المغرب يعتمد تقنية متطورة لبناء ملاعب المونديال والبداية من الرباط
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعدما أكد فوزي لقجع رئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030 في وقت سابق، أن الملعب الوحيد الذي سيتم تشييده بالمغرب لاستضافة المونديال هو ملعب الدار البيضاء الكبير بمدينة بنسليمان المجاورة، تأكد أن ملاعب أخرى في مدن مغربية لن تتعرض للبناء من الأساس كما هو الحال بالنسبة لملعب مولاي عبد الله بالرباط.
وحسب مصادر موثوقة، فإنه لم تتم إعادة بناء ملعب الرباط بالكامل، حيث سيتم فقط بناء الأساسات وتركيب الأجزاء والمدرجات التي سيتم استقدامها جاهزة.
و أصبح من السهل إنشاء ملاعب كرة القدم في وقتنا الحديث، حيث أصبحت المنتجات تأتي جاهزة من المصنع و يبقى على الفرق المكلفة تركيبها مثل الأبنية الصلبة و الخرسانية مثل المدرجات و المقاعد و غيرها من متطلبات ملاعب كرة القدم.
و حسب ذات المصادر، فإن ملعب الرباط هو جاهز بالفعل و كل ما يحتاجه هو تركيب المدرجات التي تكون جاهزة بالإضافة إلى السقف و عناصر أخرى مثل العشب، وهي طريقة جديدة يعتمدها المغرب لأول مرة في بناء الملاعب.
و من المنتظر أن تبلغ الطاقة الإستيعابية للملعب نحو 70 ألف مقعد، و مدرج بشكل رسمي ضمن الملاعب المستضيفة لكأس العالم 2030.
فوزي لقجع، رئيس لجنة مونديال 2030، كان قد كشف أن الملاعب المتواجدة بالمغرب ستعرف مجموعة من الإصلاحات قبل نهائيات كأس العالم 2030، مع بناء ملعب جديد كبير من مدينة الدار البيضاء.
وقال أن الملاعب المرشحة ستعرف عدد من الإصلاحات والترميمات و لن تقل طاقتها الاستيعابية عن 55 ألفا متفرج، فيما ملعب الدار البيضاء الكبير بمدينة بنسليمان سيتسع لأكثر من 110 آلاف متفرج.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تستعد لبناء مراكز استشفائية جامعية جديدة في خمس مدن بطاقة استيعابية تفوق 2600 سريرا
قال أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن هذه الأخيرة تواصل جهودها لبناء خمسة مراكز استشفائية جامعية جديدة بكل من أكادير والعيون وكلميم والراشيدية وبني ملال، بطاقة سريرية إجمالية تفوق 2600 سريرا. كما يجري العمل على إعادة بناء مستشفى ابن سينا بالرباط بطاقة استيعابية تصل إلى 1044 سريراً.
معلنا أن وزارة الصحة، بصدد إنجاز 78 مؤسسة استشفائية جديدة بكلفة إجمالية تناهز 21,97 مليار درهم.
ويتوزع هذا البرنامج على بناء 38 مستشفى جهوياً وإقليمياً بطاقة سريرية تصل إلى 5956 سريراً، تشمل مدناً مثل بني ملال، الرحامنة، الناظور، أزيلال، بوعرفة وسيدي إفني. كما يشمل بناء 40 مستشفى للقرب بطاقة سريرية تقدر بحوالي 1857 سريراً، لتعزيز القرب من الساكنة خاصة بالمناطق القروية والنائية.
وفقا للوزير التهراوي، دائما، يجري العمل على تأهيل 1439 مركزاً صحياً بكلفة تناهز 6,4 مليارات درهم، حيث يستحوذ العالم القروي على حصة الأسد بنسبة 916 مركزاً. وقد تم إلى حدود اليوم تأهيل 934 مركزاً، فيما تتواصل الأشغال بـ 230 مركزاً آخر، مع انطلاق الدراسات التقنية الخاصة بالبقية.
كلمات دلالية المستشفيات الجامعية امين التهراوي وزارة الصحة