للمرة الثانية..الشرطة الفرنسية تداهم مقر اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وكالات
داهمت الشرطة الفرنسية مقر اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 ، للمرة الثانية جراء تحقيقين أوليين في قضايا فساد .
وقالت اللجنة المنظمة في بيان لها : “إن مباحث الأموال العامة زارت مقرها الأربعاء الموافق 18 أكتوبر ، وحصلت على كافة المعلومات التي طلبتها”.
وشدد البيان: “اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 تتعاون بشكل كامل مع التحقيقات”.
وكانت الشرطة الفرنسية قد داهمت مقر اللجنة المنظمة في شهر يوليو الماضي، بسبب مزاعم محسوبية وإساءة استخدام المال العام المتعلقة بعقود البناء.
والجدير بالذكر أن دورة الألعاب الأولمبية 2024 ستقام خلال الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، فيما ستقام الألعاب البارالمبية في سبتمبر .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أولمبياد باريس الشرطة الفرنسية اللجنة المنظمة اللجنة المنظمة
إقرأ أيضاً:
الفدرالي يخفض اسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي
#سواليف
أعلن مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي يوم الخميس خفض أسعار الفائدة الرئيسية للمرة الثانية على التوالي بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق ما بين 4,50-4,75%، استجابة لاستمرار تراجع الضغوط التضخمية التي سببت استياء الكثيرين من الأميركيين وساهمت في فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.
ورغم أن القرار كان متوقعا بشكل كبير قبل إعلانه، إلا أن الخطوات المستقبلية من جانب مجلس الفدرالي تبدو أشد غموضا بعد الانتخابات، في ضوء أن المقترحات الاقتصادية للرئيس المنتخب ترامب تعتبر بدرجة كبيرة تهديدا بزيادة الضغوط التضخمية. كما أثار انتخاب ترامب احتمال تدخل البيت الأبيض في قرارات السياسة النقدية التي يتخذها المجلس، حيث أعلن ترامب أنه بصفته رئيسا يجب أن يكون له صوت في قرارات أسعار الفائدة التي يتخذها المجلس.
ويذكر أن الفدرالي حافظ لوقت طويل على وضعه كمؤسسة مستقلة قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة بشأن أسعار الفائدة ومتحررة من الضغوط السياسية. ولكن خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، هاجم علانية رئيس الفدرالي جيروم باول بعد قراراته رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، ومن المرجح أن يعود إلى نفس السياسات مجددا مع عودته للرئاسة.
مقالات ذات صلة غالانت: لا سبب لعدم التوصل لاتفاق تبادل.. ولا اهمية للبقاء في فيلادلفيا 2024/11/07في الوقت نفسه فإن الاقتصاد الأميركي حاليا يعطي إشارات متعارضة، حيث يسجل نموا قويا لكن معدلات التوظيف ضعيفة، ورغم ذلك فإن الإنفاق الاستهلاكي قوي، وهو ما يثير المخاوف من أنه لا يوجد ما يستدعي قيام الفدرالي بخفض تكاليف الاقتراض، وأن خفضها يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للاقتصاد وربما عودة التضخم إلى الارتفاع.
ويعتزم الرئيس المنتخب ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الأقل، إلى جانب رسوم أعلى على المنتجات الصينية، وترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين غير القانونيين، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع التضخم. ويعني هذا احتمالية اضطرار الفدرالي لعكس مسيرته في خفض الفائدة، بل وربما رفعها لملاحقة التضخم.