أعلن اللواء ابراهيم  المصرى ، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ مايراه مناسباً لحماية الأمن القومي المصري.

وأضاف المصري في كلمته في الجلسة الطارئة التي دعي إليها مجلس النواب اليوم، أن المصريين دعاة سلام ولكن العدو الصهيوني لايعرف إلا لغة العنف، وعلي الدول العربية أن تقوم بتغيير استراتيجيتها في التعامل مع إسرائيل وأمريكا .

وتابع المصري: لاتعولوا علي أمريكا ، حيث أعلن بايدن أنه صهيوني وقدم كل الدعم لإسرائيل وقبله أعلن وزير خارجيته بلينكن أنه يهودي أنه ابن لليهود لأنه لا يعرف له أب، كما أعلن واؤكد بأنه لا أمل في حلول عادلة مع هولاء المجرمين .

وناشد المصري، العرب باستخدام مابين أيديهم من أوراق الضغط علي أمريكا والكيان الصهيوني للحد من هذة الضغوط غير العادلة التي ينفذونها ضد العرب.

وحذر ابراهيم المصري، الشباب العربي من خطورة مواقع وصفحات التواصل الاجتماع حيث توجد وحدة استخبارتيه إسرائيليلة برقم( 8800 لورين) مهمتها الوقيعة بين الشعوب العربية، فتوحي بأن المواطن السعودي يقوم بمهاجمة الفلسطيني والمصري بمهاجمة الكويتي، وتقوم بنشر فيديوهات تبث الفرقة بين الشعوب وتقوم بقتل الانتماء الوطني  والروح المعنوية لدي العرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الامن القومى المصرى الجلسة الطارئة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

خالد ميري يكتب: الحلم العربي يعود

الرئيس الأمريكي «ترامب» تفاجأ برفض مصر والأردن لخطته حول ريفيرا غزة، فأعلن أنّ مقترحه الهمام سيظل مجرد اقتراح ولن يحاول فرضه.. نعم نحن قادرون، بحسن الإدارة والوحدة العربية والقدرة على الإقناع، مصر القوية وخلفها العرب قادرون على فرض إرادتنا.

الحلم العربي يعود ليشرق من جديد، توحد القادة العرب وخلفهم كل الشعوب العربية، وكما انتصر الجيش المصري في حرب أكتوبر المجيدة وخلفه الأشقاء العرب، قادرون سياسيا ودبلوماسيا أن نحقق نصرا جديدا كل يوم.

غزة ستظل لأهلها الذين ضحوا بأرواحهم فوق ترابها.. الحقوق التاريخية لا تسقط بالاحتلال أو التقادم، الأرض ستظل لأصحابها والاحتلال الغاشم مهما غرّته قوته ومهما شنّ من حروب إبادة لن يستطيع أن يقتلع شعبا حرا أبيا من أرضه.. هذه دروس التاريخ والجغرافيا لمن لديه قلب يعي أو عقل يفكر.

القمة العربية الطارئة بالقاهرة يوم 4 مارس القادم في شهر رمضان المعظم ستشهد الحضور الأكبر للقادة العرب، وستخرج بكلمة حق موحدة.. الكل على قلب رجل واحد، لا لتهجير شعب فلسطين من أرضه ونعم لسلام عادل يقوم على أساس إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

الحضور الكبير لقادة العرب في اللقاء الأخوي التشاوري يتقدمهم زعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وبجواره ولي العهد السعودي صاحب الدعوة وملك الأردن وأمير قطر ورئيس الإمارات وأمير الكويت وولي عهد البحرين، إشارة واضحة قبل قمة القاهرة الجامعة، العالم لن يرى العرب إلا معا.. في قضايا الحق والمصير كلمتنا واحدة موحدة ولن يستطيع أحد أن يفرق فيما بيننا.. يمكن أن يختلف الأشقاء لكنهم أبدا لن يسمحوا لأحد أن يبذر بينهم بذور الشقاق والخلاف، ولن يسكتوا على ضياع حق الأشقاء في فلسطين على يد محتل غاشم يمارس حرب إبادة جماعية ضد شعب أعزل.

أمريكا مصالحها تجمعها مع العرب، وترامب عندما ألقى خطته حول غزة لم يكن ينتظر ردود الفعل الرافضة صونا للحق والحقيقة، وعندما شاهد الحقيقة بعينيه عاد إلى الصواب، والاعتراف بالحق فضيلة.. لا أحد يملك ولا أحد يستطيع أن يرسم للفلسطينيين مستقبلهم أو يختار بدلا عنهم، رفضوا ذلك وخلفهم كل العرب والعالم يستمع إليهم ويستجيب.. نتنياهو سادر في غيه لكنه أبدا لن يفرض واقعا على أصحاب الأرض والحق، وسيظل الحق فوق القوة مهما تجبرت، وسيظل العرب معا يملكون مفاتيح الحق والقوة معا.

دعت مصر للقمة العربية الطارئة واستجاب العرب جميعا وقبل القمة تم التنسيق على أعلى مستوى ليخرج العرب للعالم بكلمة واحدة، خطة واضحة لإعادة إعمار غزة مع وجود شعبها على أرضه، فلا تهجير ولا مكافأة للمحتل على جرائمه، ستظل غزة والضفة والقدس الشرقية عربية فلسطينية ولن تخضع أبدا للصهيوني القاتل سافك الدماء.. أوهام نتنياهو وزمرة الشر في إسرائيل ستتطاير أدراج الرياح، هي حرب سياسية ودبلوماسية قبل أن تكون عسكرية، هي حرب وقت وصبر وتضحية إذا لزم الأمر، ولا تهاون فيها ولا استسلام.. صحيح أن العرب يمكن أن يمروا بلحظات ضعف لكنهم قادرون على تجاوزها وما يمتلكونه من مفاتيح القوة يفوق كثيرا ما يمتلكه عدوهم وبوحدتهم قادرون على فرض إرادتهم.

من القاهرة سيعلنها العرب عالية مسموعة، والكل سينصت باهتمام.. غزة سيتم إعمارها وما خربته أيدي قتلة الأنبياء سيعود أفضل مما كان، وأهل غزة العزة سيظلون فوق ترابهم وأرضهم ولن يستطيع أحد اقتلاعهم من جذورهم.

رمضان كريم:

كل عام وأنتم بخير..

رمضان كريم.. شهر الخير على الأبواب، نحتفل معا السبت القادم بأول أيام شهر رمضان المبارك، نحتفل ونحن نبدأ الصيام والقيام، نعيش أيام الرحمة التي اشتقنا لها وتمنيناها.. من العام للعام ننتظر هذه الأيام، نغسل الذنوب ونعود بقلوب تائبة طائعة لرب الأرض والسماء.

اللهم ارزقنا حسن الصيام وحسن القيام وحسن الزكاة وحسن الصدقة وحسن تلاوة القرآن، اللهم اجمعنا وأهلنا وكل من نحب على موائد الإفطار والسحور ليعود للعائلة سحرها وضيها ونورها في حياتنا.

رمضان ليس شهرا لزيادة الإنفاق إلا فى الخير، وليس شهرا للإسراف إلا في الفرائض والنوافل، هو الشهر الذى ننتظره ليغسل قلوبنا ويجلو ما علاها من هموم وذنوب لنعود أنقياء كيوم ولدتنا أمهاتنا.

كل عام وأنتم بخير.. وأعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة، اللهم ارزقنا رمضان أعواما وأعواما وأنت راضٍ عنا يا رب العلمين يا أرحم الأرحمين.

مقالات مشابهة

  • خالد ميري يكتب: الحلم العربي يعود
  • البركاني في مؤتمر البرلمان العربي: نرفض تهجير الفلسطينيين ومخططات الاحتلال
  • رئيس البرلمان العربي: واهم من يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية
  • نائب رئيس البرلمان: أمريكا قد تصدر قرارات سياسية واقتصادية جديدة تتعلق بالعراق
  • «البرلمان العربي للطفل» يعزز المهارات الحياتية
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس
  • مسئول أوروبي يحذر من التداعيات المؤلمة للتعريفات الجمركية بين أمريكا وأوروبا
  • ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس.. ويؤكد: مخططات التهجير مرفوضة
  • ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس
  • ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد في الضفة والقدس.. ويؤكد رفضه لتهجير الفلسطينيين