حماس تدعو للنفير العام غدا.. ويوم تضامن عالمي مع أطفال غزة الأحد المقبل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس 19 أكتوبر 2023 في بيان لها، الشعب الفلسطيني إلى النفير العام غدا، بالإضافة إلى خروج الشعوب العربية والإسلامية في تظاهرات يوم الأحد المقبل تضامنا لأطفال قطاع غزة.
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل المحتل 1948، إلى مواصلة النفير العام غدا الجمعة، وشد الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه في كل الأماكن والساحات، انتقاما لدماء الشهداء في قطاع غزة، وانتصارا للقدس والأقصى.
وطالبت الحركة في بيان بأن يكون يوم الأحد المقبل يومًا للتضامن العالمي لأجل أطفال غزة، داعية الجماهير العربية الغاضبة وأبناء شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات للانطلاق في حشود هادرة إلى الحدود مع فلسطين المحتلة وإلى أقرب نقطة من فلسطين، وإعلان التضامن مع غزّة ومقاومتها الباسلة، بحسب ما أوردته وكالة "صفا" الفلسطينية.
ودعت حركة حماس أحرار العالم إلى الخروج في مظاهرات حاشدة، في كل المدن والعواصم، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإدانة وفضح الجرائم والمجازر التي تُرتكب ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
وقالت: "فلتكن كل الأيام القادمة أياما للغضب العارم في كل مكان، للتضامن مع أهلنا في قطاع غزّة، وليرى الاحتلال وداعموه والمنحازون لإرهابه وعدوانه، أنَّ لفلسطين وغزَّة والقدس والمسجد الأقصى رجالًا يُلبّون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون أنَّ دماء غزَّة دماؤهم".
وأكدت ضرورة تواصل الفعاليات والمسيرات الحاشدة والاعتصامات طيلة الأيام القادمة، لتبقى مستمرة ومتصاعدة وغاضبة ما بقي هذا العدوان، وما استمرت المجازر وحرب الإبادة.
وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.
وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس فلسطين الشعب الفلسطيني الضفة الغربية القدس المحتلة المقاومة الإسلامية النفير العام الشعوب العربية والإسلامية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".
وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.