فى حضور بوتين.. وزير الشباب يشارك في افتتاح المنتدى الدولي "روسيا.. وقوة الرياضة"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شارك الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في افتتاح المنتدي الدولي "روسيا.. وقوة الرياضة" بمدينة بيرم الروسية، وذلك بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولفيف من وزراء الرياضة من مختلف دول العالم.
وفي مستهل كلمته، قال وزير الشباب والرياضة: أود أن أعرب عن سعادتي البالغة لوجودي معكم اليوم في المنتدى الدولي "روسيا قوة رياضية"، وأود أيضًا أن أغتنم هذه الفرصة لأهنئ حكومة روسيا وشعبها بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس وزارة الرياضة الروسية والذكرى الـ 300 لتأسيس مدينة بيرم الروسية التي تستضيفنا اليوم.
وأضاف: تعد العلاقات المصرية الروسية من أعظم الأمثلة على الصداقة الشعبية، حيث يتمتع الشعبان المصري والروسي بصداقة طويلة الأمد علي مستوي الثقافة والرياضة والاقتصاد، ومن أفضل معالم هذه الصداقة إطلاق الرئيس السيسي والرئيس بوتين عام التبادل الإنساني عام 2021، ونتيجة لهذه الشراكة المهمة، شاركت وزارتا الشباب والرياضة في البلدين في العديد من الفعاليات، بما في ذلك منتدى الشباب المصري الروسي في ثلاث نسخ، اثنتان في روسيا وواحدة في مصر، ونحن الآن نستعد للنسخة الرابعة".
وأشار "صبحي" إلي أن تلك المنتديات تناولت العديد من المواضيع الحيوية مثل الذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال، مؤكدًا أن وزارات الرياضة في جميع أنحاء العالم تلعب أدوارًا محورية لأنها ليست وزارات متخصصة في مجال واحد فقط، بل هي وزارات تخدم فئة عمرية معينة في كافة الجوانب الرياضية وغير الرياضية، مما يجعل نطاقها أكثر اتساعًا.
وأكد أن الهدف الأساسي لوزارات الرياضة هو إعداد مواطن سليم البنية، مرتبط بوطنه، ومطلع على آخر التطورات في المجالات التي يهتم بها، على المستوى المحلي والدولي، بالإضافة إلى توفير الفرص للشباب لاستثمار طاقاتهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم، وإذا قامت وزارة الرياضة بذلك فقد نجحت تمامًا في دورها، مشيرًا إلي أن الرؤية الواضحة والشاملة هي كيفية جعل الرياضة أكثر استدامة وشمولا وإنصافا في كافة دول العالم.
واستعرض وزير الرياضة التجربة المصرية خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلي استضافة مصر قرابة 321 بطولة وحدثًا قاريًا وإقليميًا ودوليًا في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يجعل مصر مركزًا رائدًا في العالم لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وفيما يخص مستوى الأداء والمنافسة الرياضية المصرية فقد حصلت مصر على أكثر من 2800 ميدالية في الرياضات الجماعية والفردية، بالإضافة إلى إقامة عدد من المشروعات والمبادرات لاكتشاف المواهب الجديدة وخاصة الرياضية مثل "المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي وكابيتانو مصر.
كما استعرض ملف للاستثمار الرياضي في مصر، حيث حققت مصر خلال الفترة الماضية 22 مليار جنيه مصري، بالإضافة إلى 9 مليارات جنيه بالشراكة مع القطاع الخاص كعرض استثماري لتطوير مراكز الشباب والأندية الرياضية، لافتًا إلي تطلعه إلي توقيع المزيد من الشراكات المتنوعة في مختلف المجالات الرياضية لتحقيق التنمية الرياضية المستدامة.
وقال وزير الشباب في ختام كلمته: أري أن مستقبل الرياضة مشرق من خلال بالتعاون المستمر مع الحكومات والمنظمات الرياضية، والقطاع الخاص يلعب دورًا محوريًا نحو خلق عالم رياضي أكثر شمولًا وإنصافًا واستدامة، وأعمل سويًا، يمكننا أن نجعل من الرياضة قوة من أجل الخير والسلام في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الرياضة الرئيس السيسي بوتين احمد محمدي وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
الأشتر والمسؤولية الرياضية
مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.
لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.