انتقد إيلون ماسك موقع "بيزنس إنسايدر" لنشره ما أسماه "تقريرا كاذبا" يتحدث عن خطط لحظر موقع X (تويتر سابقا)، في جميع أنحاء أوروبا، ردا على قوانين الاعتدال في الاتحاد الأوروبي.
ونقلا عن "شخص مطلع على الشركة"، نشر الموقع مقالا يوم الخميس يزعم أن الملياردير يفكر في هذه الخطوة ردا على تحقيق الامتثال للاتحاد الأوروبي الذي أطلقته المفوضية الأوروبية.

ومع ذلك، ردا على التقرير المنشور على موقع X حول مقالة "بيزنس إنسايدر"، علق ماسك بأن هذا الادعاء "كاذب تماما" وانتقده ووصفه بأنه "ليس منشورا حقيقيا".

وجاء تقرير "بيزنس إنسايدر" بعد أن أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي، تييري بريتون، عن إجراء تحقيق رسمي الأسبوع الماضي في امتثال X لما يسمى بقانون الخدمات الرقمية (DSA)، وطلب معلومات مفصلة حول إجراءات المنصة للتخفيف من المحتوى السام في خدمة المدونات الصغيرة.

وقُدّم قانون DSA في أغسطس، حيث يتطلب من منصات الإنترنت مثل X أن تكون لديها أنظمة شفافة للإشراف وإزالة "المحتوى غير القانوني"، مثل خطاب الكراهية غير القانوني.

وقبل أيام من بدء التحقيق، ادعى بريتون أنه تلقى "مؤشرات" على أن منصة ماسك كانت تسمح بنشر محتوى غير قانوني في أعقاب الهجمات التي نفذتها حماس ضد إسرائيل، وطالب خدمة المدونات الصغيرة باتخاذ إجراءات فورية.

وقال المفوض لماسك في رسالة: "أدعوك إلى التأكد بشكل عاجل من فعالية أنظمتك، وتقديم تقرير عن إجراءات الأزمة المتخذة إلى فريقي"، مضيفا أنه يتوقع أيضا أن يكون الملياردير "على اتصال مع سلطات إنفاذ القانون ذات الصلة" واليوروبول، والرد "على الفور على طلباتهم".

ورد ماسك على رسالة بريتون بالتأكيد على أن سياسة X قائمة على أن "كل شيء مفتوح المصدر وشفاف"، وحث المفوض على إدراج الانتهاكات التي ألمح إليها علنا في منشور X "حتى يتمكن الجمهور من رؤيتها".

ولم يستجب بريتون لاقتراح ماسك.

وإذا تبين أن X قد فشلت في الامتثال لـ DSA، فمن الممكن أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات قاسية، بما في ذلك تغريم الشركة بما يصل إلى 6% من مبيعاتها السنوية العالمية وحظرها من السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي أخبار إيلون ماسك حظر موقع X

إقرأ أيضاً:

ترامب يستعد لحظر سفر جديد يشمل 43 دولة: إليك التفاصيل المدهشة

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)

في خطوة مثيرة للجدل، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تفاصيل خطة الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي تهدف إلى فرض حظر سفر جديد يستهدف مواطني 43 دولة.

ووفقًا للمصادر الرسمية التي تم الإشارة إليها في الصحيفة، فإن هذا الحظر يأتي في إطار مسعى لتعزيز الأمن الوطني في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً هل أنت من هذه الفئة؟: 5 عادات يومية قد تدمّر كبدك دون أن تدري 15 مارس، 2025 رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم 15 مارس، 2025

وكشفت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تدرس هذه الخطة التي تتضمن تصنيف الدول إلى ثلاث فئات رئيسية: "حمراء" و**"برتقاليّة"** و**"صفراء"**، حيث يختلف مستوى القيود المفروضة على مواطني كل فئة حسب تقييم الأمن القومي.

وأضاف المسؤولون المطلعون أن قائمة الدول المستهدفة قد تخضع لتعديلات قبل أن تُعرض على البيت الأبيض للموافقة النهائية. وقد تم إعداد هذه القوائم من قبل وزارة الخارجية الأمريكية قبل عدة أسابيع، ولكن من المتوقع أن يحدث المزيد من التغييرات عليها قبل اتخاذ القرار النهائي.

يُذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد إعلان ترامب في يناير الماضي عن أمر تنفيذي يفرض فحصًا أمنيًا مكثفًا على أي أجنبي يسعى للدخول إلى الولايات المتحدة، في إطار جهود الحكومة الأمريكية للكشف عن التهديدات الأمنية المحتملة.

وكانت سياسة حظر السفر هذه قد أثارت الكثير من الجدل في وقتها، إلا أن هذه الخطوة الجديدة قد تتوسع لتشمل المزيد من الدول، مما يجعلها محط اهتمام عالمي.

هل هذه خطوة صحيحة لحماية الأمن القومي، أم أنها ستؤدي إلى تصعيد العلاقات مع دول أخرى؟ الإجابة على هذا السؤال قد تكشف عن تداعيات كبيرة في السياسة الخارجية الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يستعد لحظر سفر جديد يشمل 43 دولة: إليك التفاصيل المدهشة
  • تحقيقات فساد تطال "هواوي" الصينية وحظر لدخول ممثليها البرلمان الأوروبي
  • جامعة أمريكية تطرد طلابا على خلفية رفضهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
  • بينها عربية.. الولايات المتحدة تخطط لحظر دخول مواطني 43 دولة
  • التحقيق مع مساعديْ نائبين في البرلمان الأوروبي في قضية فساد تتعلق بشركة هواوي
  • البرلمان الأوروبي: أوروبا مطالبة بضمان أمنها عاجلاً
  • هل تدفع تهديدات ترامب والقلق الأوروبي ألمانيا للتسلح النووي؟
  • تأجيل محاكمة القاصر ملاك على خلفية قضايا خالها جراندو إلى 10 أبريل
  • بولندا: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أصبح واقعيًا
  • محللون: تركيا قد تكون شريكاً رئيسياً في هيكلة الأمن الأوروبي