نظم اليوم الخميس، طلاب جامعة حلوان، وقفة تضامنية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، ضد الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة، ولا سيما عقب أحداث قصف مستشفى الأهلى المعمداني بقطاع غزة، والذى أسفر عن استشهاد أكثر من 500 فلسطيني من بينهم نساء وأطفال، ووقوع مئات الإصابات.

كما تأتى تلك الوقفة التضامنية عقب إعلان القيادة السياسية حالة الحداد العام وتنكيس العلم المصرى 3 أيام.

بالروح بالدم نفديك يا اقصى، و الله واكبر، بتلك الكلمات انطلقت مسيرة حاشدة جابت اركان جامعة حلوان، حيث احتشد آلاف الطلاب بعد الانتهاء من المحاضرات وتعالت حناجرهم وهتافهم بأصوات اتسمت بالحماسة، معبرين من خلالها التضامن مع الشعب الفلسطيني.

هذا وقد نظمت العديد من الجامعات المصرية العديد من الوقفات والمسيرات التى جابت اركان الحرم الجامعى، احتجاجا على سفك الأرواح وخاصة الأطفال والنساء، جراء ما تتعرض له الدولة الفلسطينية الشقيقة من اعتداءات من الاحتلال الإسرائيلي على مدار أسبوعين

وفى ذات السياق أقبل طلاب جامعة حلوان على غرار زملائهم بجامعات مصر، بالمشاركة في حملة التبرع بالدم لصالح أبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار أن مشاركتهم بمثابة واجب إنساني عليهم تجاه المصابين في قطاع غزة، وذلك من أجل إنقاذ حياتهم وكذلك مساعدة الضحايا وأسرهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، اكد على تأييده لموقف الدولة المصرية والاصطفاف مع القيادة السياسية، في كل الإجراءات والتدابير التي تتخذها، دعما للقضية الفلسطينية وحماية سيادة الدولة المصرية.

وأعرب رئيس جامعة حلوان ان الجامعة تقف صفا واحد خلف القيادة السياسية، حيث اعلنت جامعة حلوان، أمس الأربعاء، حالة الحداد وتنكيس أعلام الجامعة حدادًا على أرواح الضحايا فى غزة، تنفيذًا لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة حلوان القيادة السياسية رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل دعما للقضية الفلسطينية الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة حالة الحداد العام

إقرأ أيضاً:

بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني

 

القاهرة- الوكالات

أكد اجتماع مصري عربي مشترك على مستوى وزراء الخارجية استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف؛ سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

الاجتماع الذي عُقد بدعوة من جمهورية مصر العربية، بالقاهرة، شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.

وقال بيان صادر عن الاجتماع إن الدول المجتمعة أعربت عن ترحيبها بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقًا لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.

وأكد المجتمعون دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولًا للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.

وشدد بيان الاجتماع الطارئ على تأكيد الدور المحوري الذي لا يُمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.

وأكدت الدول المجتمعة أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.

وأعرب المجتمعون عن الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.

وناشد الاجتماع المجتمع الدولي في هذا الصدد- لا سيما القوي الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة- بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين؛ بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية؛ بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية؛ بما في ذلك القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

وشدد البيان كذلك على دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.

مقالات مشابهة

  • بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني
  • أهالي غزة ينظمون وقفة لدعم الرئيس السيسي والمصريين في رفض التهجير
  • التنسيقية في أسبوع.. تثمين جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني.. عقد 3 جلسات حوارية حول "شهادة البكالوريا".. وتنظيم ندوة حول الصراع الإقليمي
  • طلاب جامعة حلوان يزورون قاعدة المشير طنطاوي العسكرية لتعزيز الوعي الوطني
  • رئيس جامعة مطروح: ندعم موقف الدولة المصرية الرافض لتهجير أهل غزة
  • طلاب جامعة بنها يشاركون في وقفة بمعبر رفح رفضا لتهجير الفلسطينيين
  • رفح الآن.. آلاف المصريين ينظمون وقفة لرفض تهجير الفلسطينيين
  • توافد جماهيري على معبر رفح للمشاركة في أكبر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد مستشفى سيد جلال الجامعي
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني في حوار لـ«البوابة نيوز»: القيادة المصرية الحكيمة مارست كل الضغوط على إسرائيل لإيقاف العدوان.. موقف ترامب لن يختلف استراتيجيًا وواقعيًا عن بايدن.. نأمل وضع حد للعدوان