وزير النقل يرأس اجتماع لمناقشة اوضاع الموانئ في عدن والمناطق المحررة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
ترأس معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، اليوم، في مبنى مؤسسة موانىء خليج عدن بالعاصمة عدن، اجتماع موسع،كرس لمناقشة اوضاع الموانئ في عدن والمناطق المحررة، وتعزيز جهود تطوير النشاط التجاري والملاحي لمواجهة التحديات الراهنة والتي نجمت عن الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية الانقلابية واثرت بدرجة كبيرة على البنى التحتية والوسائل والمعدات في موانئ المناطق المحررة، بالإضافة إلى التطورات الاخيرة والناجمة عن فتح موانئ الحديدة بفعل الهدنة دون ان يرافقها إلزام المليشيات الحوثية بفتح الطرق البرية التي تربط العاصمة عدن بالمحافظات الاخرى وتسهيل حركة نقل السلع والمنتجات بين المحافظات والذي انعكس ذلك سلباً على نشاط موانئ المناطق المحررة وعلى كلف واسعار السلع والخدمات.
وتطرق الاجتماع، بحضور معالي نائب وزير النقل ناصر شُريف ووكيلا وزارة النقل لقطاع الشؤون البحرية والموانئ القبطان علي الصبحي ومحافظة عدن لقطاع النقل خالد الجعملاني ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن المهندس عبدالرب الخلاقي ورئيس الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة المهندس حديد الماس ومدير عام مكتب الوزير بسام المفلحي، وممثلي الأجهزة الأمنية والجهات المنتدبة بعدد من الموانئ،إلى آليات تحديث وتنشيط الخدمات الملاحية البحرية والادوار التكاملية للجهات المعنية بالقطاع البحري في الارتقاء بأداء الخدمات المقدمة للخطوط والسفن المرتادة للموانئ اليمنية.
واكد معالي وزير النقل،حرص الوزارة على دعم ومساندة المؤسسات التابعة لها بتنفيذ توجيهات الحكومة بأهمية تحسين وتطوير الخطط والبرامج الرامية بالنهوض بالنقل بمختلف قطاعاته ومجالاته.. مشيراً إلى التحديات الاقتصادية والتجارية التي تواجه القطاع البحري وانعكاسه على حركة النشاط بميناء عدن والمكلا والجهود المبذولة لتجاوزها.
ولفت معالي الوزير حُميد، إلى ضرورة البحث عن الفرص والمزايا المتاحة لجذب الخطوط والشركات الملاحية والمستوردين ورفع كفاءة وقدرات العاملين للإرتقاء بالخدمات الملاحية وكذا معالجة الاشكاليات التي تواجه الوكلاء الملاحيين والتجار المستوردين اولا بأول.. داعياً إلى مضاعفة الجهود لدى القيادات والعاملين في قطاع الموانئ، ومبشراً بجهود تبذل من قبل وزارة النقل ومؤسسات الموانئ تحت إشراف وتوجيه الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي ستأتي ثمارها قريباً و ستسهم في إعادة حركة النشاط التجاري والملاحي في موانئ عدن والمناطق المحررة بمافيها انجاز التأمين البحري على السفن التجارية واجراءات اخرى هامة ومكملة لتحسين نشاط الموانئ.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
النقل الدولي: 2 تريليون جنيه أنفقتها الحكومة لتطوير قطاع النقل خلال 10 سنوات
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على هامش زيارته التفقدية بمقر أكاديمية الشرطة، كشف عن عزمه تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت، حيث أكد الرئيس على ضرورة تطوير وإنشاء موانئ جديدة للاستفادة من موقع قناة السويس في التجارة العالمية.
وأكد السمدوني في تصريحات صحفية له اليوم، أن الحكومة تعمل على تنفيذ خطة شاملة لتطوير كافة الموانئ المصرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت. مشيرًا إلى أن الحكومة قامت بتنفيذ خطة شاملة لتطوير جميع قطاعات النقل خلال عشر سنوات من (2014 – 2024) بتكلفة إجمالية تبلغ 2 تريليون جنيه، وفقًا لتقارير حكومية.
وأضاف سكرتير عام شعبة النقل أن الحكومة استطاعت خلال السنوات العشر الماضية إدخال نظم النقل الحديثة لمسايرة التطور العالمي في مجالات النقل بالحاويات والنقل متعدد الوسائط وخدمات المراكز اللوجستية والموانئ الجافة وتطبيق أنظمة النقل الذكية.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ خطة لتطوير الموانئ الرئيسية في البلاد، بما في ذلك ميناء الإسكندرية، وميناء دمياط، وميناء بورسعيد، وميناء العين السخنة، موضحًا أن الخطة شملت توسيع أرصفة الموانئ، وتحديث المعدات والبنية التحتية، وزيادة الطاقة الاستيعابية.
وأضاف السمدوني أن تطوير الموانئ، التي أشار إليها الرئيس السيسي في خطابه، هو بمثابة استثمار استراتيجي في اقتصاد مصر وأمنها؛ حيث إن توسيع الطاقة الاستيعابية وتحديث البنية التحتية يؤديان إلى زيادة التجارة البحرية، وجذب الاستثمارات، وخلق فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن للموانئ المصرية آثار جيوسياسية مهمة؛ حيث تضع مصر كلاعب رئيسي في التجارة العالمية وتقوي علاقاتها مع الدول الأخرى في المنطقة. من خلال الاستمرار في الاستثمار في تطوير الموانئ، تعمل مصر على تأمين مستقبلها الاقتصادي وتعزيز مكانتها كمركز تجاري مهم في السنوات القادمة.