إعلامية: منظمات حقوق الإنسان "ماتت" مع الجثث في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت الإعلامية سارة حازم طه، إن الإعلام الغربي وقادة العالم يتحدثون عن حالة الرعب لدى الشعب الإسرائيلي، بينما لا يتحدث أحد عن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت، خلال متابعة مباشرة لقناة "أون": "كأن ما يحدث في إسرائيل جريمة بشعة، وما يحدث في فلسطين شيء عادي وطبيعي، فما نراه على شاشات الغرب انتهاك صارخ للحقيقة".
وتابعت: "مش محتاج تكون متخصص عشان تعرف إن ما يحدث هو استخدام للصورة بشكل مضلل في الإعلام الغربي، لأن هذا الإعلام يعتبر الإسرائيلي إنسانا أما الفلسطيني مجرد رقم".
ولفتت إلى أننا كنا نتابع منظمات حقوق الإنسان وهي تتحدث دائما عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وضرورة الحفاظ على هذه الحقوق، متسائلة: "أين هذه المنظمات مما يحدث في قطاع غزة؟".
وأردفت: "قطاع غزة بلا كهرباء أو مياه أو خبز، وهناك أكوام من الجثث في كل مكان، ولذلك أرى أن حقوق الإنسان ماتت هي الأخرى مع الجثث في قطاع غزة.. اللى مات وكأنه نجا من الجحيم الذي يعيشه سكان قطاع غزة كل يوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلام الغربى الإبادة الجماعية إسرائيل حقوق الإنسان قطاع غزة حقوق الإنسان فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول جثث الرهائن الأربعة
قال الجيش الإسرائيلي أن موكبا ينقل جثث أربعة رهائن سلمتها حركة حماس، الخميس، عبر الحدود من قطاع غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بعد تسلم النعوش من الصليب الأحمر.
ضاف الجيش في بيان أن "الموكب في طريقه إلى معهد الطب الشرعي أبو كبير (في تل أبيب) من أجل التحقق من هويات الجثث".
وصباح الخميس، عرضت حركتا حماس والجهاد، صباح 4 نعوش على منصة قبيل تسليم جثث المحتجزين إلى الصليب الأحمر.
وبعد قليل وصلت 5 سيارات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى موقع تسليم جثث المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وكانت الجثث موزعة على 4 توابيت سوداء.
ثم بدأت إجراءات تسليم الجثث الأربعة من موقع التسليم في "مقبرة الشهداء" بمنطقة بني سهيلا في خان يونس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أسماء المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، في إطار المرحلة الأولى من صفقة غزة، وأكدها كبار المسؤولين للصحفيين.
ووفق ووسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الرهائن الأربعة هم أم وطفلان من عائلة بيباس (شيري وأرييل وكفير)، بالإضافة إلى المحتجز عوديد ليفشتس.
وأكدت حماس قبل أشهر أن المحتجزين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية، لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين يقولون إن سبب الوفاة لن يتم تأكيده إلا بعد فحص شامل.