هل تعاني من مشكلات في النوم؟ إليك الأسباب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يمكن أن تنشأ مشكلات في النوم بسبب اضطرابات في عمل الغدة الدرقية والغدة الكظرية، أو وجود تناقض بين جدول العمل والنمط الزمني، أو انقطاع التنفس في أثناء النوم أو الاضطرابات النفسية.
وتقول الدكتورة يوليا كاتخوريا أخصائية الغدد الصماء في مقابلة مع Gazeta.Ru: “يكون مستوى الكورتيزول عاليا في الصباح، ما يجعلنا يقظين ونشطين، وينخفض هذا المستوى في المساء حتى نتمكن من النوم.
وتتأثر جودة النوم في حالة عدم تطابق جدول العمل مع النمط الزمني للشخص، ما يؤدي إلى عدم توافق دورة النوم والاستيقاظ الداخلية ودورة النهار والليل الخارجية.
ويجب استبعاد متلازمة توقف التنفس أثناء النوم – وهي حالة لا يحصل فيها الشخص على ما يكفي من الأكسجين بسبب اضطرابات التنفس أثناء النوم، وغالبا ما يستيقظ ويشعر بالإرهاق في الصباح. وإذا كان الشخص يعاني من الاضطرابات النفسية والعاطفية (الاكتئاب)، أو يتعرض فلاجهاد الحاد أو المزمن، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم نوعية النوم، ويمكن أن يكون سببا مستقلا للشعور بالتعب في الصباح، مباشرة بعد الاستيقاظ. وفي هذه الحالة، يرغب الشخص بإغماض عينيه على الفور وعدم النهوض.
وتضيف الدكتورة يوليا كاتخوريا: “تؤدي الاضطرابات في عمل الغدة الدرقية إلى تغيرات في المجال النفسي والعاطفي. لأنه مع زيادة الهرمونات، تنخفض جودة نوم الشخص، ويصبح متقطعا وبعد فترة قد يحدث شعور بالتعب. وإذا كان هناك نقص في الهرمونات، فإن الشخص سيعاني باستمرار من النعاس وزيادة التعب، بغض النظر عن المدة التي مضت على استيقاظه”.
ووفقا لها، يؤدي خلل في عمل الغدة الكظرية إلى سوء جودة النوم أيضا. لأن هذه الغدة تنتج هرمون الكورتيزول الذي ينظم مستوى الطاقة في الجسم.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مرتكب حادث الدهس في ألمانيا يعاني من مشكلات نفسية
قال محمد الخفاجي، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك أحاديثا متداولة في الإعلام تشير إلى أن الشخص الذي ارتكب حادث الدهس في ألمانيا كان منفردا، ولا ينتمي إلى أي جماعة إرهابية.
وأضاف «الخفاجي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض الأشخاص حاولوا الربط بين حادث الدهس هذا والحادث الذي وقع في برلين قبل أكثر من عام، ومع ذلك، بدأ الحديث يتركز على أن مرتكب حادث الدهس يعاني من بعض المشكلات النفسية ولا توجد لديه دوافع إرهابية.
مرتكب الحادث لم يكن مشتبهًا فيهوتابع أن مكتب حماية الدستور الألماني، الذي يعادل المخابرات في الدول العربية، أكد أنه لم يكن موجودًا على قوائم المراقبة، وبالتالي لم يكن يُشتبه فيه بأي توجهات إرهابية.
ترجيحات تفيد بأن الجاني كان طبيبًا نفسيًاوأشار الخفاجي، إلى أن هناك ترجيحات تفيد بأن مرتكب حادث الدهس كان طبيبًا متخصصًا في علاج المرضى النفسيين والعصبيين، وقد تكون دوافعه مرتبطة بحالة نفسية أو مرض نفسي، مما يفسر تصرفه بهذه الطريقة.