قوات الدعم والإسناد تنفذ مسيراً لوحداتها تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لعملية “طوفان الأٌقصى”
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يمانيون/ الجوف نفذت قوات الدعم والإسناد اليوم مسيراً لوحداتها تضامناً مع الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من جرائم وانتهاكات من قبل العدو الصهيوني الغاصب، وتأييداً لعملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية.
وانطلق المُسّير الذي شاركت فيه الكتيبتان الرابعة والخامسة قوامه ألف من وحدات قوات الدعم والإسناد، من مديرية نهم وصولاً إلى محافظة الجوف، قطع مسافة 100 كيلو متر.
وعبر المشاركون في المسير، عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني واستعدادهم المشاركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني، ودحره من الأراضي المحتلة، وتحرير فلسطين من رجس الصهاينة الغاصبين.
وأشاروا إلى أن العدو الصهيوني، بارتكابه للمجازر المروعة والجرائم الشنيعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، كتب على نفسه النهاية والزوال وسقط سقوطاً مدوياً بدماء المدنيين والأطفال والنساء.
وأكدت وحدات قوات الدعم والإسناد، الجهوزية الكاملة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في أي خيارات يتم اتخاذها بشأن القضية الفلسطينية. # قوات الدعم والإسنادً#اليمن#عملية طوفان الأقصى#فلسطين المحتلة#مسير
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضي قصرة في نابلس
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أعمال التجريف في أراضي بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى السيطرة على مزيد من الأراضي الزراعية لصالح التوسع الاستيطاني.
وقال رئيس المجلس القروي في قصرة، هاني عودة، في تصريح صحفي، إن جرافة تابعة للعدو تواصل أعمالها جنوب القرية، في ظل تجريف يومي يشمل مختلف الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية من البلدة.
وأوضح عودة أن قوات العدو اقتلعت خلال الأيام الماضية عشرات أشجار الزيتون المعمرة، في استهداف مباشر للغطاء الزراعي والمصدر الرئيسي لدخل السكان.
وأشار إلى أن المواطنين باتوا عاجزين عن الوصول إلى أراضيهم المصنفة ضمن مناطق “ب”، بعضها لا يبعد سوى أمتار قليلة عن منازلهم، وذلك بفعل إغلاق الطرق الزراعية ومنعهم من الاقتراب منها.
ولفت إلى أن المستوطنين أقاموا “كرفانات” متنقلة في أراضي المواطنين، في خطوة واضحة لفرض أمر واقع واستباق عملية إقامة بؤر استيطانية جديدة.
وتقع بلدة قصرة على مساحة تُقدّر بتسعة آلاف دونم، موزعة بين منطقتي (ب) و(ج)، وتخضع لحصار استيطاني من خمس مستوطنات؛ أبرزها مستوطنة “مجدوليم” في الجهة الشرقية، فيما تحتل “ييش قودش”، “عادي عاد”، “كيدا”، و”أحيا” الأراضي الجنوبية.