رد فعل مدرب ماينز بعد فسخ عقد أنور الغازي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
علق بو سفينسون، المدير الفني لفريق ماينز الألماني، على قرار النادي بفسخ عقد لاعبه أنور الغازي عقب دعمه للقضية الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني المحتل.
وقال سفينسون في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: "هذه هي الطريقة، يتعين علينا مع ذلك الوضع، غير أنه ليس الأمر الأمثل أو الأفضل، أنا أدعم القرار الذي اتخذناه".
ورغم ذلك فإن ماينز خسر مهاجما آخر في ظل محاولاته للهروب من مؤخرة ترتيب الدوري الألماني (بوندسليجا)، حيث يعاني الثنائي جوناثان بوركاردت ونيلسون ويبر من إصابات تستمر لفترة طويلة.
ويعاني كريم أونيسيو من نزلة برد، وتحوم الشكوك حول لحاقه بمواجهة حامل اللقب بايرن ميونخ بعد غد السبت، وقال سفينسون إن النقص العددي لم يعد أمرا سهلا بعد الآن.
وكان ماينز، الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن في الموسم الحالي بالدوري الألماني، قد أعلن عن إيقاف الغازي أول أمس الثلاثاء، حيث قال إن رأي اللاعب في الصراع الدائر بين فلسطين وإسرائيل هو أمر غير مقبول بالنسبة للنادي.
وقال الغازي في منشوره: "من النهر إلى البحر، فلسطين حرة"، وهو الأمر الذي كان بالنسبة للكثيرين موقفا صريحا من الكيان الصهيوني، كما أن اللاعب وضع صورة شخصية عليها عبارة "أنا أساند فلسطين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنور الغازي
إقرأ أيضاً:
جدل بالمجتمع الألماني بعد دعوة مدرسية للإفطار في رمضان
أثارت دعوة وجهتها مدرسة "زوكماير" في حي نويكولن بالعاصمة الأيمانية برلين موجة من الغضب بين أولياء الأمور، بعد أن طلبت إدارة المدرسة من جميع طلاب الصف السابع – بمن فيهم غير المسلمين – حضور حفل إفطار رمضاني يوم 28 آذار /مارس الجاري.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى الطلاب أن الحضور إلزامي، حيث سيتم إلغاء الدروس في أماكن أخرى خلال هذه الفترة، إلا أن هذا القرار قوبل باستياء شديد من قبل بعض الآباء، الذين اعترضوا على فرض المشاركة في مناسبة دينية معينة.
وأعرب أحد الآباء عن رفضه للقرار، قائلا: "لا يتم الاحتفال بعيد الميلاد أو عيد الفصح في المدارس بشكل إلزامي، فلماذا يُفرض على أطفالنا حضور إفطار رمضان؟".
فيما تساءل آخر: "أين نعيش؟"، في إشارة إلى ما اعتبره تجاوزا لحدود الحياد الديني في المدارس العامة.
ردود فعل رسمية
من جهتها، أوضح مجلس الشيوخ في برلين أن المشاركة في المناسبات الدينية يجب أن تكون طوعية، ولا ينبغي أن تأتي على حساب الدروس التعليمية.
وبناء على ذلك، تم توجيه إدارة المدرسة بسحب الدعوة بصيغتها الحالية، مع التأكيد على أن الاحتفالات الدينية مسموح بها ولكنها ليست إلزامية للجميع.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي تعليق رسمي على الحادثة، لكن الجدل الدائر يعكس حساسية قضايا التعددية الدينية والحياد في المؤسسات التعليمية بألمانيا.