على الأقل معظمهم من المدنيين، في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وفرّ أكثر من مليون شخص من منازلهم إلى مناطق أخرى، لا سيما إلى جنوب القطاع، هرباً من القصف، أو بسبب الإنذار الإسرائيلي بإخلاء مدينة غزة.

جاهزون للمغادرة

في محيط معبر رفح من الجانب المصري، كان مصريون يعملون على تصليح الطرق التي تسبب بها قصف إسرائيلي، وفق ما أفاد شهود وكالة فرانس برس. بينما تنتظر عشرات شاحنات المساعدات منذ أيام في انتظار السماح لها بالدخول.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، لا توجد تعليمات حول "موعد لفتح المعبر". رغم ذلك، ينتظر عشرات الأشخاص منذ الصباح على بعد مئة متر من معبر رفح، آملين في أن يتمكنوا من المغادرة.

 

BREAKING: US President Joe Biden says Egypt's president has agreed to open the Rafah border crossing to allow roughly 20 trucks carrying humanitarian aid to enter Gazahttps://t.co/PAiZ4D1jU3

???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/1r3EOP8XJ4

— Sky News (@SkyNews) October 18, 2023 حركة دبلوماسية

ويلقي بايدن خطاباً إلى الأمة، الخميس، الساعة 20:00 منتصف الليل بتوقيت غرينتش من المكتب البيضاوي، سيتطرق إلى موقف وردّ الولايات المتحدة "على الهجمات الإرهابية لحماس ضد إسرائيل".

وكان بايدن تبنى خلال زيارته الى إسرائيل حيث أكد دعمه وتضامنه الكامل معها، الرواية الإسرائيلية للقصف على مستشفى في مدينة غزة، فقال إن لديه أدلة مصدرها وزارة الدفاع الأمريكية إن الضربة "نجمت عن صاروخ حاد عن مساره أطلقته جماعة إرهابية في غزة".

وقال مصدر استخباراتي أوروبي، الأربعاء، إن قصف المستشفى أدى الى مقتل "عشرات" وليس 471 قتيلاً، كما أعلنت وزارة الصحة في القطاع. وقال المصدر "لم يسقط 200 أو 500 قتيل، لكن بضع عشرات. الأرجح بين 10 و 50".

#UPDATE Palestinians in the war-torn Gaza Strip desperately awaited the arrival of aid trucks promised under a deal US President Joe Biden struck with Egypt and Israel as the army struck more Hamas targets Thursday.
???? A convoy of trucks carrying aid supplies for Gaza
➡️… pic.twitter.com/ssY7nCDWY5

— AFP News Agency (@AFP) October 19, 2023  

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر أمريكا مدینة غزة قطاع غزة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

الأونروا على وشك أن تصبح منظمة إرهابية بموجب القانون الإسرائيلي

منذ أن شنّت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، تجاوزت العديد من الخطوط الحمراء.

فلا التدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية – وهي أعلى جهاز قضائي في الأمم المتحدة – لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ولا الرأي الاستشاري الذي أصدرته المحكمة نفسها، والذي أمر بإنهاء احتلالها غير القانوني لفلسطين وسياسات الفصل العنصري ضد الفلسطينيين، أعطت إسرائيل فرصة للتوقف والتأمل.

ادعاءات دون دليل

كما لم يكن لطلب المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكّرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت تأثير كبير على سلوكها.

والواقع أن الانتقادات المتراكمة من بعض حلفائها لم تجعل إسرائيل تعيد النظر في سياساتها القاتلة المتمثلة في الفصل العنصري والإبادة الجماعية.

والآن، تتخطى إسرائيل خطًا أحمر آخر بتحديها للمجتمع الدولي بأكمله: الأمم المتحدة نفسها. ففي 22 يوليو/تموز، أعطى المجلس التشريعي الإسرائيلي، الكنيست، موافقة أولية على مشروع قانون يعلن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا) "منظمة إرهابية".

وتأتي هذه الخطوة الأخيرة في أعقاب الحيلة التي اتخذتها إسرائيل في يناير/كانون الثاني الماضي – والتي نجحت، على الأقل في البداية – حيث اتهمت إسرائيل 12 عاملًا في الأونروا بالمشاركة في الهجوم الذي شنته حماس وجماعات فلسطينية أخرى ضدها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وزعمت وجود تواطؤ واسع النطاق بين الوكالة التابعة للأمم المتحدة وحماس.

وردّ المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على الاتهامات بطرد جميع موظفي الأمم المتحدة الذين ذكرتهم إسرائيل على الفور، وبطريقة ساذجة على أساس ادعاءات دون أي دليل.

ويبدو أن القرار شجّع بعض المانحين الغربيين على تعليق تمويلهم للوكالة الإنسانية التي توظف نحو 30 ألف موظف والتي كلفتها الجمعية العامة بتقديم الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.

ولكن في أبريل/نيسان 2024، خلصت مراجعة مستقلة للاتهامات الإسرائيلية ضد الأونروا، والتي أمر بها

غوتيريش وقادتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، إلى أن اتهامات إسرائيل الشاملة بالتواطؤ بين حماس والأونروا لم تثبت.

وحتى الآن، لم يتم تقديم أي دليل يدين موظفي الأونروا الاثني عشر المتهمين. ونتيجة لذلك، بدأت الدول المانحة، بما في ذلك ألمانيا، وإيطاليا، وأستراليا، وكندا، في استئناف تمويلها الضروري للوكالة تدريجيًا على خلفية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والخطيرة في غزة.

حملة خبيثة

وفي 19 يوليو/تموز، صرح وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي، في إعلانه عن استئناف تمويل الأونروا، قائلًا: "المساعدات الإنسانية ضرورة أخلاقية في مواجهة مثل هذه الكارثة… فالأونروا هي محورية تمامًا لهذه الجهود. لا يمكن لأي وكالة أخرى تقديم المساعدة على النطاق المطلوب".

ولكن حتى مثل هذه التصريحات من الحلفاء المخلصين لم تقنع إسرائيل بالتوقف عن استهداف الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

سواء أصبح قانونًا أم لا، فإن تحرك الكنيست الإسرائيلي لتصنيف الأونروا منظمة إرهابية يشكل هجومًا غير مسبوق على الأمم المتحدة نفسها، حيث تأسست وكالة اللاجئين في عام 1949 من قبل الجمعية العامة.

وإذا أصبح قانونًا إسرائيليًا، فإن التصنيف الإرهابي سيعطي غطاء قانونيًا محليًا (وإن كان يشكل انتهاكًا للقانون الدولي) للنظام الإسرائيلي لمهاجمة موظفي الأونروا والبنية التحتية لها، كما حدث بالفعل بقتل ما يقرب من 200 موظف، ولكن هذه المرة دون الحاجة إلى السعي للتبرير نفسه أو الادعاء بأن مذبحة موظفي الأونروا كانت "أخطاء مأساوية" كلما واجهت انتقادات من حلفائها.

إذا أعلنت إسرائيل رسميًا أن الأونروا "منظمة إرهابية" بموجب قانونها المحلي، فإن القضاء على 30 ألف موظف في الأونروا، بمن في ذلك رئيسها فيليب لازاريني، لن يصبح "حقًا فحسب، بل واجبًا أيضًا"، على حد تعبير وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي كرر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول ما تعتبره محكمة العدل الدولية غير قانوني، ألا وهو استخدام القوة للدفاع عن احتلال غير قانوني.

ومن هذا المنظور، يتعين على الأمم المتحدة أن ترد بقوة على هذا الاستفزاز الإسرائيلي الأخير قبل أن تبدأ المذبحة المتعمدة لموظفي الأونروا.

في أبريل/نيسان، قال لازاريني لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: "اليوم، تجري حملة خبيثة لإنهاء عمليات الأونروا، مع عواقب وخيمة على السلام والأمن الدوليين". هذه الحملة تتقدم، ونظرًا لأهدافها المخيفة، يجب على غوتيريش أن يتفاعل بقوّة وبلا خجل.

بمجرد بدء الهجمات ضد موظفي الأمم المتحدة ومرافقها بموجب التشريع الإسرائيلي المعلن، سيكون الأوان قد فات لوقف عمليات القتل. إنه يعرف بالفعل، كما ذكر هو نفسه، أن العديد من العاملين في المجال الإنساني في الأونروا محتجزون بالفعل بشكل غير قانوني من قبل القوات الإسرائيلية، ويقال إنهم يتعرضون لسوء المعاملة وحتى التعذيب. وبمجرد سنّ القانون المحتمل، سيفتح الباب على مصراعيه للقمع وقتل موظفي الأمم المتحدة بشكل جماعي.

إهانة المجتمع الدولي

إن هذا القانون من شأنه أن يضع حلفاء إسرائيل في مأزق. فإذا اختاروا الاستمرار في تمويل الأونروا، التي يعتبرونها ضرورة إنسانية، فإنهم بذلك يساعدون ويشجعون "منظمة إرهابية" بموجب التشريع الإسرائيلي.

كيف سيتعامل لامي والحكومات الأخرى التي تدعم إسرائيل مع هذا الموقف، وكيف ستردّ تل أبيب؟ هذا ما سنراه في المستقبل.

لم يسبق لدولة عضوة في الأمم المتحدة أن صنفت كيانًا تابعًا للأمم المتحدة منظمة إرهابية بموجب القانون. وبالتالي، فإن القانون الإسرائيلي الذي يعلن الأونروا "منظمة إرهابية" من شأنه أن يضع الأمم المتحدة في منطقة مجهولة. وبذلك، فإن إسرائيل ستضع غوتيريش، الذي طالبت مرارًا وتكرارًا باستقالته، على رأس "منظمة إرهابية".

وإذا ما تجاوزت إسرائيل هذا الخط، فسوف يتعين على الأمين العام والجمعية العامة ومجلس الأمن أن يتوصلوا إلى استنتاج لا مفر منه؛ مفاده أن استمرار عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة لن يكون متعارضًا مع ميثاقها فحسب، بل إنه يشكل أيضًا صراعًا وتناقضًا مباشرًا معه.

وعلى هذا الأساس، فإذا تم سن هذا القانون، فلابد من التفكير بجدية في اتخاذ التدابير اللازمة ضد النظام الإسرائيلي المارق وفقًا للمادة السادسة من ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على أن "أي عضو في الأمم المتحدة ينتهك باستمرار المبادئ الواردة في هذا الميثاق يجوز للجمعية العامة أن تطرده من المنظمة بناء على توصية من مجلس الأمن".

ويتعين على الأمين العام غوتيريش أن يتولى زمام المبادرة لإقناع مجلس الأمن والجمعية العامة بأن إعلان دولة عضوة أنه وموظفيه إرهابيون سيكون ببساطة أمرًا شائنًا وغير مقبول.

ومن الناحية العملية، يتعين عليه أن يظهر قيادته من خلال إقناع رئيس الولايات المتحدة بالتوقف عن حماية إسرائيل في مجلس الأمن، وفرض عواقب على أحدث إهانة من جانب إسرائيل للمجتمع الدولي بأسره.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • تزن 20 طناً.. السودان يستلم شحنة طبية لدعم علاج فيروس نقص المناعة والسل
  • الأمم المتحدة: تصعيد خطير في الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة: عنف جنسي واغتصاب وحرمان من النوم والماء وصعق بالكهرباء.. تعذيب إسرائيل للفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تسلط الضوء على وسائل التعذيب الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” ترتكب انتهاكات مروعة بحق الأسرى الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الغارات الإسرائيلية علي جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الغارات الإسرائيلية على ضواحي بيروت الجنوبية
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الغارات الإسرائيلية على الضواحي الجنوبية لبيروت
  • خريطة توضح.. 86% من مناطق غزة تخضع لأوامر إخلاء إسرائيلية
  • الأونروا على وشك أن تصبح منظمة إرهابية بموجب القانون الإسرائيلي