مستشفى سرطان الأطفال ينظم يومًا توعويًا حول "صحة الأسنان"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نظم مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، يومًا توعويًا، لتثقيف المرضى وذويهم بضرورة الاهتمام بالصحة العامة، والتي تبدأ من الأسنان، وضرورة الاعتناء بها منذ الاستيقاظ من النوم، وبعد تناول الطعام، وقبل النوم، وطرق النظافة السليمة لها، باستخدام المعجون المناسب، حتى تبدو قوية ونظيفة.
وقالت د. علا محمد، مدير التوعية وخدمات فائض الخدمة بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، إن هذه الفعالية التثقيفية، جزء من فاعليات تثقيف المرضى بالمستشفى، واليوم يستهدف حث الأطفال على العناية بصحتهم، وصحة أسنانهم وخطورة التسوس، وأيضا للرد على استفسارات الأهالي بخصوص رحلة علاجهم، والتي يقوم بالرد عليها اليوم.
وعرضت د. جلسن صالح رئيس قسم التغذية العلاجية والتي معلومات عن صحة الأطفال مرضى السرطان، وأنواع التغذية المطلوبة أثناء الإصابة بقرح الفم واللثة، لكي لا تنخفض مناعة الأطفال.
د. محمد صدقي استشاري أورام الأطفال، تحدث عن تأثير الكيماوي على الأسنان واللثة، وكيفية التعامل مع الأطفال المرضى أثناء رحلة العلاج من السرطان.
وتحدثت رباب حسن أخصائي أول التثقيف الصحي بإدارة تمريض المستشفى، عن الحماية من تشققات الشفاة، وكيفية التعامل مع الفل المريض لكي لا يسقط على الأرض.
الطريقة الصحيحة لغسل الأسنان
وتم خلال اليوم تعليمهم الطريقة الصحيحة لغسل الأسنان، وحثهم على تناول الخضروات واللحوم والألبان ومنتجاتها وذلك كوجبات تحافظ على صحتهم وصحة أسنانهم، وكذلك عليهم تجنب بعض المأكولات لحماية اللثة وتقليل النزيف الذي قد يصيبها، وكذلك الالتهابات، ومنها الأكلات الساخنة جدا، أو الأطعمة الحارة والتي تحتوي على الحمضيات، وتقليل تناول الحلويات، مشيرة إلى أن غسيل الأسنان مرتين يوميا يقيها من التسوس والجير الذي قد يلتصق بها.
وقالت د. منة شوقي، أخصائي الأسنان بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، أن الحفاظ على صحة الأسنان اللبنية هو المفتاح لصحة الأسنان الدائمة، حيث أنها تحفظ مكان الأسنان الدائمة بالفكين، فإذا فقد سن من الأسنان اللبنية بسبب التسوس، من الممكن أن تؤثر على مكان السن الدائم، ويسبب ازدحاما وتراكما في الأسنان الدائمة، وقد يؤثر على طريقة المضغ والنطق واستخدام اللسان عند الأطفال.
مشيرة إلى أن الطبقة الجرثومية "البلاك"، هي عبارة عن ترسبات لزجة ولاصقة ليس لها لون في البداية، وينتج عنها امتزاج البكتيريا باللعاب وبقايا الطعام والسوائل التي تتجمع على الأسنان وخاصة في مناطق التقاء الأسنان مع اللثة، وتبدأ طبقة البلاك في الترسب على الأسنان بعد ٢٠ دقيقة من استخدام الفرشاة، ومن هنا تأتي أهمية تنظيف الأسنان مرتين يوميا على الأقل، والخيط السني مرة واحدة على الأقل، وذلك لإزالة هذه الطبقة قبل أن تتكلس وتتحول إلى ما يسمى بالجير، وعندها تصبح هذه الترسبات متماسكة وملتصقة بالأسنان، ولا يمكن إزالتها إلا بالأدوات الخاصة بطبيب الأسنان.
أما عن العناية بأسنان الأطفال الرضع، فإن من أخطر أنواع التسوس، هي التي تصيب الطفل الرضيع، وذلك لتعرضه للزجاجة التي تحتوي على الحليب والسكر لفترات طويلة، عدة مرات في اليوم، ولا تنتبه الأم لتنظيف فمه، ويجب أن تقوم الأم بتنظيف فم الطفل الرضيع جيدا، بمجرد بداية ظهور أول سن له، عن طريق استخدام قطعة من القطن أو الشاش المبلل، والمسح على الأسنان واللثة حتى لا يبقى أثر الحليب على الأسنان، ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الخاصة بالأطفال الرضع، ولا يستخدم معجون الأسنان معها، ويجب عدم إعطاء الطفل أي عصائر أو مواد سكرية عن طريق الزجاجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان مستشفى سرطان الأطفال الأسنان النظافة السليمة المعجون سرطان الأطفال على الأسنان
إقرأ أيضاً:
أيمن الحلفاوي ينضم إلى قائمة المحكمين باللجنة الدائمة لترقيات الأساتذة بالأعلى للجامعات
انضم الدكتور أيمن إبراهيم الحلفاوي، أستاذ اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، إلى قائمة المحكمين باللجنة الدائمة لترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين بالمجلس الأعلى للجامعات (لجنة اللغة الإنجليزية و آدابها)
يشغل الدكتور الحلفاوي حاليًا منصب مدير برنامج اللغة الإنجليزية والترجمة بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، وعضو مركز الخدمة العامة ومسؤول نشاط اللغة الإنجليزية والترجمة وتدريس دورات التويفل بالكلية.
يمتلك خبرة أكاديمية واسعة، حيث قام بالتدريس والتدريب في العديد من الجامعات المصرية، منها جامعة كفر الشيخ، جامعة قناة السويس، جامعة السويس، جامعة عين شمس، جامعة 6 أكتوبر، والأكاديمية البحرية. كما أشرف وناقش العديد من الأبحاث في مجالات اللغة الإنجليزية، الترجمة، الأدب الإنجليزي، الأدب الأمريكي، والأدب الإيرلندي.
على الصعيد البحثي، نشر الدكتور الحلفاوي العديد من الدراسات في مجلات علمية مرموقة، وشارك في مؤتمرات محلية ودولية، منها رئاسته للمؤتمر الدولي لاتحاد المترجمين العرب تحت عنوان "تدريس اللغة الإنجليزية والترجمة في القرن الحادي والعشرين: تغير الاحتياجات وآخر التوجهات".
ويُعد الدكتور أيمن الحلفاوي نموذجًا متميزًا للأكاديمي الشامل، الذي يجمع بين التدريس، البحث العلمي، والإشراف على الأبحاث المتخصصة، بالإضافة إلى مساهماته البارزة في تطوير برامج اللغة الإنجليزية والترجمة. يُشهد له بجهوده المتواصلة في تعزيز التعاون الأكاديمي على المستويين المحلي والدولي، حيث ترك بصمة واضحة في مجال الترجمة واللغويات، وأسهم في تأهيل أجيال من الباحثين والمتخصصين الذين استفادوا من خبراته العلمية والعملية. هذا الإنجاز الجديد يُضاف إلى سجله الحافل ويعكس دوره القيادي في إثراء الساحة الأكاديمية والعلمية.
هذا الانضمام يعكس التقدير لدوره الأكاديمي والبحثي المميز، ويؤكد مكانته كأحد أبرز المتخصصين في مجال اللغة الإنجليزية والترجمة في مصر وخارجها.