106 شاحنات تابعة للتحالف الوطني لدعم الفلسطينيين (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال مصطفى زمزم عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنّ تم إطلاق حملة شعبية بعد 48 ساعة من بدء العدوان، وذلك من خلال مؤسسات التحالف من أجل التبرع بالدم في كل المحافظات، وحركنا أكثر من 3000 طن من المواد الغذائية والدوائية والأغطية والملابس.
وأضاف “زمزم” في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه التحالف أن يتم التحرك بشكل سريع لتقديم المواد الإغاثية والطبية والأدوية والخيام المطلوبة، وذلك منذ أول لحظة من العدوان على فلسطين،
ونوه إلى أنه يوجد أمام معبر رفح 106 شاحنات خاصة بنا محملة بكل الأغذية والأطعمة والمواد الإغاثية التي لا تتلف عند التأخر، بها أكثر من 1000 طن مواد غذائية و350 ألف عبوة من الدواء والمستلزمات الطبية و250 من الملابس والأغطية والخيام و80 مخيما كاملا وكراتين المياه وسندفع بقافلة ثانية فور تحرك القافلة الأولى.
وتابع عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، منذ أكثر من 3 أيام ونحن صامدون أمام المعبر وقررنا أننا لن نتحرك من المكان إلى مدينة رفح المصرية إلا بعد دخول المساعدات في قطاع غزة، ومستمرون في الصمود أمام المعبر إلى حين إعطاء الضوؤ الأخضر لدخول هذه المساعدات ونتوقع دخولها غدا أو بشكل جزئي.
رفض الترحيل القسريوأعلن عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تأيده لكل قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي بخصوص رفض الترحيل القسري أو إجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة، وطالب كل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الجانب الإسرائيلي لتوفير ممرات آمنة ووقف إطلاق النار ووجود هدنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد مصر رفح غزة
إقرأ أيضاً:
سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابر
تستمر معاناة السائقين المصريين بعد أن تقطعت بهم السبل في مدينة العريش شمال سيناء، حيث أمضوا أيام رمضان بعيدا عن أسرهم، بانتظار السماح لهم بعبور الحدود وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق بسبب إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
وتوقفت الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمياه إلى غزة على جانبي الطرقات في العريش، حيث يواصل السائقون الانتظار وتحضير وجبات إفطارهم على متن الشاحنات، وسط مشاعر من التذمر والحزن، بسبب غيابهم عن أسرهم في هذا الشهر الفضيل، لكنهم يؤكدون أن أملهم الوحيد هو إيصالها إلى أهل غزة الذين يواجهون ظروفا صعبة.
ويقول أحدهم، وهو السائق حمادي أحمد، إنه رغم توفر الطعام والشراب في العريش، إلا أن الوضع صعب، خصوصا أنه يتمنى لو كان بإمكانه مشاركة هذه اللحظات الرمضانية مع عائلته.
ويضيف أن أكبر أمل له هو السماح للشاحنات المحملة بالمساعدات بالعبور إلى غزة، حيث يواجه سكان القطاع نقصا حادا في الغذاء والماء، وهو ما يدفعه إلى الصبر والمثابرة.
إعلانويعبر السائقون عن استعدادهم للبقاء في هذه الظروف طالما كان ذلك ضروريا لإيصال المساعدات. إذ لا يمانعون في العودة مجددا إذا استدعى الأمر، معربين عن تضامنهم العميق مع الفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يُعد التمر "كنزا"؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيويlist 2 of 2نجاح ساحق لـ"قطايف" سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهيةend of listويقول السائق أحمد: "نحن في انتظار الضوء الأخضر لنتمكن من إيصال هذه المساعدات، ولن نتردد في العودة مرارا وتكرارا".
ومن جانبه، يؤكد السائق السيد عبد الحميد أن التضامن مع الفلسطينيين هو الدافع الأكبر له.
فمنذ بدء رمضان، لم يتناول إفطاره في منزله، بل فضل البقاء في العريش مع زملائه السائقين، متحدين في دعمهم للأهل في غزة.
ويقول: "لقد تركنا منازلنا وأسرنا، وجئنا هنا من أجل إخواننا في فلسطين، ونأمل أن يتمكنوا من الحصول على مساعداتنا".
أما السائق حاتم حمدان، فيعبر عن ألمه الشديد بسبب حجز المساعدات، ويتمنى أن يتمكن من إيصال الطعام والشراب إلى الفلسطينيين في غزة، حتى وإن تطلب ذلك حياته.
وبينما يستمر الحصار وتواصل المعاناة في غزة، يبقى السائقون في العريش مستمرين في مهمتهم الإنسانية، يأملون أن يأتي يوم يسمح لهم فيه بإيصال هذه المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.