سياحة الأقصر: إسبانيا وفرنسا وإيطاليا في مقدمة الحركة الوافدة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال محمد عثمان عضو لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، إن هناك نحو 700 أسرة أجنبية مقيمة بالمحافظة ويتم التواصل معها لإرسال رسائل بلغات متعددة لعائلاتهم وأصدقائهم بالخارج حول طبيعة الوضع الأمني والأمان الذي ينعم به المقصد السياحي المصري خاصة في منطقة الجنوب.
وأضاف عثمان في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الأحداث الجارية على حدود مصر الشرقية من اعتداءات على الشعب الفلسطيني، لم يكن لها تأثير كبير على الحركة الوافدة لجنوب الصعيد، وإن كانت تسببت في تأجيل رحلات وانخفاض الأعداد المتواجدة بالمحافظة، ولكن لم يتم إلغاء رحلات كثيرة حتى الآن.
وتابع بأن السياحة الأثرية هي أحد أهم أعمدة السياحة المصرية، وهي جزء لا يتجزأ من القطاع في مصر، وبالتالي فإن استمرار صمود الحركة الوافدة للسياحة الثقافية يعني أن القطاع المصري بخير رغم ما يتردد عن تأثر مصر بالحرب على غزة، مشيرا إلى أن مصر كمقصد لا يزال مستمرا ومتواجدا بقوة في كتالوجات عروض كبار منظمي السياحة العالميين، ما يعني أن الحركة لن تتوقف ولن يكون التأثير كبيرا مالم تتطور الأحداث.
وأكد عثمان، أن القطاع السياحي في الأقصر سوف يشارك في معرض WTM لندن الذي ينطلق في 6 وحتى 8 نوفمبر المقبل، نظرا لأهمية الحدث السياحي السنوي الذي يشهد زخم كبير في الحضور من جانب شركات السياحة والطيران ومنظمي الرحلات ووسائل الإعلام من كافة دول العالم، موضحا أن معرض لندن سيكون بمثابة فرصة للتأكيد على أمن وأمان المقصد السياحي المصري، واستمرار تواجده على خريطة السياحة الدولية، واستعداد مصر لاستقبال ضيوفها من كافة أنحاء العالم بكل سهولة ويسر، مع ضمان رحلات آمنة وميسرة وممتعة لكافة السائحين.
ونوه إلى أن أكثر الجنسيات المتوافدة على الأقصر هي الإسبان والفرنساويين والإيطاليين، ويستقبل مطار الأقصر رحلتين كل سبت وإثنين من كلا من: مطاري مانشستر ولندن، ورحلة من مطار روما، علاوة على رحلات الشرق الأسيوي وبعض الرحلات من أوروبا وروسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة الأقصر مصر رحلات غزة
إقرأ أيضاً:
مواهب إماراتية تصنع تجارب فريدة لإثراء المحتوى السياحي
أثبت شباب الإمارات مرة أخرى قدرته على الإبداع والابتكار، من خلال برنامج "التجارب السياحية في عجمان"، الذي أطلقته دائرة التنمية السياحية في سبيل إثراء المحتوى السياحي ودعم المواهب الإماراتية والمواءمة بين الأهداف المستدامة والابتكار الرقمي، ودفع التنمية الاقتصادية الاجتماعية.
واختارت الدائرة التجربتين المبتكرتين لكل من عبدالله العلي، وهو رحال شغوف ومستكشف عالمي، ومريم الحمراني، مهندسة متمرسة ومدربة ومرشدة حياتية، حيث حرصا على تقديم أفكار ورؤى جديدة تسلط الضوء على جمال منطقة مصفوت وتراثها العريق. تحفيز الشباب وأكد محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان، السعي من خلال برامج ومبادرات الدائرة إلى تحفيز جيل الشباب وإشراكهم في القطاع السياحي في الإمارات والاستثمار في المواهب والقدرات البشرية المواطنة، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ومبتكرة لهم وبث روح شابة وحديثة أكثر إبداعاً وشغفاً.من جانبها، أوضحت خديجة محمد تركي، خبير تسويق وترويج سياحي في الدائرة، أن برنامج التجارب السياحية يركز على نقاط ومحاور عديدة، إذ يتيح المجال للمبادرات الخضراء الصديقة للبيئة من خلال تشجيع المحافظة على الطابع التاريخي للإمارة والحرف التقليدية، كما يحفز أعضاء المجتمع على المساهمة في تطوير القطاع السياحي وخلق الأنشطة والفعاليات التي تعزز تطوره وازدهاره، ليحقق بذلك أهدافه في دفع التنمية السياحية المستدامة والمحافظة على الإرث الثقافي ودعم التمكين الاجتماعي. تراث وتاريخ وتتميز التجربتان بدمج عناصر التراث والتاريخ مع أنشطة حديثة ومثيرة، مما يوفر للزوار تجربة سياحية فريدة من خلال استكشاف مرافق ومعالم منطقة مصفوت وزيارة المتحف والمزارع المحلية، والمشي بين أفلاج المياه وقضاء يوم في ضيافة بعض أهالي المنطقة.
يذكر أن دائرة التنمية السياحية بعجمان تحرص على تنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات والبرامج التدريبية التي تحفزّ الابتكار وترسخ مكانة عجمان وجهة رائدة في السياحة عالمياً، حيث تعمل على تقديم أفضل الخدمات السياحية وإطلاق مبادرات تثقيفية متنوعة بهدف توفير تجارب استثنائية وتعزيز نمو القطاع السياحي.