الطرق والكبارى بأسوان: 4 محاور مرورية ضمن خطة تطوير منطقة الطابية الآثرية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
فى إطار الجهود المكثفة التى تبذلها أجهزة المحافظة لإستكمال البانوراما الحضارية لمنظومة التطوير والتجميل تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الأعمال الجارية بمشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية الأثرية حيث تم الإنتهاء من تنفيذ تخطيط أعمال الرصف التى تمت لـ 4 محاور مرورية تشمل شوارع الشواربى الجديد وخلف الطابية وسنية طه وشرق البندر بأطوال 3 كم باشراف من مديرية الطرق.
بقيادة المهندس أحمد الملوانى مدير عام المديرية، وهو الذى توازى مع تخطيط ساحات الإنتظار لإستيعاب أكبر عدد ممكن من السيارات لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة بوسط المدينة.
موضحاً بأن ذلك يتكامل مع إنهاء باقى مكونات مشروع التطوير للمنطقة، والتى تشمل البوابات والأسوار واللاندسكيب، على أن يتم عمل جداريات تحمل طابع الزخرفة الإسلامية لإستغلال جدران الأسوار الجديدة للطابية بما يتماشى مع الطبيعة الأثرية للمنطقة.
وأشار اللواء أشرف عطية إلى أنه تم مراعاة كافة الجوانب الهندسية والتراثية والتاريخية والإنسانية لإخراج مشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية بالشكل الحضارى والسياحى والجمالى الذى يتناسب مع القيمة التاريخية لمنطقة الطابية الأثرية، فضلًا عن نشر الرامبات الخاصة بذوى الهمم، وهو الذى يتم مراعاته فى مشروعات التطوير والتجميل الجارية على أرض أسوان.
لافتاً إلى أنه من المقرر أن يتم تنفيذ أعمال التطوير ورفع الكفاءة لمسجد بدر بالطابية بالتعاون مع مؤسسة أم حبيبة لتحويله إلى مقصد سياحى ومتنفس جمالى وترفيهى للسائحين والزوار والمواطنين على الطراز الإسلامى لتصبح المنطقة التاريخية بمثابة متحف مفتوح، للتنزه وتحقيق العوائد الإيجابية من إنجاز هذا المشروع الحيوى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطرق والكبارى
إقرأ أيضاً:
«التنمية الحضرية»: طابع التطوير في منطقة سور مجرى العيون «إسلامي»
قال المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إن منطقة سور مجرى العيون تحتضن العديد من المشاريع، مثل سور مجرى العيون والفيالة وحدائق الفسطاط، مشيرا إلى أن المنطقة شهدت تحولا ملحوظا في مظهرها ووظيفتها.
الدولة نقلت السكان من منطقة صناعة دباغة الجلود إلى الروبيكيوأضاف «صديق» خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «الساعة 6» على قناة «الحياة»، أن التطوير في هذه المنطقة يحمل طابعا إسلاميا، نظرا لكونها منطقة تاريخية ذات جذور إسلامية، ما يستدعي الحفاظ على هويتها.
وأكد أن الدولة نقلت السكان من منطقة صناعة دباغة الجلود إلى منطقة الروبيكي الصناعية المتخصصة في هذا المجال، مشيرا إلى أن مصر تُعرف عالميا في صناعة الجلود، موضحا: «كان الإنتاج يجري عن طريق ورش صغيرة، أما الآن فهناك مصانع مجهزة بأحدث الآلات لتطوير جودة المنتجات».
الأهالي اختاروا مدينة بدروأشار رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إلى أن الأهالي الذين كانوا يقيمون في المنطقة، عُرض عليهم أن ينتقلوا إلى الفيالة أو مدينة بدر القريبة من الروبيكي، واختار الجميع مدينة بدر، لتكون قريبة من أماكن عملهم.
وأبرز رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن المشروع أتاح فرص عمل عديدة لأهالي المنطقة، ما يعتبر مكسبا للأطراف كافة، سواء للدولة أو الأفراد.