أكد رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، أنه يشعر بالاطمئنان، لأن قضية نيغريرا التي يجرى حالياً التحقيق بشأنها ستنتهي بتبرئة الكيان الكاتالوني، وأن مثوله للتحقيق لن يكون له أي أثر.
في مقابلة مع إذاعة راديو كاتالونيا، أقر لابورتا بأنه توقع بالفعل أن يتم التحقيق معه من قبل القاضي خواكين أغيري، لكن اتهامه بجريمة رشوة مستمرة لن ينجح.
وقال: "من خلال معرفتنا بتاريخ القاضي في قضية نيغريرا، حذرنا دفاعنا من أنه من المحتمل جداً أن ينتهي بي الأمر بالتحقيق معي، لكن لا يوجد أساس لهذا الاتهام لأنه لا توجد جريمة رشوة أو مستمرة، هناك رأي أغلبية داخل مجموعة المحامين الخاصين بنا بأن هذا لن يسفر عن شيء".
بارتوميو يطالب بتدخل رؤساء #برشلونة الثلاثة بشأن "نيغريرا" https://t.co/T82FWERTDN pic.twitter.com/LhDgJ7Xfgt
— 24.ae | رياضة (@20foursport) October 19, 2023وقرر قاضي محكمة التحقيق رقم 1 في برشلونة استدعاء لابورتا لاستجوابه في قضية المدفوعات التي تم إيصالها إلى نائب الرئيس السابق للجنة الفنية للحكام، خوسيه ماركيا إنريكيز نيغريرا، لينضم بهذا الشكل للرئيسين السابقين للنادي ساندرو روسيل، وجوسيب ماريا بارتوميو.
ويختلف القاضي بذلك مع رؤية نيابة مكافحة الفساد التي استبعدت لابورتا من الاتهام الذي وجهته لمسئولين سابقين في البرسا، بسبب دفع النادي 7.3 ملايين لنيغيريرا وابنه بين 2001 و2018، على اعتبار أن الوقائع التي تمت خلال فترة رئاسته الأولى بين 2003 و2010 سقطت بشأنها الدعوى بالتقادم، ولكن قاضي التحقيق أوضح في قراره الوقائع التي يجري التحقيق بشأنها قد تشكل جريمة رشوة مستمرة، ولذلك فإنه وفقاً لقانون الجنايات فإن فترة انقضاء الدعوى بالتقادم هي عشر أعوام من آخر يوم لارتكاب المخالفة الجنائبة أو توقف السلوك الإجرامي، وهو في هذه الحالة في تاريخ يوليو (تموز) 2018، وهو التاريخ الذي حصل فيه نيغريرا وابنه على آخر حصة من المدفوعات.
وبهذه الطريقة فإنه وفقا لتقديرات القاضي فإنه يجب تطبيق فترة العشر أعوام لانقضاء الدعوى بالتقادم على رؤساء، ومديري البرسا من تاريخ 17 يوليو (تموز) 2018، مشيرا إلى أن العقوبة فيها تتراوح بين السجن من سبت إلى سبع أعوام ونصف، نظراً لأنها جريمة رشوة مستمرة.
وسيشمل هذا الفترة التي تمت فيها مدفوعات بين 2008 و2010، وهي الفترة التي كان فيها لابورتا رئيساً للنادي.
بدوره قال رئيس برشلونة: "مكتب المدعي العام يصنف هذه الأفعال على أنها فساد رياضي وإدارة غير عادلة، ولكن ليس بأي حال من الأحوال رشوة".
على أية حال أصر لابورتا على أن الهدوء يسود النادي، لأنهم لم يثبتوا ذلك ولن يتمكنوا من إثباته لأنه ليس صحيحاً، أن مبلغ 7.3 مليون الذي حصل عليه نيغريرا كان لشراء الحكام بدلاً من إعداد التقارير الفنية التحكيمية ومتابعة اللاعبين.
وأرجع هذه الاتهامات إلى حملة منظمة لزعزعة استقرار برشلونة مستغلة قضية نيغريرا من قبل منتمين لمدريد يتمتعون بقوة كبيرة في مراكز السلطة في العاصمة".
وقال: "تنافسنا بالفعل مع تلك النزعة المدريدية الاجتماعية وفزنا بها أيضاً، اتضح الآن أن هناك نفس الرئيس الذي كان أفضل رئيس لبرشلونة في التاريخ، والآن هم خائفون من أن تلك المرحلة المجيدة التي عانوا منها كثيراً ستتكرر مجدداً، لأننا في كل مرة نصبح أفضل".
ولتوضيح حجته أعطى لابورتا مثالاً على اختيار الملعب الذي سيستضيف نهائي مونديال 2030، والذي سيقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب.
وأوضح: "طلبنا استضافته النهائي قبل شهور، لكن بالتأكيد سيستضيف سبوتيفاي كامب نو لمباراة نصف نهائي، رغم أن ملعبنا الأضخم سعة بواقع 105 ألف مشجع، وهذا ما تحدثنا عليه من قبل بخصوص التأثير المجتمعي المدريدي، فمراكز القوة هناك في العاصمة، وهم مدريديون للغاية، وبالتأكيد ستقام المباراة النهائية في البرنابيو".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة خوان لابورتا نادي برشلونة نيغريرا
إقرأ أيضاً:
41 يومًا وحرب الإبادة الجماعية شمالي قطاع غزة ما زالت مستمرة
غزة - متابعة صفا
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ41 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين.
ويعاني أهالي الشمال أوضاعًا إنسانية مأساوية، وظروفًا صحية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام للمحافظة.
ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بإصابة عدد من المواطنين إثر إطلاق نار من مسيرة إسرائيلية في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
ولفت مراسلنا، إلى أن جيش الاحتلال لا زال ينسف المباني السكنية في جباليا شمالي القطاع.
ومنذ 41 يومًا، يمنع الاحتلال إدخال المواد الغذائية والمساعدات إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين.
ولليوم الـ23 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.