رئيسي: الجرائم المرتكبة في غزة تفضح ادعاءات الغرب حول حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
طهران-سانا
ندد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي بلجوء الولايات المتحدة إلى قانون النقض “الفيتو” لتسهيل استمرار جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مؤكداً أن الجرائم المرتكبة في القطاع المحاصر تفضح ادعاءات الغرب حول حقوق الإنسان.
وانتقد رئيسي في كلمة له اليوم النظام العالمي الحالي لكونه يسمح للقوى العالمية بأن تلجأ إلى قانون النقض “الفيتو” ضد أي اقتراح في الأمم المتحدة لوقف عمليات القصف واستهداف المناطق الآهلة بالسكان في غزة، مؤكداً أن المجازر والإبادة الجماعية الجارية حالياً والتي تتحمل مسؤوليتها أمريكا والكيان الصهيوني ستقضي على النظام العالمي الحالي ليحل مكانه نظام عالمي جديد قائم على العدل.
وأشار رئيسي إلى الجرائم المروعة المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، مبيناً أن طبيعة النظام العالمي الجائر الذي يتم فيه اضطهاد النساء والأطفال تسببت بموجة من الغضب تغمر قلوب الشعوب.
وخاطب الرئيس الإيراني قادة الدول الغربية بقوله: “إن ما يجري اليوم في غزة، حيث الجرائم المروعة التي تطال المدنيين تكشف جانباً من الحضارة والحرية والحقوق الإنسانية التي يروج لها الغرب”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان