إخلاء عدة مطارات في فرنسا بعد تهديدات
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أُخلي العديد من المطارات الإقليمية في فرنسا، اليوم الخميس، بعد ورود تهديدات بوجود قنابل داخلها، وذلك بعد يوم واحد من إخلاء مطارات في فرنسا وبلجيكا لنفس السبب.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، اليوم الخميس، عن السلطات الإقليمية، قولها في منشور لها على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن عملية الإخلاء جرت بسبب تهديد بوجود قنبلة في مطار مونبلييه.
كما ورد على حساب مطار ليل على نفس المنصة الإلكترونية، إنه في تمام الساعة الـ11 صباحاً بالتوقيت المحلي، تم إخلاء المطار بعد تهديد بوجود قنبلة. ويتم الآن "إعادة فتحه تدريجياً".
@SSCMembers evacuation at Lille Airport right now. #TartanArmy #lille pic.twitter.com/RkpNuAGhaC
— onlythekeepertaebeat (@onlythekeeperta) October 18, 2023وفي وقت سابق، كانت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية قد ذكرت أنه تم إخلاء المطارات الإقليمية في بوردو ونانت وليل ومونبلييه. كما تم إخلاء مطار بوفيه، الذي تستخدمه شركات الطيران ذات التكلفة المنخفضة لخدمة منطقة باريس، ومطار تارب لورد في منطقة البرانس بجنوب غرب البلاد.
وتزايدت التهديدات بوجود قنابل في فرنسا منذ قُتل مدرّس الجمعة في شمال البلاد على يد شاب متطرّف. وتم إخلاء متحف اللوفر وقصر فرساي السبت والثلاثاء على التوالي، بسبب إنذارات كاذبة بوجود قنابل، وتكرّر الأمر نفسه في قصر فرساي الأربعاء.
#INCIDENT | French airports have been evacuated amid bomb threats for the second consecutive day.
This morning at least three French airports - Montpellier (MPL), Nantes Atlantique (NTE) and Bordeaux-Mérignac (BOD) - have been the subject of precautionary evacuations.… pic.twitter.com/q5JX57LTEx
والأربعاء، توقفت الحركة تماماً لبعض الوقت على الأقل في مطارات تولوز وبوفيه وبوردو وبو.
وأكد متحدّث باسم المديرية العامة للطيران المدني، أمس الأربعاء، وجود "إنذارات بقنابل" و"عمليات إخلاء محطات" في 4 مطارات هي ليل وليون وتولوز وبوفيه (شمال باريس)، لكن بدون إعطاء مزيد من التفاصيل على الفور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس علمي: تلقيت تهديدات للتوقف عن فضح "التزوير" في نتائج اختبارات الإمامة والخطابة
قال إدريس الإدريسي، عضو المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، إنه تلقى تهديدات « ومساومات » من مبعوثين من المجلس العلمي الأعلى بهدف ثنيه عن الاستمرار في المطالبة بإلغاء نتائج اختبارات التأهيل بالخطابة والإمامة والأذان التي أجراها المجلس المحلي، والتي قال المتحدث إنه اعتبرها خروقات كبيرة و »تزوير » من طرف أعضاء بالمجلس المحلي.
وفي بيان للرأي العام عنونه بـ « ستكتب شهادتهم ويسألون » قال الإدريسي إنه حضر الاجتماع الذي عقدته لجنة التحقيق المكلفة من الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى للنظر في الأمر، حيث أدلى « أمام أعضائها بكل الأدلة القطعية واليقينية التي تثبت صحة التزوير وتشهد بوقوعه »، حسب البيان.
وسجل المتحدث، أنه تلقى « من اللجنة المكلفة بالتحقيق عبر مبعوثين لها (عضوان من المجلس العلمي المحلي لخنيفرة ) خبر إقالتي من المجلس، والحقيقة التي تعمدت اللجنة إخفاءها أني أطلعتها مسبقا على وضع استقالتي بيد الرئيس بواسطة كتابة المجلس منذ فاتح نونبر 2024 كخطوة احتجاجية أولى على تزوير نتائج اختبارات التأهيل، فهي استقالة من المجلس وليست إقالة منه »؛
وأضاف « تلقيت تهديدات خطيرة ومستفزة من مبعوثي اللجنة بعدما تمت مساومتي على طي الملف وكتمان القضية ورفضت ذلك رفضا باتا وقاطعا »؛
كما سجل « أن قرار اللجنة بقدر ما كان مخيبا وصادما بقدر ما أكد لنا على صحة وسلامة الخطوة الإعلامية التي لجأنا إليها للتعريف بالقضية ».
وشدد المتحدث على أنه « ما زال يؤكد على أن نتائج الاختبارات قد تم تزويرها وما زالت بيديه الأدلة القاطعة والحجج الدامغة التي تثبت ذلك وتشهد عليه »؛
وأشار إلى « أن ملف القضية بات بيد القضاء الذي سيقول كلمته وكلنا يقين في الله تعالى أن الحق سيظهر ولو بعد حين؛ » مؤكدا أن « التهديدات التي تلقيتها من اللجنة لن تثنيني أبدا على مواصلة طريق الانتصار للقضية العادلة، وإني أعتبرها من قبيل الإرهاب النفسي فحسب »؛
كما سجل عزمه « الأكيد على اتخاذ كل خطوة تصعيدية قانونية ومشروعة واستعدادي التام والكامل- بحول الله وقوته- على تحمل كل أنواع الأذى في النفس والمال والعرض والأهل في سبيل حفظ أمانة أمرت من أمير المؤمنين نصره الله بحفظها وحراسة حق مظلوم ضاع أمام عيني في واضحة النهار بطريقة بشعة ومشينة ومقيتة، يستحيل على من يملك مسكة عقل أو ضميرا حيا أو مثقال ذرة من إيمان أن يصمت عنه أو يسكت عليه ».
وكان الإدريسي، قد خرج في تدوينة قبل أيام اتهم فيها لجنة علمية بالمجلس العلمي للمدينة بتزوير نتائج اختبارات التأهيل للخطابة والإمامة والأذان.
وجاء في تدوينة إدريس الإدريسي، عضو المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، أن الدورة الأخيرة قد شابتها « خروقات كبيرة » انتهت بتغيير محاضر بعض اللجان وتزوير نتائجها من قِبَل الرئيس وبعض الأعضاء بعد ضغوطات كبيرة وهائلة من جهات نافذة داخل المؤسسة العلمية.
ولم يوضح الإدريسي طبيعة هذه الخروقات، لكنه طالب الوزارة الوصية والجهات المعنية بإحداث لجنة علمية نزيهة ومستقلة لتقصي الحقيقة.
وقال: « أؤكد للجميع أني أمتلك الأدلة القطعية والحجج اليقينية التي تثبت صحة التهمة وتقطع الطريق أمام محاولة إنكارها. » وأشار إلى أنه بذل كل الجهود وسلك كل السبل لإجبار المتهمين على التراجع عما وصفه بالخيانة الكبيرة، وذلك في سرية تامة حفاظًا على سمعة المؤسسة ومكانتها في قلوب الناس.
وأضاف أن « امتناع المتهمين عن التراجع عن قرارهم بعد استقوائهم بالجهات النافذة، « أكرهنا على الاستعانة بالإعلام تنويرًا للرأي العام ».