غدا.. وقفة تضامنية لـ غرفة القاهرة التجارية تأييدا لقرارات الرئيس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ينظم مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية برئاسة أيمن العشرى ورؤساء وأعضاء مجالس ادارات والجمعيات العمومية لكافة الشعب التجارية بالغرفة وموظفي الغرفة وقفة تضامنية غدا الجمعة وقفة تضامنية لتأييد قرارات ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمنع التهجير القسري لأبناء غزة إلى سيناء حفاظاً على القضية الفلسطينية واحتراماً لسيادة مصر على أراضيها وتاييدا أيضا لكافة قرارات رئيس الجمهورية فيما يتعلق بهذا الشان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيناء الغرفة التجارية غزة غرفة القاهرة التجارية
إقرأ أيضاً:
غرفة عمليات القاهرة لإنقاذ القضية الفلسطينية
للأسبوع الثانى على التوالى، أجدنى لا يدور فى ذهنى عن كتابات، سوى عن التطورات التى تحدث فى منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، ويحركنى فى ذلك دافع وطنى تجاه قضية فلسطين وقضية العرب أجمعين، أنظر بفخر إلى ما تقوم به الدولة المصرية والقيادة السياسية، والتى قالت فيها بملء الفم «لا» ثم «لا» فى وجه الطغيان والظلم على حقوق الإنسان وحقوق الشعب الفلسطينى الأعزل الذى عانى لعقود من الزمن من أجل قضيته والاستقلال وبناء دولته.
تابعت بيان وزارة الخارجية المصرية الجمعة الماضية، والتى أكدت على أن القاهرة باتت غرفة عمليات إنقاذ غزة وإنقاذ القضية الفلسطينية، وقالت الخارجية المصرية، إنها تكثف اتصالاتها مع الدول العربية ومنها الأردن والسعودية والإمارات لتأكيد الرفض فى المنطقة لتهجير الفلسطينيين.
وذكر بيان لوزارة الخارجية أن الوزير بدر عبدالعاطى على اتصال بنظرائه من 11 دولة، وأضاف أن «التأكيد على ثوابت الموقف العربى إزاء القضية الفلسطينية الرافض لأى إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضى الفلسطينية».
تتعامل مصر بشرف فى زمن عز فيه الشرف وبسلام وحكمة فى عالم تطغى عليه البلطجة، وانتهاك حقوق الإنسان، والضرب بعرض الحائط، بالحقوق والحريات العامة والقانونية، ومنها ميثاق الأمم المتحدة، التى بات لا يساوى الحبر الذى كتب به.
أشعر بفخر أيضاً وأنا أشاهد الشقيقة الكبرى مصر، وهى تقف حائط صد تدافع عن أشقائها العرب وآخرهم بيان الخارجية المصرية، التى انتصرت فيه للشقيقة والحبيبة المملكة العربية السعودية، والذى أدانت فيه مصر «بأشد العبارات»، عبر بيان لوزارة الخارجية، تصريحات إسرائيلية وصفتها بـ«المنفلتة» تجاه المملكة العربية السعودية.
وقالت الخارجية المصرية فى البيان، إنها تدين «بأشد العبارات التصريحات غير المسئولة والمرفوضة جملة وتفصيلاً الصادرة عن الجانب الإسرائيلى والتى تحرض ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة وتطالب ببناء دولة فلسطينية بالأراضى السعودية».
واعتبر البيان تلك التصريحات «مساساً مباشراً بالسيادة السعودية، وخرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة».
وعبرت مصر عن رفضها بشكل كامل تلك التصريحات، التى اعتبرتها «متهورة وتمس بأمن المملكة وسيادتها»، وأكدت «على أن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واحترام سيادتها هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به».
أتذكر هنا مقولة الرئيس السيسى، عندما تولى مقاليد الحكم، وسُئل عن دور مصر وموقفها من أمن الخليج، فأجاب إجابة قاطعة «مسافة السكة».
مصر كانت وما زالت تعلم العالم، بأن الكبير، فعلة كبير ولا يلتفت للصغائر، وما زالت تعلم العالم سمات القيادة والريادة وفنونها.
كلى فخر وأنا أنظر الى ما يقوم به الرئيس السيسى من إدارة حكيمة لما يمر به العالم من أزمة كبيرة، بعد مجىء، الثور الأمريكى الهائج ترامب، وبات واضحا للجميع صدق رؤية الرئيس وما قام به من قرارات وإجراءات مكنت الجيش المصرى، من أن يكون قوة رادعة لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومى المصرى.
ووضح للجميع الدور المحورى لمصر كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والسلام فى منطقة الشرق الأوسط.
تواترت أنباء عن زيادة سيقوم بها الرئيس السيسى الى الولايات المتحدة الأمريكية، آمل أن تكلل جهود سيادته إلى ما فيه الخير لوطننا الغالى مصر، وأؤكد لسيادته بأننا فى حزب الوفد فى زعامة المعارضة الوطنية، قبل الأغلبية جميعنا صفاً واحداً، نقف فى المقدمة، خلف سيادتكم فيما تتخذونه إجراءات تحافظ على مقدرات الوطن وعلى حماية الأمن القومى المصرى.
وللحديث بقية مادام فى العمر بقية.
المحامى بالنقض
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ