ريمة تشهد مسيرة غضب تنديدا بجريمة استهداف مستشفى المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت مدينة الجبين محافظة ريمة ، اليوم، مسيرة غضب تنديدا بجريمة العدو الصهيوني الوحشية التي استهدفت المستشفى المعمداني في قطاع غزة ، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.
وهتف المشاركون في المسيرة بمشاركة وكيل المحافظة، فهد الحارسي، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، محمد النهاري، وقيادات رسمية وشعبية ، الشعارات الداعمة و المتضامنة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ، والرفض القاطع لجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين.
وعبّر المشاركون، عن إدانتهم واستنكارهم الشديد للمواقف المخزية والمتخاذلة للأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع العدو الإسرائيلي وصمتها العار إزاء ما يرتكبه من مجازر مروعة وحرب جماعية بقتل الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة.
وأكد أبناء ريمة تأييدهم الكامل لعملية ” طوفان الأقصى ” التي تمثل صفعة للعدو الإسرائيلي وكشفت ضعفه وفشله أمام كتائب القسام، واستبسال أبطال المقاومة.. معلنين الجهوزية والنفير العام لمساندة أبطال المقاومة في الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات الإسلامية.
وحمل بيان صادر عن المسيرة، مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسئولية تمادي الكيان الغاصب في ارتكاب الجرائم التي يندى لها الجبين بحق أبناء غزة والشعب الفلسطيني بشكل عام .
واعتبر مجزرة مستشفى المعمداني جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين ، وتحدي واضح لكل المبادئ والمواثيق والقوانين الدولية .
ودعا البيان زعماء وحكام المسلمين من العرب الصامتين والمتواطئين، إلى الخروج من حالة الذل والهوان واتخاذ موقف حازم ازاء الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين الأبرياء في غزة.
وأكد البيان دور الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم ، في مناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة ودعمها بالسلاح والرجال المقاتلين ، إزاء ما يتعرض له من حرب إبادة من قبل العدو الصهيوني ،حتى تحرير أرض فلسطين وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: غزة مستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعّد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث ما زالت تستولي على مباني سكنية في الشارع وحوتها إلى ثكنات عسكرية. وذكرت المصادر، أن قوات العدو قامت بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ. وما زال العدو يفرض حصارا مطبقا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، واخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب. وفي مخيم نور شمس أقدم العدو فجر اليوم على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها أمس السبت، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها. كما وأجبرت قوات العدو سكان حارة “واد القلنسوة” على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون بأن العدو أمهل سبع عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم. كما داهمت قوات العدو في وقت سابق المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم مدة دقائق للمغادرة، بالتزامن مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم. وفي مخيم طولكرم، قامت قوات العدو بمداهمة المنازل والمحلات الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان من بقوا في منازلهم في تلك الحارات. وشهد مخيمي طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها. واستهدفت قوات العدو بشكل مباشر البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة. ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، تستمر يوميا مناشدات المواطنين الفلسطنيين الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء، في الوقت الذي يعيق الاحتلال ويمنع عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد الاساسية الضرورية لهم. ولليوم الـ23 على التوالي، تواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.