السيسي والملك عبد الله يدعوان إلى وقف فوري للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
طالب كل من رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بـ"وقف فوري" للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وجدد السيسي والملك عبد الله، خلال قمة مصرية أردنية بالقاهرة، الخميس، رفضهما لأي من محاولات "التهجير القسري" للفلسطينيين من بلادهما نحو كل من مصر والأردن.
وشدد الجانبان على أن "أي محاولة للتهجير القسري إلى الأردن أو مصر ستكون مرفوضة"، مجددين التأكيد على ضرورة "حماية المدنيين ورفع الحصار وأيضا إيصال المساعدات الإنسانية".
وحذّر الجانبان، من "عدم توقف الحرب" بالقول إن هذا الأمر سوف يعمل على "اتساعها وانتشار آثارها، سينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تخشى عواقبها".
وأكدا على موقفهما "الثابت" بخصوص "القضية الفلسطينية"، وعلى "ضرورة نيل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران / يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وجددا إدانتهما لـ"كارثة قصف المستشفى المعمداني تصعيد خطير"، بالقول إنها "جريمة بشعة بحق الأبرياء العزل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري غزة الفلسطينية مصر الاردن فلسطين غزة القاهرة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحت نيران القصف.. تفاقم أوضاع اللاجئين في خيام غزة مع تزايد النزوح القسري
غزة- الوكالات
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه السادس والثلاثين، وسط استمرار القصف المكثف على الأحياء السكنية وخيام النازحين في مختلف مناطق القطاع، ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وفي السياق ذاته، حذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دو جاريك، من أن مخزونات الغذاء قد انخفضت بشكل خطير خلال 50 يومًا من التصعيد، مشيرًا إلى تناقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية، ما يُهدد بانهيار وشيك للمنظومة الصحية في غزة.
ميدانيًا، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية نوعية شرقي حي التفاح بمدينة غزة، حيث تم استدراج قوة هندسية إسرائيلية إلى نفق مفخخ مسبقًا، قبل أن يتم تفجيره، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات الاحتلال بين قتيل وجريح، بحسب البيان.
في المقابل، تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية حالة من التوتر الداخلي، إذ فجّرت مذكرة قانونية قدّمها رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، أمام المحكمة العليا جدلًا حادًا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
بار وجّه اتهامات مباشرة لرئيس الحكومة ضمن مذكرته، بينما سارع ديوان نتنياهو إلى نفي تلك المزاعم، متهمًا بار بـ"الكذب" وتضليل القضاء.