الأمم المتحدة تكشف عدد الغارات الإسرائيلية على مرافق طبية في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ينتظر الفلسطينيون في قطاع غزة دخول شاحنات المساعدات المعلن عنها، بموجب اتفاق بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي وإسرائيل، في وقت يتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع المحاصر، وإطلاق صواريخ حركة حماس نحو الدولة العبرية.
على خط مواز، تتواصل الحركة الدبلوماسية من الجانب الغربي، وتتركز خصوصاً على دعم لإسرائيل وتأمين الحاجات الإنسانية لغزة، ومن الجانب العربي تخوفاً من عملية "تهجير" للفلسطينيين من القطاع، الذي يقطنه 2.
???????? NEW VIDEO PROOF Israel bombed the Gaza Baptist Hospital!
???????? Video analysis shows an Israeli jet in the air at the time of the bombing.
The evidence is UNDENIABLE.
pic.twitter.com/EE7RsoPtQm
في مدينة غزة، تضررت وتدمرت متاجر ومبان جديدة جراء غارات إسرائيلية خلال الساعات الماضية، واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بكثافة محيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في مدينة غزة.
وأطلقت الجمعية في بيان عاجل مناشدة لتوفير حماية عاجلة للمدنيين والطواقم الطبية، بعد استهداف الطيران الإسرائيلي محيط مستشفى القدس والمقر الرئيسي للجمعية في حي تل الهوى، غرب مدينة غزة.
وبحسب البيان استهدفت الغارات عدة مباني سكنية وشوارع رئيسية في المنطقة في محيط المستشفى، وأدت إلى تطاير الشظايا الى داخل المبنى، الذي يأوي نازحين يزيد عددهم عن 8 آلاف شخص، بالإضافة إلى طاقم العمل في الجمعية.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس أن عدداً من الفلسطينيين قُتلوا أو أصيبوا، من بينهم أطفال، في غارة جوية على منزل في خان يونس جنوب قطاع، اليوم الخميس.
وقالت إذاعة الأقصى التابعة لحماس إن 4 فلسطينيين سقطوا قتلى، وأصيب عدد آخر في الغارة الجوية. وقالت الأمم المتحدة إن إسرائيل شنت 58 هجوماً على مرافق طبية ورعاية صحية في قطاع غزة، منذ بدء جولة القتال الحالية في السابع من الشهر الجاري.
Israel says it will allow humanitarian aid to enter Gaza from Egypt after a request from US President Biden https://t.co/Bt3o1JPGTi pic.twitter.com/DukKnsTKBE
— Reuters (@Reuters) October 19, 2023وأعلن الرئيس الأمريكي، الأربعاء، أنّ نظيره المصري بعد اتصاله هاتفياً بنظيره المصري من على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من إسرائيل، إنّ السيسي "وافق على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية" عبر معبر رفح، المنفذ الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل للقطاع إلى الخارج.
وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، منذ هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) معظمهم مدنيون قتلوا في اليوم الأول من الهجوم، وفق مسؤولين إسرائيليين. وهناك 203 أسرى في أيدي حماس، وفق الجيش الإسرائيلي.
وقتل 3478 شخصاً على الأقل معظمهم من المدنيين، في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وفرّ أكثر من مليون شخص من منازلهم إلى مناطق أخرى، لا سيما إلى جنوب القطاع، هرباً من القصف، أو بسبب الإنذار الإسرائيلي بإخلاء مدينة غزة.
جاهزون للمغادرةفي محيط معبر رفح من الجانب المصري، كان مصريون يعملون على تصليح الطرق التي تسبب بها قصف إسرائيلي، وفق ما أفاد شهود وكالة فرانس برس. بينما تنتظر عشرات شاحنات المساعدات منذ أيام في انتظار السماح لها بالدخول.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، لا توجد تعليمات حول "موعد لفتح المعبر". رغم ذلك، ينتظر عشرات الأشخاص منذ الصباح على بعد مئة متر من معبر رفح، آملين في أن يتمكنوا من المغادرة.
BREAKING: US President Joe Biden says Egypt's president has agreed to open the Rafah border crossing to allow roughly 20 trucks carrying humanitarian aid to enter Gazahttps://t.co/PAiZ4D1jU3
???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/1r3EOP8XJ4
ويلقي بايدن خطاباً إلى الأمة، الخميس، الساعة 20:00 منتصف الليل بتوقيت غرينتش من المكتب البيضاوي، سيتطرق إلى موقف وردّ الولايات المتحدة "على الهجمات الإرهابية لحماس ضد إسرائيل".
وكان بايدن تبنى خلال زيارته الى إسرائيل حيث أكد دعمه وتضامنه الكامل معها، الرواية الإسرائيلية للقصف على مستشفى في مدينة غزة، فقال إن لديه أدلة مصدرها وزارة الدفاع الأمريكية إن الضربة "نجمت عن صاروخ حاد عن مساره أطلقته جماعة إرهابية في غزة".
وقال مصدر استخباراتي أوروبي، الأربعاء، إن قصف المستشفى أدى الى مقتل "عشرات" وليس 471 قتيلاً، كما أعلنت وزارة الصحة في القطاع. وقال المصدر "لم يسقط 200 أو 500 قتيل، لكن بضع عشرات. الأرجح بين 10 و 50".
#UPDATE Palestinians in the war-torn Gaza Strip desperately awaited the arrival of aid trucks promised under a deal US President Joe Biden struck with Egypt and Israel as the army struck more Hamas targets Thursday.
???? A convoy of trucks carrying aid supplies for Gaza
➡️… pic.twitter.com/ssY7nCDWY5
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر أمريكا مدینة غزة قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على تدمر إلى 92 والأمم المتحدة تصفها بالأسوأ في سوريا
عدّت مسؤولة بالأمم المتحدة، أن الغارات التي شنتها إسرائيل على مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي بوسط البلاد هذا الأسبوع، هي «على الأرجح الأكثر فتكاً» في سوريا حتى الآن، فيما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الجمعة، إن عدد قتلى القصف ارتفع إلى 92 قتيلاً.
وذكر «المرصد السوري» أن 61 من القتلى عناصر سوريا تنتمي إلى فصائل موالية لإيران، و27 من غير السوريين غالبيتهم من حركة النجباء العراقية، إلى جانب 4 من «حزب الله» اللبناني.
وأضاف أن الغارات التي نفَّذتها إسرائيل على تدمر يوم الأربعاء الماضي أسفرت أيضاً عن إصابة 21 آخرين بينهم 7 مدنيين.
كان «المرصد» أفاد، يوم الأربعاء الماضي، بأن طائرات إسرائيلية استهدفت 3 مواقع في تدمر، من بينها موقع اجتماع لفصائل إيرانية مع قياديين من حركة النجباء وقيادي من «حزب الله».
وأشار إلى أن الغارات الإسرائيلية طالت أيضاً موقعين في حي الجمعية؛ أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات مسلحين موالين لإيران.
وأوضح «المرصد السوري» أن 56 من القتلى ينتمون إلى فصائل موالية لإيران من جنسية سورية، و22 من جنسية غير سورية، غالبيتهم من حركة «النجباء» العراقية، بينما ينتمي 4 آخرون إلى جماعة «حزب الله» اللبنانية. وأشار أيضاً إلى إصابة 31 آخرين، بينهم 7 مدنيين.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن: «مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق… أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكاً حتى الآن».
وأضافت رشدي: «تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو (حزب الله) أو (الجهاد الإسلامي) الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق».
كما أعربت عن قلقها حيال «الوضع المتفجر» في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى «في العديد من مواقع العمليات الأخرى»، خصوصاً في شمال غربي البلاد. وحذّرت من أن «هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفاً منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق».
وتابعت رشدي: «من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها». وأشارت إلى أنه «مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد».
وأشارت إلى أن تقارير المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تظهر أن أكثر من نصف مليون شخص فروا من الضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان، وعبروا إلى سوريا منذ أواخر سبتمبر (أيلول)، ولا يزال هناك تدفق مستمر، مضيفة أن السوريين يشكلون نحو 63 بالمائة من هؤلاء النازحين، ومعظمهم من النساء والأطفال.
وقالت المسؤولة الأممية: «نحن الآن في لحظة محورية لدفع العملية السياسية إلى الأمام، بالتزام حقيقي وعمل جاد»، وطالبت جميع الأطراف السورية والدولية بأن «ترسل إشارة بأنها على استعداد لوضع جميع القضايا على الطاولة».
وعدّت أيضاً أن الوقت مناسب لصياغة مسار يسمح للشعب السوري بتحقيق تطلعاته المشروعة، واستعادة سيادة سوريا ووحدتها وحماية السلم والأمن الدوليين.