الأعلى للإعلام يعلن تفويض الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في اجتماعه برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، أنه سيطلب من شركة "ميتا" المالكة لـ "الفيس بوك" و"إنستجرام"، والشركة المالكة لمنصة تويتر، والتي باتت تعرف باسم "إكس"، مراعاة قواعد العدالة الإعلامية واحترام حرية الرأي والتعبير والحق في تداول المعلومات، فيما يتعلق بنشر الأخبار والصور والفيديوهات الخاصة بالأحداث في غزة.
اقرأ أيضًا..
الأعلى للإعلام: الإعلام المصري يصطف خلف الرئيس وموقفه الشجاع
وكانت تقارير الرصد بالمجلس قد كشفت الانحياز الإعلامي للاحتلال الإسرائيلي، وحذف ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وإخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال.
وقرر المجلس إرسال مذكرة لمجلس وزراء الإعلام العرب بملاحظات المجلس حول ما تقوم به منصات التواصل الاجتماعي، تمهيدًا لطلب عقد اجتماع عاجل للمجلس التنفيذي لدراسة ما سيتم إتخاذه في الأمر، ليكون التحرك العربي في هذا الشأن موحد.
كما قرر المجلس تشكيل لجنة لرصد ما يتم نشره حول الأحداث في فلسطين ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين لسيناء، للرد على الشائعات والمغالطات التي يحاول البعض ترويجها.
وأكد المجلس تفويضه ودعمه الكامل، لموقف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإعلانه الرفض التام لخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وتصفيه القضية الفلسطينية، وفي اتخاذ اللازم لحماية الأمن القومي المصري.
ووجه المجلس التحية للأشقاء الفلسطينيين على صمودهم أمام العنف والقصف الإسرائيلي، وتحملهم للجرائم الذي يمارسها الاحتلال والتي تصل إلى جرائم الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى تنظيم الاعلام ميتا اكس الرئيس عبدالفتاح السيسي حماية الأمن الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يعلن إطلاق «الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية» و«الاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر»
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية، والاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر، الهادفتان لتعزيز الجهود الوطنية القائمة في مجالات التحضر، استنادا للمعايير الدولية للاستدامة والشراكة.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، وتذيعه قناة «إكسترا نيوز»، أن المنتدى يمثل منصة مثالية لتدشين حوار مثمر وفعال بين جميع الفاعلين المعنيين، حول كيفية تحسين أوضاع التجمعات البشرية، وتعزيز التنمية الحضرية، ويتطلب هذا الأمر مشاركة فعالة من أجل الأطراف المعنية من المجتمعات المحلية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والجامعات، لعقد شراكات وسياسات واستراتيجيات تعكس احتياجات وتطلعات الشعوب في حياة كريمة ومستقبل أفضل.