أصدر القضاء الفرنسي مذكرات توقيف دولية بحق أربعة مسؤولين كبار سابقين في الجيش السوري يشتبه في مسؤوليتهم عن قصف درعا في العام 2017 ما أدى إلى مقتل مدني فرنسي سوري.

أفادت بذلك وكالة "فرانس برس" اليوم الخميس نقلا عن مصدر مقرب من الملف، أكد معلومة نشرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية.

وبين المسؤولين الذين شملتهم مذكرات التوقيف التي وقعها الأربعاء قاضي تحقيق فرنسي، حسب وثائق قالت "فرانس برس" إنها اطلعت عليها، وزير الدفاع الأسبق فهد جاسم الفريج المتهم بـ"التواطؤ في هجوم متعمد ضد السكان المدنيين والذي يشكل بحد ذاته جريمة حرب".

وكانت دمشق رفضت مرارا الاتهامات التي وجهت إليها حكومات ومنظمات غربية بارتكاب جرائم حرب واستهداف الجيش للمدنيين خلال سنوات الحرب الأهلية في البلاد والتي أودت بحياة مئات الآلاف.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة السورية الجيش السوري السلطة القضائية باريس جرائم حرب درعا

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: قراصنة إيرانيون يسربون تفاصيل حول مسؤولين إسرائيليين على تطبيق تليجرام

زعمت تقارير عبرية أن قراصنة مرتبطين بالعمليات السيبرانية الهجومية الإيرانية سربوا تفاصيل حول مسؤولين عسكريين إسرائيليين رفيعي المستوى، بما في ذلك عالم نووي.

ونشرت مجموعة القرصنة، على تطبيق تليجرام، صورا لعالم نووي إسرائيلي بارز يعمل في مركز سوريك للأبحاث النووية، كما سربت أسماء علماء آخرين مشاركين في مشروع معجل الجسيمات بالمنشأة، وفقا لما نشرته وسائل اعلام اسرائيلية 

وكشف المتسللون أيضًا عن صور شخصية مزعومة ووثائق لمدير عام سابق بوزارة الدفاع، وسفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، ومعلومات عائلية لكبار المسؤولين، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة هآرتس.

ويقال إن بعض الصور تتعلق بعمل العالم كخبير في السلامة الإشعاعية، بما في ذلك لقطات شاشة من مشروع مسرع الجسيمات Soreq، التي يعود تاريخ بعضها إلى 2014-2015.

وهدد المتسللون بنشر المزيد من الصور والوثائق، وفقًا لصحيفة هآرتس، التي ذكرت أن خبراء الأمن السيبراني الإسرائيليين كانوا قلقين بشأن التسريبات الحساسة.

ونقل التقرير عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفيه أن الصور المسربة تنتمي إلى أي من منشآت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية، على الرغم من اعترافه بأن بعض لقطات الشاشة تتعلق بمسرع الجسيمات في سوريك.

وفي مارس الماضي ادعت نفس المجموعة أنها حصلت على بيانات من مركز ديمونة للأبحاث النووية.

ويأتي التسريب وسط قائمة طويلة من خروقات وتسريبات البيانات داخل المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023.

وتعرض عدد من الإدارات لهجمات إلكترونية وخروقات للبيانات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك وزارة العدل ووزارة الدفاع ومراكز الأبحاث النووية ومؤسسات الدولة الأخرى.

وتضمنت التسريبات أيضًا معلومات شخصية من مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين.

وشنت أجهزة الأمن الداخلي الإسرائيلية حملة قمع ضد 'الخلايا الإيرانية' في البلاد التي يُزعم أنها تجسست على شخصيات ومنشآت عسكرية وعلمية إسرائيلية رفيعة المستوى.

وزعمت السلطات الإسرائيلية أيضًا أنه بالإضافة إلى التجسس، تقوم الخلية بالتحضير لهجمات على علماء نوويين وأفراد عسكريين رفيعي المستوى.

مقالات مشابهة

  • توقيف سيارة بالقاهرة لوحاتها الخلفية مطموسة
  • وزير خارجية فرنسا: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على الجهات التي تزعزع الاستقرار بالشرق الأوسط
  • وزير خارجية فرنسا: عقوبات أوروبية محتملة على المستوطنين في الضفة الغربية
  • فوز فرنسي تاريخي.. ديشامب يثأر من إيطاليا!
  • إعلام عبري: قراصنة إيرانيون يسربون تفاصيل حول مسؤولين إسرائيليين على تطبيق تليجرام
  • عين تموشنت: توقيف 17 شخصا بينهم نساء وقصّر بتهمة “الحرڤة”
  • مقتل وإصابة ستة عناصر من الجيش والبيشمركة بينهم ضابطان بانفجار في طوزخورماتو
  • مسلح يحتجز رهائن في مطعم بضواحي باريس.. والشرطة تحاصر المكان
  • كواليس اتهام المرشح لتولي منصب وزير دفاع بإدارة ترامب بتهمة الاغتصاب
  • بغداد وديالى .. انتحار طفلة وشاب واصابة ضابط بالجيش ومدني بـدكة عشائرية