السعودية تدعو إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، على أهمية وقف استهداف المدنيين في غزة ومحيطها، في اتصال هاتفي مع وزير خارجية الاتحاد السويسري إينياتسيو كاسيس.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه "جرى خلال الاتصال، بحث آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها، حيث أكد الأمير بن فرحان، أهمية وقف كافة أشكال استهداف المدنيين في تلك المنطقة، والتزام جميع الأطراف المتنازعة بما نص عليه القانون الدولي الإنساني".
سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يبحث هاتفيًا مع وزير خارجية سويسرا، مستجدات وتطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، وحث سموه الاتحاد السويسري بحكم دوره كعضو غير دائم في مجلس الأمن على العمل لاضطلاع المجلس بمسؤليته في حفظ الأمن والسلم الدولي pic.twitter.com/Jr4LcLlyit
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) October 19, 2023وحث الوزير السعودي، الاتحاد السويسري، بحكم دوره كعضو غير دائم في مجلس الأمن، على العمل لاضطلاع المجلس بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدولي، ومن ذلك الدفع بوقف فوري للعمليات العسكرية المستمرة، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأكد أهمية عمل المجلس على تنفيذ قراراته بشأن القضية الفلسطينية، بما يؤسس لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأمس الأربعاء، أكدت الخارجية السعودية، أن الحصار القائم في غزة لا مبرر له، ويعد مخالفة صريحة ومباشرة للقانون الإنساني الدولي.
???? | سمو #وزير_الخارجية @FaisalbinFarhan: سنعمل كل ما نستطيع بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء العرب لحشد الضغط للوصول إلى وقف إطلاق نار pic.twitter.com/M93LqKEkEJ
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) October 18, 2023وقال الوزير فيصل بن فرحان خلال لقاء صحافي، إن المملكة ستعمل كل ما تستطيع بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء العرب لحشد الضغط للوصول إلى وقف إطلاق نار في غزة.
وتواصل إسرائيل قصف القطاع الفلسطيني المحاصر منذ 13 يوماً، ما أدى إلى مقتل 3785 شخصاً جلهم من الأطفال والنساء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل السعودية بن فرحان فی غزة
إقرأ أيضاً:
أربع دول أفريقية في إحاطة لمجلس الأمن تدعو إلى إنهاء الصراع في اليمن ووقف التصعيد الحوثي الإسرائيلي
طالبت جمهورية الصومال إلى جانب مجموعة الدول الثلاث (الجزائر وغيانا وسيراليون) بإنهاء الصراع في اليمن ومعالجة تطلعات اليمنيين.
وقال أبوبكر ضاهر عثمان، الممثل الدائم للصومال لدى الأمم المتحدة، في بيان نيابة عن مجموعة الدول الثلاث، في إحاطة مجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن أمس الأربعاء "نؤكد على أهمية الحفاظ على التقدم المحرز في مفاوضات السلام ونشجع القيادة المستمرة للأمم المتحدة في جهود الوساطة".
وأكدت مجموعة الدول الثلاث على دعمها الثابت للمبادرات التي تقودها الأمم المتحدة والجهود الإقليمية، بما في ذلك تلك التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، لتحقيق تسوية سياسية مملوكة لليمن وتقودها اليمن.
وحسب البيان فإن العملية المتوازنة والشاملة، بمشاركة قوية من النساء والشباب، تظل ضرورية لحل الصراع ومعالجة تطلعات الشعب اليمني.
وفي ضوء التطورات الأخيرة، أكدت مجموعة الدول الثلاث على المخاوف والأولويات في حماية العاملين في المجال الإنساني.
ودعت مجموعة الدول الثلاث للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة المعتقلين من قبل الحوثيين.
وأوضحت أن الاحتجاز التعسفي لهؤلاء الأفراد، فضلاً عن أعضاء المجتمع المدني، يشكل انتهاكات خطيرة بموجب القانون الإنساني الدولي.
وحثت جماعة الحوثي على وقف ممارسة الاحتجاز التعسفي للعاملين في المجال الإنساني الذين يقدمون خدمات منقذة للحياة للناس في اليمن.
وأدانت بشدة الاستهداف المستمر للمدنيين والبنية التحتية المدنية، مثل الهجوم الأخير بطائرة بدون طيار على سوق في محافظة تعز، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، والهجمات الأخيرة في حَنَكَة آل مسعود في محافظة البيضاء.
وعبرت عن قلقها من تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن بشكل كبير، حيث أفاد برنامج الأغذية العالمي بارتفاع كبير في الأسر غير القادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية. وحثت على اتخاذ إجراءات دولية سريعة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن بشكل كاف.
وترى أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تشكل مخاطر جسيمة على الشحن البحري العالمي والنظام البيئي البحري، مع عواقب طويلة الأمد على البيئة البحرية الحساسة في البحر الأحمر. داعية الجماعة إلى وقف هذه الأنشطة على الفور.
وأكدت مجموعة الدول الثلاث أن تصعيد الهجمات الخارجية، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية على الأراضي اليمنية والتداعيات الأوسع نطاقًا للصراع في غزة، من شأنه أن يقوض جهود بناء السلام.
ودعت جميع الأطراف، بما في ذلك الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، إلى إعطاء الأولوية للقنوات الدبلوماسية ووقف الأعمال العسكرية في أراضي اليمن.
وقالت إن أي تصعيد آخر يحمل مخاطر كبيرة لتفاقم التوترات الإقليمية وتفاقم الوضع الذي يواجه السكان اليمنيون. مشددة على أهمية الحفاظ على الاستقرار وتعزيز الحوار.
وفي هذا الصدد، دعت تلك الدول الحوثيين إلى وقف الأعمال التي تؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة، لأن مثل هذا السلوك يقوض الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والمصالحة.
ووفق البيان فإن من الضروري أن تظهر جميع الأطراف ضبط النفس وتلتزم بالمشاركة البناءة لتحقيق حلول دائمة.
وقالت إن "الجهود الدبلوماسية والحوار السياسي فقط هي القادرة على حل الأزمة اليمنية وليس التدخل العسكري".
وفي ضوء هذه التحديات، تؤكد مجموعة الدول الثلاث على أن تأمين وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة يشكل خطوة أولى حاسمة نحو السلام الدائم في جميع أنحاء المنطقة. إن وقف إطلاق النار هذا ضروري لوقف المزيد من التصعيد وخلق البيئة المناسبة لعملية سلام حقيقية وشاملة.
كما شددت على الأهمية الحاسمة للحفاظ على المشاركة الدولية المركزة مع اليمن. مؤكدة دعمها لعملية السلام التي يقودها اليمنيون ويملكونها تحت رعاية الأمم المتحدة.