نظم مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، يومًا توعويًا، لتثقيف المرضى وذويهم بضرورة الاهتمام بالصحة العامة، والتي تبدأ من الأسنان، وضرورة الاعتناء بها منذ الاستيقاظ من النوم، وبعد تناول الطعام، وقبل النوم، وطرق النظافة السليمة لها، باستخدام المعجون المناسب، حتى تبدو قوية ونظيفة.

 

وقالت د. علا محمد، مدير التوعية وخدمات فائض الخدمة بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، إن هذه الفعالية التثقيفية، جزء من فاعليات تثقيف المرضى بالمستشفى، واليوم يستهدف حث الأطفال على العناية بصحتهم، وصحة أسنانهم وخطورة التسوس، وأيضا للرد على استفسارات الأهالي بخصوص رحلة علاجهم، والتي يقوم بالرد عليها اليوم.

 

وعرضت د. جلسن صالح رئيس قسم التغذية العلاجية والتي معلومات عن صحة الأطفال مرضى السرطان، وأنواع التغذية المطلوبة أثناء الإصابة بقرح الفم واللثة، لكي لا تنخفض مناعة الأطفال.

 

د. محمد صدقي استشاري أورام الأطفال، تحدث عن تأثير الكيماوي على الأسنان واللثة، وكيفية التعامل مع الأطفال المرضى أثناء رحلة العلاج من السرطان.

 

وتحدثت رباب حسن أخصائي أول التثقيف الصحي بإدارة تمريض المستشفى، عن الحماية من تشققات الشفاة، وكيفية التعامل مع الفل المريض لكي لا يسقط على الأرض.

 

الطريقة الصحيحة لغسل الأسنان

 

وتم خلال اليوم تعليمهم الطريقة الصحيحة لغسل الأسنان، وحثهم على تناول الخضروات واللحوم والألبان ومنتجاتها وذلك كوجبات تحافظ على صحتهم وصحة أسنانهم، وكذلك عليهم تجنب بعض المأكولات لحماية اللثة وتقليل النزيف الذي قد يصيبها، وكذلك الالتهابات، ومنها الأكلات الساخنة جدا، أو الأطعمة الحارة والتي تحتوي على الحمضيات، وتقليل تناول الحلويات، مشيرة إلى أن غسيل الأسنان مرتين يوميا يقيها من التسوس والجير الذي قد يلتصق بها.

 

وقالت د. منة شوقي، أخصائي الأسنان بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، أن الحفاظ على صحة الأسنان اللبنية هو المفتاح لصحة الأسنان الدائمة، حيث أنها تحفظ مكان الأسنان الدائمة بالفكين، فإذا فقد سن من الأسنان اللبنية بسبب التسوس، من الممكن أن تؤثر على مكان السن الدائم، ويسبب ازدحاما وتراكما في الأسنان الدائمة، وقد يؤثر على طريقة المضغ والنطق واستخدام اللسان عند الأطفال.

 

مشيرة إلى أن الطبقة الجرثومية "البلاك"، هي عبارة عن ترسبات لزجة ولاصقة ليس لها لون في البداية، وينتج عنها امتزاج البكتيريا باللعاب وبقايا الطعام والسوائل التي تتجمع على الأسنان وخاصة في مناطق التقاء الأسنان مع اللثة، وتبدأ طبقة البلاك في الترسب على الأسنان بعد ٢٠ دقيقة من استخدام الفرشاة، ومن هنا تأتي أهمية تنظيف الأسنان مرتين يوميا على الأقل، والخيط السني مرة واحدة على الأقل، وذلك لإزالة هذه الطبقة قبل أن تتكلس وتتحول إلى ما يسمى بالجير، وعندها تصبح هذه الترسبات متماسكة وملتصقة بالأسنان، ولا يمكن إزالتها إلا بالأدوات الخاصة بطبيب الأسنان.

 

أما عن العناية بأسنان الأطفال الرضع، فإن من أخطر أنواع التسوس، هي التي تصيب الطفل الرضيع، وذلك لتعرضه للزجاجة التي تحتوي على الحليب والسكر لفترات طويلة، عدة مرات في اليوم، ولا تنتبه الأم لتنظيف فمه، ويجب أن تقوم الأم بتنظيف فم الطفل الرضيع جيدا، بمجرد بداية ظهور أول سن له، عن طريق استخدام قطعة من القطن أو الشاش المبلل، والمسح على الأسنان واللثة حتى لا يبقى أثر الحليب على الأسنان، ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الخاصة بالأطفال الرضع، ولا يستخدم معجون الأسنان معها، ويجب عدم إعطاء الطفل أي عصائر أو مواد سكرية عن طريق الزجاجة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان مستشفى سرطان الأطفال الأسنان النظافة السليمة المعجون سرطان الأطفال على الأسنان

إقرأ أيضاً:

ما هو الفرق بين السيارات الكهربائية والهجينة والتي تعمل بالوقود الأحفوري؟

بمناسبة اليوم العالمي للسيارات الكهربائية في شهر سبتمبر، والذي يهدف إلى رفع الوعي العالمي وتشجيع التحول إلى السيارات الكهربائية، أصبح من الواضح أن صناعة السيارات تتجه بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر خضرة واستدام. تتحول صناعة السيارات بسرعة نحو وسائل النقل المستدامة والصديقة للبيئة، فوفقاً لتقرير Global EV Outlook 2024[1]، شهدت مبيعات السيارات الكهربائية في الربع الأول من العام 2024 ارتفاعاً بنحو 25% مقارنة بنفس الفترة من العام 2023. وتعتبر السيارات الكهربائية والهجينة من بين أكثر الطرازات الجديدة التي يتم الحديث عنها، حيث توفران بديلاً جيداً للسيارات التقليدية ذات محركات الاحتراق الداخلي. ولكن هناك بعض الاختلافات الواضحة التي يجب على العملاء المحتملين فهمها قبل الاختيار بين السيارات الكهربائية أو الهجينة أو السيارات التقليدية ذات محركات الاحتراق الداخلي.

تأتي السيارات التقليدية بمحركات تعمل بالبنزين أو الديزل فقط، وكانت النوع الأكثر انتشاراً على مدار أكثر من قرن من الزمان، بفضل التوفر على نطاق واسع والبنية التحتية الراسخة للتزود بالوقود، من محطات الخدمة إلى الابتكارات الأحدث لتوصيل الوقود مثل تطبيق "كفو" (Cafu). وتؤكد وكالة البيئة الأوروبية أنه على الرغم من إمكانية قيادة السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي لمسافات طويلة قبل الحاجة لإعادة التزود بالوقود، فضلاً عن قصر الوقت اللازم للتزود بالوقود، فإنها تُنتج انبعاثات أعلى من السيارات الكهربائية والهجينة[2]. وتتطلب هذه السيارات أيضاً إجراء عمليات الصيانة بشكل منتظم لتقليل الأعطال، ما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف بمرور الوقت مع زيادة الأعطال الميكانيكية الناتجة عن التقادم.

تتوافق الطرازات الكهربائية بالكامل، التي تتميز بعدم انبعاث أي ملوثات من العادم، بشكل مثالي مع أهداف اليوم العالمي للسيارات الكهربائية، مما يعزز الجهود نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.وتعتمد السيارات الكهربائية على البطاريات القابلة لإعادة الشحن التي تمد المحرك أو المحركات المتعددة بالطاقة. ويجب توصيل هذه السيارات بمصدر للطاقة الكهربائية من أجل إعادة الشحن، ويمكن القيام بذلك في المنزل باستخدام منفذ قياسي أو شاحن مخصص للسيارات الكهربائية أو في محطات الشحن العامة. ويشير مركز بيانات الوقود البديل (Alternative Fuels Data Center) إلى أن عدم إنتاج أي انبعاثات أو عوادم[3] من أهم مزايا السيارات الكهربائية، ما يجعلها خياراً أفضل للبيئة. إضافة إلى ذلك، تتطلب السيارات الكهربائية عادةً عمليات صيانة أقل ، حيث يقل عدد الأجزاء المعرضة للتلف بشكل كبير بالمقارنة مع السيارات التقليدية. وتماشياً مع رؤية عُمان 2050، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الطاقة النظيفة، يؤدي تبني السيارات الكهربائية الجديدة (السيارات الكهربائية والهجينة) دوراً كبيراً في استراتيجية الدولة لبناء نظام نقل مستدام وصديق للبيئة.

المركبات الهجينة (HEV)

تجمع المركبات الهجينة بين محرك الاحتراق الداخلي ومحرك كهربائي يساعد المحرك الأساسي لتحريك السيارة الى الأمام ما يحسن كفاءة استهلاك الوقود. لا تحتاج السيارات الهجينة إلى التوصيل الشحن، حيث يتم شحن بطارياتها تلقائياً من خلال الكبح ومحرك الاحتراق الداخلي. على الرغم من أن السيارات الهجينة لا تزال تستخدم البنزين، إلا أنها تستخدم كمية أقل بكثير منه، مما يجعلها خيارًا أكثر صداقة للبيئة. كما توفر السيارات الهجينة مرونة استخدام البنزين للرحلات الأطول مع الاستفادة من الطاقة الكهربائية للتنقلات الأقصر داخل المدينة.

السيارات الهجينة القابلة للشحن (PHEVs)

تعتبر السيارات الهجينة القابلة للشحن متقدمة عن السيارات الهجينة التقليدية. وتعمل بطريقة مشابهة، حيث تجمع بين محرك بنزين ومحرك كهربائي. ومع ذلك، تحتوي على بطاريات أكبر يمكن شحنها عن طريق توصيلها بالكهرباء. هذا يعني أنها يمكن أن تعمل بالكهرباء فقط في الرحلات القصيرة، ثم تتحول إلى البنزين في الرحلات الطويلة.

السيارات الكهربائية (EVs)

تعمل السيارات الكهربائية بالكامل على المحرك الكهربائي بالكامل وتنتج انبعاثات صفرية من العادم، مما يجعلها الشكل الأكثر صداقة للبيئة أو استدامة في القيادة.

ويعتبر الخوف من نفاد شحن البطارية قبل الوصول إلى الوجهة المقصودة من أكثر المخاوف انتشاراً بشأن السيارات الكهربائية. ومع ذلك، وفقاً لموقع Electrek الإخباري الشهير المهتم بالسيارات الكهربائية، تتميز السيارات الكهربائية الحديثة بإمكانية قطع مسافة كبيرة مقابل كل شحنة، حيث يمكن للعديد من الطرازات قطع ما يزيد عن 300 كيلومتر[4] بشحنة واحدة. وتتعاون الحكومات والقطاع الخاص في جميع أنحاء منطقة الخليج العربي على توسيع شبكة محطات الشحن، ما يساعد على الحد من هذه المخاوف، ويعزز سهولة إعادة شحن السيارة، سواء في المنزل أو في العمل أو أثناء التنقل.

تم تصميم بطاريات السيارات الكهربائية والهجينة لتدوم لسنوات، وغالباً ما تتجاوز عمر السيارة، حيث تقدم العديد من الشركات ضمانات للبطاريات لمدة 8 سنوات لتوفير راحة البال للعملاء طوال فترة امتلاك السيارة. كما يساعد التطور التكنولوجي في تصنيع البطاريات على خفض تكاليف استبدال البطارية.

أهم النصائح لاختيار السيارة المناسبة:

تقييم عادات القيادة: يجب الوضع في الاعتبار المتطلبات اليومية للتنقل والرحلات الطويلة. وتعتبر السيارات الكهربائية مناسبة للغاية للرحلات القصيرة والقيادة داخل المدينة، بينما توفر السيارات الهجينة المرونة اللازمة للرحلات الطويلة.

تقييم البنية التحتية للشحن: يجب التحقق من توفر محطات الشحن في المنطقة وما إذا كان يمكن تركيب شاحن منزلي أو إعادة شحن السيارة في العمل.

تكاليف الصيانة: لا تتطلب السيارات الكهربائية عموماً الكثير من عمليات الصيانة، وتتميز السيارات الهجينة بانخفاض تكاليف الوقود الإجمالية مقارنة بالسيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي.

تجربة القيادة: يجب تجربة قيادة طرازات مختلفة من السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي والكهربائية والهجينة بشكل كافٍ، مع الانتباه إلى مستويات التحكم في كل سيارة وتسارعها وتجربة القيادة الكلية لمعرفة السيارة المناسبة.

التكاليف طويلة الأجل: يجب أن توضع في الاعتبار الوفورات المحتملة من السيارات الكهربائية عند امتلاكها لفترة طويلة، وذلك بفضل انخفاض تكاليف الوقود والصيانة والحوافز الأخرى التي تتميز بها السيارات الكهربائية والهجينة.

وتبعاً لليوم العالمي للسيارات الكهربائية لهذا العام، دعونا ندرك أهمية هذه التطورات التكنولوجية والفوائد البيئية التي تقدمها مجموعة عماسكو من العلامات التجارية المميزة مثل هوندا وفولفو، بما في ذلك طرازات مثل هوندا أكورد هايبرد المتقدمة وفولفو EX30 الصديقة للبيئة.لمزيد من المعلومات والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة، يرجى زيارة أقرب صالة من صالات عرض عُماسكو في عُمان.

مقالات مشابهة

  • أسوان تشارك بالملتقى الأول للسياحة والمسئولية المجتمعية بمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال
  • تنظيم يوم توعوي للعاملين في المعهد القومي للأورام
  • التحالف الوطني ينظم قافلة طبية في الفيوم
  • كيف تختار أفضل معجون أسنان للحفاظ على صحة فمك؟
  • الجامعة العربية: نرحب بالتفاهمات الليبية الأخيرة والتي أدت إلى حل أزمة المركزي
  • يمنى البحار تشهد انطلاق فعاليات ملتقى 57357 للسياحة والمسئولية المجتمعية
  • ما هو الفرق بين السيارات الكهربائية والهجينة والتي تعمل بالوقود الأحفوري؟
  • مستشفى الكويت بالشارقة يستعرض جهود تصفير البيروقراطية في تشخيص سرطان الثدي بالذكاء الاصطناعي
  • لجنة مراكز التحكيم السعودية تختار "المشنوي" رئيسًا و"آل وافي" نائبًا
  • الإقليمي لجنود مريم يزور المجلس الأعلى "مريم أم المعونة الدائمة" بإيبارشية طيبة