هل إسرائيل المسئولة عن العنف في قطاع غزة؟ إعلامية تسأل وتجيب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت الإعلامية سارة حازم طه، إن صباح اليوم الخميس، تابعنا الغارة الجوية التي استهدفت موظفي الأمم المتحدة في محيط مستشفى ناصر بخان يونس، مشيرة إلى أن المشاهد مرعبة.
وأضافت، خلال متابعة مباشرة لقناة "أون"، أن الصباح كان هناك بعض الهدوء في قطاع غزة، وكنا نتصور أن يستمر هذا الهدوء، لكن على ما يبدو أن الهدوء لن يكون موجودا هذه الأيام، ونحن في اليوم الـ 13 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتساءلت: "هل إسرائيل وحدها هي المسئولة عن العنف الدائر في قطاع غزة؟، والإبادة الجماعية التي نشاهدها على الشاشات؟
وتابعت: الحقيقة لا، لأن هذه الإبادة الجماعية مسئول عنها الغرب والولايات المتحدة والمسؤولين اللي بيكرروا زيارتهم لإسرائيل ويأكدوا كل يوم أنهم جاءوا من أجل دعم إسرائيل".
وتابعت: "هؤلاء يتحدثون عن الرعب الذي يعيشه الإسرائيليون، ولا يتحدث أحد عما يحدث في قطاع غزة من محاولة إبادة وتهجير لسكانه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الإبادة الجماعية الولايات المتحدة قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا: لا نخطط للرد على التعريفات التي فرضها ترامب
قالت حكومة جنوب أفريقيا إنها لا تملك خططا عاجلة للرد على الولايات المتحدة بسبب التعريفات الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية الأسبوع الماضي، وستسعى بدلا من ذلك إلى التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاقيات وإعفاءات على الحصص التجارية.
وكان ترامب قد فرض رسوما جمركية بنسبة 31% على جميع الواردات من جنوب أفريقيا الأربعاء الماضي، عندما أعلن إجراءات ضريبية استهدفت عشرات البلدان من جميع أنحاء العالم.
وفي تصريحات للصحافة، قال وزير تجارة جنوب أفريقيا باركس تاو إن "القول بأننا سنفرض تعريفات جمركية متبادلة من دون فهم كيفية وصول الولايات المتحدة إلى نسبة 31% ستكون له نتائج عكسية".
وأشار باركس تاو إلى أن متوسط التعريفات التي تفرضها بلاده على ورادات الولايات المتحدة في حدود 7.6%.
وفي السياق، قال وزير خارجية جنوب أفريقيا رونالد لامولا إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تلغي الفوائد التي تتمتع بها الدول الأفريقية بموجب قانون النمو والفرصة في أفريقيا.
وتعد الولايات المتحدة الأميركية ثاني أكبر شريك تجاري لدولة جنوب أفريقيا بعد الصين، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهما العام الماضي 20.5 مليار دولار، شكلت منها الصادرات الأميركية إلى جوهانسبرغ نسبة 5.8 مليارات دولار، في حين شكلت واردات السلع الأميركية من جنوب أفريقيا نسبة 14.7 مليار دولار.
إعلان البحث عن بديلوقال وزيرا التجارة والخارجية في جنوب أفريقيا إنه يتعين على بلادهما تسريع الجهود لتنويع أسواق الصادرات، وخاصة نحو آسيا والشرق الأوسط.
وأكد الوزيران أن الحكومة ستسعى لدعم الصناعات الأكثر تضررا من الرسوم الجمركية، ومن ذلك صناعة السيارات والأغذية المصنعة والمعادن والزراعة.
وتتوقع جنوب أفريقيا أن تتسبب قرارات ترامب في تخفيض نموها الاقتصادي بأقل من 0.1%.
رغبة في التقاربوكانت جنوب أفريقيا -التي تصنف من أكبر المصنعين في أفريقيا- قد أعلنت سابقا رغبتها في إبرام اتفاق تجاري ثنائي مع فريق ترامب.
وعندما تم طرد سفيرها من واشنطن نهاية الشهر الماضي، قالت الحكومة إنها تأمل في تقوية العلاقات مع الولايات المتحدة عبر بوابة الاتفاقيات التجارية التي تجمع بين البلدين، ولكن بعد هجمات الرئيس ترامب المتكررة على حكومة الرئيس سيريل رامافوزا، وفرض الرسوم الجمركية الجديدة أصبح التقارب التجاري أمرا قد يبدو صعب المنال.
ومنذ أن رجع ترامب للحكم، توترت العلاقة بين واشنطن وبريتوريا لدرجة طرد السفير الجنوب أفريقي إبراهيم رسول نهاية الشهر الماضي، واتهامه بعداء أميركا وكره الرئيس الجديد.