طلاب جامعة أسيوط ينظمون وقفة تضامنية ردًا على الانتهاكات ضد الفلسطينين في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعربت جامعة أسيوط عن تضامنها مع المواقف الوطنية الشجاعة التي اتخذتها الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه أحداث غزة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن جامعة أسيوط أعلنت الحداد على أرواح الضحايا الأبرياء بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، تنفيذًا لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.
وشهدت جامعة أسيوط، اليوم الخميس مسيرات طلابية حاشدة ووقفة احتجاجية، شارك فيها الآلاف من الطلاب من مختلف كليات الجامعة داخل الحرم الجامعي، تضامنًا مع أهالى غزة فى فلسطين، وللتنديد بهجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، ولتأييد قرارات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، رافعين لافتتات وأعلام فلسطين، ومنددين بالإعتداء الاسرائيلى الغاشم على قطاع غزة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى، وقوف إدارة الجامعة بكافة منتسبيها خلف القيادة السياسية وتأييدها لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى الرافضة لفكرة تهجير الفلسطنيين الى سيناء، مؤكداَ أن القضية الفليسطينية قضية الدولة المصرية، وكلنا ثقة بالله وقدرتنا أننا نحافظ على أرض الوطن العربي ودوام أمان الفلسطنيين.
وأشار الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب، أن حرص الطلاب على مشاركة أهل غزة فى محنتهم دليلًا على ما يتمتع به الطلاب من وعي و إدراك لما يحدث على الساحة الدولية من صراعات و نزعات، مؤكداَ أن الجامعة تدعم الطلاب فى مواقفهم من خلال توفير المناخ المناسب، للتعبير عن اَرائهم بكامل الحرية دعمًا الأشقاء فلسطين.
حضر الوقفة التضامنية الدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية و عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة والإداريين بالجامعة والآلاف من طلاب الجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الأقصى جامعة أسيوط طلاب الجامعة غزة وقفة احتجاجية الرئیس عبد الفتاح جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية أمام الأمم المتحدة بجنيف لمساندة الموقف المصري الرافض للتهجير
تزامنًا مع انطلاق مناقشة تقرير مصر أمام آلية الاستعراض الدوري الشامل، شهد ساحة الأمم المتحدة بجنيف، وقفة تضامنية حاشدة، نظمها ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بمشاركة منظمات حقوقية ونشطاء من مختلف دول العالم.
جاءت الوقفة لترسل رسالة إنسانية واضحة وهي دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض عمليات التهجير القسري، وتأكيد دور المجتمع الدولي في توفير الحماية للشعوب المتضررة من النزاعات.
شارك في الوقفة الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي ألقى كلمة مؤثرة أمام المشاركين، أكد فيها أن التضامن الحقوقي العالمي يعكس روح العدالة والمسؤولية المشتركة تجاه القضايا الإنسانية.
وقال ممدوح: “إن هذه الوقفة تأتي في وقت حاسم لتؤكد على وحدة الحركة الحقوقية الدولية في مواجهة التحديات التي تهدد الشعوب المستضعفة. القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة سياسية، بل هي قضية حقوقية وإنسانية من الدرجة الأولى. نرفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تفريغ قضيته من محتواها العادل”.
شهدت الوقفة حضورًا بارزًا من ممثلي منظمات حقوقية وإنسانية من فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، المملكة المتحدة، اليونان، بالإضافة إلى وفود من مصر، اليمن، والعراق. وتركزت كلمات المشاركين على ضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي في وقف الحروب التي تستنزف الشعوب، مع دعوة الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياتها لحماية الفلسطينيين من الانتهاكات المستمرة.
وأشار ممدوح في كلمته إلى أن الموقف المصري الرافض لعمليات التهجير القسري ينبع من التزام الدولة المصرية بمبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. وأضاف: “مصر تدرك جيدًا أن الإنسانية لا تتجزأ، وأن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني هو التزام أخلاقي قبل أن يكون سياسيًا. ما تقوم به مصر اليوم هو صفحة مضيئة في تاريخها الممتد من الدفاع عن القضايا العادلة”.
وأجمع المشاركون على أن الوقفة ليست فقط دعمًا للموقف المصري، بل هي رسالة للعالم بأن الشعوب لا تُهجر ولا تُقهر، وأن الحلول الجذرية للأزمات تبدأ من احترام حقوق الإنسان. كما أكدوا أن فلسطين تمثل رمزًا عالميًا للنضال، وأن أي محاولات لتفريغ القضية من مضمونها لن تجد قبولًا من الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية.
واختتم رئيس مجلس الشباب المصري كلمته بتوجيه تحية للشعب الفلسطيني لصموده البطولي، مشيرًا إلى أن ما تقوم به مصر والمجتمع المدني المصري من جهود سيُسجل بحروف من نور في تاريخ الإنسانية. كما دعا إلى استمرار الحشد الحقوقي العالمي لمساندة الشعوب المتضررة والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
الجدير بالذكر تأتي هذه المشاركة ضمن جهود المجتمع المدني المصري لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية في دعم حقوق الإنسان، وأبرزت الوقفة المكانة الرائدة التي تحتلها منظمات مثل مجلس الشباب المصري في العمل الحقوقي الدولي، وهو ما يعكس نجاح استراتيجية مصر في بناء جسور التواصل مع مختلف الأطراف الفاعلة على الساحة العالمية.
حيث تعد هذه الوقفة ليست فقط حدثًا حقوقيًا عابرًا، بل هي دعوة للعالم لإعادة النظر في مسؤولياته تجاه القضايا الإنسانية الكبرى، وتجديد الالتزام بمبادئ الكرامة والعدالة التي تُعد أساسًا مشتركًا للإنسانية جمعاء.