وزارة الصحة تدرب كوادر تمريض المدارس على برنامج "مخططات نمو الطلبة"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية ورشتي عمل حول "برنامج مخططات النمو التابع لمنظمة الصحة العالمية لطلاب المدارس في دولة قطر من عمر 5 إلى 19 سنة".
شارك في الورشتين نحو 60 شخصا من كوادر التمريض الجدد في المدارس ومشرفي البرنامج من وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
وقال الدكتور صلاح اليافعي مدير إدارة تعزيز الصحة بالوكالة بوزارة الصحة العامة، إن الوزارة تطبق برنامج مخططات النمو في مدارس دولة قطر منذ عام 2014 وذلك بهدف توفير قاعدة بيانات وبناء نظام ترصد ومراقبة لنمو طلاب وطالبات المدارس في المراحل الدراسية الثلاث (الابتدائية والإعدادية والثانوية).
وأشار إلى أن البرنامج يهدف للكشف المبكر عن حالات اضطرابات النمو التي قد تكون لها علاقة بسوء التغذية متمثلة بنقصان الوزن وقصر القامة والتقزم من جهة أو زيادة الوزن والسمنة من جهة أخرى وتحويل هذه الحالات إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعين لها للمتابعة والعلاج.
وبين أن البرنامج يهدف أيضا إلى تقليل عبء السمنة والأمراض المزمنة المرتبطة بها مثل الأمراض القلبية الوعائية ومرض السكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان، كما يأتي تطبيقه تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال مساهمته في تعزيز صحة أفراد المجتمع القطري بأكمله لبناء جيل يتمتع بالصحة.
ويعد تطبيق برنامج مخططات النمو على طلاب المدارس وأخذ قياسات الوزن والطول وحساب مؤشر كتلة الجسم من أهم الخدمات الوقائية والعلاجية التي تساعد في الكشف والتشخيص المبكر عن حالات سوء التغذية الخاصة بطلاب المدارس، ويتم استكمال ومتابعة الملف الصحي للطالب داخل المدرسة وتسجيل حالته الصحية عن طريق استخدام مخططات النمو والرسم البياني اللازم لتقييم نمو الطالب.
ويتمثل الهدف الأساسي من تنظيم ورش العمل التدريبية الخاصة ببرنامج مخططات النمو في تدريب ممرضي وممرضات المدارس في دولة قطر على كيفية استخدام استمارات النمو الجديدة التي أعدتها منظمة الصحة العالمية لتحقيق أهداف البرنامج والتدريب على استخدام أجهزة الوزن والطول الموصى بهما من منظمة الصحة العالمية لأخذ قياسات الطلاب وكيفية تدوين هذه القياسات على استمارة النمو واستخدام بروتوكول إدارة مشاكل النمو للكشف المبكر عن حالات سوء التغذية بين الطلاب ومتابعتها والاحتفاظ باستمارات النمو داخل الملف الصحي للطالب في العيادة الصحية المدرسية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مؤسسة حمد الطبية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
برنامج «عروض الابتكار» يعلن الفائزين في دورته الخامسة
دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وصندوق محمد بن راشد للابتكار، الفائزين بتحديات الدورة الخامسة من برنامج «عروض الابتكار»، التي نظمت بالشراكة بين المركز والصندوق، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وشملت فئتين: طلاب الحلقة الثالثة في مدراس دولة الإمارات، وطلاب الجامعات.
وفاز بالدورة الخامسة، في الفئة الأولى مشروع «إيديو بريدج»، للطالبة طيف أحمد الجسمي، وهو منصة رقمية تستخدم الواقع الرقمي لتشجيع الطلاب على التفاعل مع الدروس، وتقدم خصائص تكنولوجية متطورة مثل نماذج ثلاثية الأبعاد، وجولات بالواقع الافتراضي، ومساعد ذكي، واختبارات تفاعلية غامرة وبيئات تعلم افتراضية.
وفي طلاب الجامعات فاز مشروع «نيكسي ليرن» لريم السيد، ومحمد العشري، وجنى عيسى، وندى حنيفة، ورغد النجار، وسارة الخطيب، وياسمين أشرف، وسارة النقبي، وهو منصة رقمية تعمل على تصميم تجربة تعليم مخصصة لكل طالب، بالتركيز على نقاط قوته ما يضمن حصوله على تجربة تعلم فعالة وممتعة.
واستقطبت تحديات الدورة الخامسة نحو 100 فكرة ومشروع مبتكر، استعرضت مجموعة واسعة ومتنوعة من الحلول المبتكرة في التعليم.
وعرض الطلاب المتأهلون للمرحلة النهائية مشاريعهم المبتكرة أمام لجنة تحكيم ضمت نخبة من الخبراء والمتخصصين من مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وصندوق محمد بن راشد للابتكار ووزارة التربية والتعليم وجامعة الإمارات.
وأكدت هدى الهاشمي، مساعدة وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الإستراتيجية، أن البرنامج، عمل في دورته الخامسة على إشراك طلاب المدارس والجامعات في تصميم عملية تعليمية مستقبلية جاذبة وممكنة للطلاب، انطلاقاً من إدراكه أهمية تحفيز الطلاب على التفكير خارج الصندوق، وتوليد أفكار جديدة مبتكرة تعيد تعريف النموذج التعليمي، وتدعم جهود حكومة دولة الإمارات في إعادة تصميم مستقبل القطاعات الأكثر ارتباطاً بجودة حياة المجتمع.
وأشادت بالأفكار والمشاريع النوعية التي تلقاها برنامج عروض الابتكار، وتجاوزت 100 فكرة ومشروع، ركزت على إيجاد حلول لتحديات مرتبطة بقطاع التعليم، صممها طلاب مدارس وجامعات، انطلاقاً من تجربتهم اليومية في الحياة الأكاديمية. مؤكدة أن الأفكار والمشاريع المشاركة عكست ما تمثله دولة الإمارات من بيئة حاضنة وممكّنة ومحفزة للعقول والمواهب والمبتكرين.
وقال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، أهنّئ الطلاب الفائزين. حيث أبدوا مهارات استثنائية، وقدموا عدداً من المشاريع المتميزة أظهرت قدرتهم على المساهمة بفعالية في رسم ملامح مستقبلهم الأكاديمي والمهني، عبر ترسيخ ثقافة الابتكار في سنّ مبكّرة، ما يسهم في بناء مستقبل الإمارات مركزاً عالمياً للتميز والابتكار.
وأكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، حرص الوزارة على إشراك الطلبة في مختلف الفعاليات والمسابقات الريادية، خاصة التي تتعلق في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، لما لذلك من دور محوري في تنمية مهارات الطلبة وتحفيزهم على جعل الابتكار منهجاً لهم في مختلف مراحل مسيرتهم التعليمية.
وهنأ الطلبة الفائزين في المسابقة، التي شكلت منصة ريادية لإشراك الطلبة في عملية التطوير والتحديث في البيئة التعليمية، بما ينعكس إيجاباً على تطورهم المعرفي والمهاري خلال مرحلتهم التعليمية. مثمناً الجهود البنّاءة للمركز، وإطلاقه مسابقات تستهدف الطلبة للعمل على تطوير مهاراتهم في مختلف المجالات الريادية.
ويمثل البرنامج، مبادرة حكومية مستدامة، تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة وروّاد الأعمال والمبتكرين، للمساهمة في نشر ثقافة الابتكار وتطبيقها.