وكيل زراعة الغربية يعقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة الاستعداد ات للموسم الشتوى
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عقد الدكتور خالد ابوشادى ،وكيل زراعة الغربيه بقاعة التعاون الزراعى، بديوان عام مديرية الزراعة، اجتماعا موسعا مساء اليوم الخميس لمتابعة إجراءات الاستعداد ات للموسم الشتوى وتطبيق الدورة الزراعية في محصول القمح.
وناقش الاجتماع التزام مشرفي الأحواض بضرورة تدقيق الحصر على الطبيعة؛ لما يترتب عليه من صرف الأسمدة المدعمة، كذلك ضروره الانتهاء من إدخال حصر لكل المحاصيل الشتوية (القمح) بنسبه ١٠٠% طبقا للمحاصيل المنزرعة على الطبيعة، حفاظا على وصول الدعم لمستحقيه ، وتم التنبية بالتزام بالدورة الزراعية لمحصول القمح والسياسة الصنفية وتحقيق المساحات المستهدفة طبقا لتوجهات القيادة السياسية التي تهدف لزيادة المساحة المنزرعة لمحصول القمح وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه.
وأكد أبو شادى، على حسن معاملة الجمهور وتأدية الخدمات بكل سهولة ويسر للمزارعين.
وفى ذات السياق، تم استعراض موقف كارت الفلاح، وتوفير الأسمدة الآزوتية وصرفها مع بداية الموسم الشتوى، وبذل الجهد منع التعديات على الأراضي الزراعية والإزالة في المهد لكافة التعديات والتشوينات.
جاء ذلك الاجتماع تحت رعاية الاستاذ السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والاستاذ الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية . الاستاذ الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعه ، والاستاذ الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والاستاذ الدكتور خالد أبو شادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية، المهندس ناصر ابو طالب مدير عام الإدارة العامه للتعاون الزراعى ، المحاسب مدحت كركر مديرعام الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية والموارد البشرية، المهندس محمد قنونة مدير إدارة التوجيه التعاوني، المهندس احمد العجان مدير إدارة الشؤون الزراعية ، المهندس حمادة عمار مديرإدارة الإرشاد والبيئه ، المهندس علاء الطناحى مدير المكتب الفنى للخدمات الزراعية ، السادة مديرى الإدارات الزراعية والتعاونية بالمراكز
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طالب اصر السياسة رئيس قطاع وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعقد اجتماعا لبحث استعدادات العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير سيعقد اجتماعا خاصا مع الجنرالات في القيادة الجنوبية لبحث الاستعداد للعودة إلى القتال في غزة.
وقالت الصحيفة: “في ظل رفض حركة الفصائل الفلسطينية للخطة والاستعداد للعودة إلى القتال في غزة: سيعقد رئيس الأركان القادم إيال زامير مناقشة في القيادة الجنوبية حول موضوع الاستعداد للقتال، هذا اللقاء للموافقة على الخطط التي سيحضرها كبار الجنرالات والعديد من قادة الفرق المعنية”.
أوضح المعلق العسكري في i24NEWS يوسي يهوشوا: “لا تزال إسرائيل تريد مواصلة المفاوضات، ولكن إذا انفجر الوضع – فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب”، مضيفا أن “الحكومة وافقت على تعبئة واسعة النطاق لنحو 400 ألف جندي احتياطي”.
هذا وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، على أن إسرائيل قررت منع دخول أي سلع وإمدادات إلى قطاع غزة، ردا على رفض حركة الفصائل لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، مضيفا أنه “إذا واصلت حركة الفصائل تمسكها بموقفها ورفضت الإفراج عن أسرانا، فسيكون لذلك تبعات إضافية”.
وأوضح نتنياهو أنه عقد مساء السبت، اجتماعا أمنيا بحضور وزير الدفاع وقادة الأحزاب الائتلافية وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، حيث “تقرر خلاله أن تتبنى إسرائيل مقترح ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال رمضان والفصح اليهودي”، مشددا على أن “إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه”.
وأشار إلى أنه “بحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تحتجز حركة الفصائل اليوم 59 أسيرا، بينهم نحو 24 على قيد الحياة، بينما 35 على الأقل قُتلوا”، وأضاف “وفقا لمقترح ويتكوف، سيتم الإفراج عن نصف الأسرى في اليوم الأول، وفي نهاية الاتفاق – إذا تم التوصل إلى تفاهم – سيتم إطلاق سراح الباقين دفعة واحدة”.
وقال إن “ويتكوف اقترح هذا المخطط في ظل انطباعه بعدم إمكانية تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن المرحلة الثانية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للمفاوضات”. وردا على الانتقادات الموجهة للحكومة، ادعى نتنياهو أنه “بعكس ما يدعيه البعض، إسرائيل لم تخرق الاتفاق، بينما انتهكت حركة الفصائل المرحلة الأولى مرارا”.
وشدد على أن “الاتفاق الأصلي يسمح لإسرائيل باستئناف القتال بعد اليوم الـ42 إذا رأت أن المفاوضات غير مجدية”، وكرر التأكيد على أن “هذا البند مدعوم برسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، وحظي بتأييد إدارة ترامب الحالية”.
وأضاف “رغم ذلك، قبلنا مقترح ويتكوف لأننا ملتزمون بإعادة أسرانا”، لكنه شدد على أن “حركة الفصائل رفضت المقترح حتى الآن، وإذا غيرت موقفها، ستدخل إسرائيل فورا في مفاوضات لتنفيذه”.
وزعم نتنياهو أن “حركة الفصائل تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل غزة، وتمنع وصولها إلى السكان، وتستخدمها كميزانية لتمويل الإرهاب ضد إسرائيل”، وادعى أن “عناصر حركة الفصائل يعتدون على السكان الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا”.
وفي ختام كلمته، قال نتنياهو “إذا واصلت حركة الفصائل تعنتها ورفضت الإفراج عن الأسرى، فسيكون لذلك تبعات أخرى، لن أفصح عنها الآن”. وأشار إلى أن “إسرائيل نجحت حتى الآن في استعادة 196 أسيرا، بينما كان هناك من يشكك في قدرتنا على استعادة أي منهم في بداية الحرب”.
المصدر: وكالات