صحفيين الإسكندرية ينظمون وقفة تضامنية مع غزة ودعما للموقف الرسمي المصري
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نظم عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بالإسكندرية مظاهرة رمزية أمام مقر النقابة وسط المدينة، للتنديد بالمجازر التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني ورافضا لتهجيرهم لسيناء ورددوا هتافات تسقط تسقط إسرائيل لا للتهجير القدس العربية وجري حرق العلم الصهيوني.
وأعرب أعضاء النقابة أن الاحتشاد الرمزي اليوم امام نقابة الصحفيين بالاسكندرية يمثل امتداد للرسالة الواضحة التي انطلقت من قلب القاهرة من قلعة الحريات نقابة الصحفيين حيث عبر الالاف و بأن شعب مصر يقف صفا واحدا دفاعا عن أمن ومصالح وطنه، وداعما بلا حدود لكل قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
واضافوا أنه لن يسمح بتصفيتها بأي طريقة كانت، وأنه يساند بكل السبل صمود الشعب الفلسطيني تجاه عدوان دولة الاحتلال الهمجي، وأنه داعم بلا كلل لهذا الشعب الشقيق حتى يحصل على كل حقوقه المشروعة التي أقرتها مقررات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ارسل اعضاء النقابة رسالة تفويض للرئيس عبد الفتاح السيسي للمواجهة مخطط القضاء علي القضية الفلسطينية و مواجهة مخطط التهجير الي سيناء مؤكدين ان مصر حاضنة للعرب الا ان مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية و ان ممارسات اسرائيل هي لدفع اهل غزة الي سيناء و سيتبعه دفع الفلسطنيين في الضفة الغربية الي الاردن.
وطالبوا المجتمع الدولي بالسماح بدخول المساعدات الانسانية التي تقف علي الجانب المصري مؤكدين ان الممارسات الاسرائيلية تمثل انتهاك للقانون الدولي و مقررات الشرعية الدولية و الانسانية و ان السيادة المصرية خط احمر.
والجدير بالذكر أن محافظة الإسكندرية قد شهدت اليوم عدد من الوقفات الاحتجاجية للتنديد بما يفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي علي الشعب الفلسطيني من قصف و قتل المدنيين العزل حيث نظم محامين الإسكندرية و طلاب كلية الهندسة وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الإسكندرية نقابة الصحفيين الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
قال اللواء محمد عبدالمقصود، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية، إن الضربة الإيرانية لتل أبيب بالأمس كانت محاولة لحفظ ماء الوجه من قبل طهران، وتقديم نفسها كداعم لمحور المقاومة، مشيرًا إلى أن الجانب الإيراني يُزايد على الجانب العربي في دعم القضية الفلسطينية.
وتابع "عبد المقصود"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الأربعاء، أن دولة الاحتلال تعتمد على قوات الاحتياط في الحرب ، واستمرار الحرب أكثر من 3 شهور يستنزف الموارد الاقتصادية، ولكن بفضل الدعم الغير مسبوق الذي قُدم من الولايات المتحدة لدولة الاحتلال سواء سياسيًا أو اقتصاديًا أو عسكريًا جعل دولة الاحتلال قادرة على استمرار الحرب منذ ما يقرب من عام.
وأضاف أن إيران لم تتحرك ضد دولة الاحتلال إلا بعد استهداف زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، خاصة وأن هذه الاغتيالات تؤدي إلى تغيير قواعد الاشتباك مع دولة الاحتلال، وبالتالي لجأ الجانب الإيراني لتنفيذ عملية محسوبة ومحدودة ضد تل أبيب.
فيما قالت الدكتور هدى عبدالرؤوف، مدير وحدة الدراسات الإيرانية للمركز المصري للفكر والدراسات، إن عملية طوفان الأقصى تُعتبر نقطة تحول في المنطقة، خاصة فيما يخص إيران أو محور المقاومة أو المليشيات التابعة للدولة الإيرانية.
وتابعت، أن إيران تستغل القضية الفلسطينية، لأنها تدعم فكرة أن طهران لا تُؤيد فقط قضايا الشيعة فقط، ولكنها تدعم حركات سنية.
وأضافت أن إيران برأت نفسها من عملية طوفان الأقصى في البداية، وخطاب الأمين العام لحزب الله بعد هذه العملية تحدث على أن هذه العملية كانت بتخطيط فلسطيني، وألقى عبء ما حدث في غزة على الدول العربية.