الرئيس المصري وملك الأردن يجددان رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم

جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، «رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن» محذرين من «الخطورة البالغة لهذه الدعوات والسياسات على الأمن الإقليمي».
وذكرت رئاسة الجمهورية المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال قمة غير معلنة بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني الذي يزور مصر حاليا بحثا خلالها التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة وما صاحبه من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية للشعب الفلسطيني.

وشدد الزعيمان على «رفض سياسات العقاب الجماعي للفلسطينيين من حصار أو تجويع» مؤكدين «ضرورة استمرار إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح على نحو مستدام».
وجددا «إدانتهما البالغة لاستهداف المدنيين» مشيرين في هذا الصدد إلى قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى (المعمداني) في قطاع غزة الذي أدى إلى سقوط المئات من الشهداء والمصابين.
وأكدا الموقف الثابت لمصر والأردن بأن «تحقيق الاستقرار الحقيقي والمستدام في المنطقة يرتكز على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة وبما يتيح السلام والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة».
وذكر البيان أنه جرى خلال اللقاء استعراض الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر والأردن للدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية والحرص على مواصلة التشاور والتنسيق الدائم على أعلى المستويات السياسية بالدولتين.
وأضاف البيان أن الزعيمين أعربا خلال اللقاء عن الارتياح لوتيرة تطور العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات تحقيقا لتطلعات الشعبين المصري والأردني.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري ما أدى إلى سقوط أكثر من 3785 شهيد من بينهم نحو 500 شهيد في استهداف مستشفى (المعمداني) يوم الأول من أمس الثلاثاء وإصابة ما يزيد على 13 ألفا آخرين.

المصدر: الراي